المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 26 أبريل 2025
ابراهيم العتيبي - نائب رئيس التحرير
ابراهيم العتيبي - نائب رئيس التحرير

تسعة أعوام من الحلم السعودي: المملكة تحتفل بإنجازات رؤية 2030

على مدى تسعة أعوام مضت، لم يكن الطريق سهلاً، ولم تكن الطموحات عادية. كانت المملكة العربية السعودية تسير بخطى واثقة، رغم كل التحديات، نحو تحقيق رؤيتها الطموحة 2030. واليوم، وفي لحظة تملؤها مشاعر الفخر والاعتزاز، أعلنت المملكة عبر تقريرها السنوي التاسع أن 93% من مستهدفات الرؤية تحققت، وأن 85% من المبادرات تسير بثبات على الطريق الصحيح.

لم تكن هذه الأرقام مجرد إنجازات إدارية. بل كانت قصص آلاف الرجال والنساء الذين آمنوا بوطنهم، عملوا بصمت، وسعوا بكل طاقتهم ليصنعوا فرقاً.

وبهذه المناسبة، عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عن فخره بما تحقق، قائلاً:

“نحمد الله على ما تحقق لبلدنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة.”

كلمات خادم الحرمين لامست القلوب، وعكست بصدق الإحساس الجمعي لكل مواطن ومواطنة شاركوا في هذا التحول الوطني الكبير.

ومن جانبه، أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استمرار العزم والمضي قدمًا، بقوله:

“ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030. ونجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي.”

كلمات ولي العهد جاءت كنبض صادق لطموحات لا تعرف سقفًا، وهي شهادة حية على أن الحلم السعودي لم يعد فكرة، بل أصبح واقعًا يشهد له القاصي والداني.

أرقام وراءها حكايات

لم تكن الأرقام التي تضمنها التقرير مجرد نتائج باردة؛ بل وراء كل رقم قصة نجاح وإنجاز فردي وجماعي:
• نمو الناتج المحلي إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال.
• انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7%، قبل الموعد المحدد.
• مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل وصلت إلى 30%، مما استدعى رفع سقف الطموحات إلى 40%.
• أكثر من 116 مليون سائح زاروا المملكة خلال عام 2024، محولين أحلام الانفتاح السياحي إلى واقع يومي.
• وأكثر من 1.2 مليون متطوع، ساهموا بروحهم ووقتهم لخدمة مجتمعهم.

المستقبل… ينتظرنا

التقرير لم يكن محطة للنظر إلى الوراء فحسب، بل أطل على المستقبل بمشاريع كبرى مثل “نيوم” و”المكعب”، ومبادرات طموحة تُعيد رسم ملامح المدن، والمجتمع، والاقتصاد.

تسعة أعوام مرت بسرعة البرق، ومعها تغيّرت المملكة، لا فقط في شكل مدنها وشوارعها، بل في عقول وأحلام أبنائها.
وفي قادم الأيام، ومع العزيمة المتجددة التي وعدت بها القيادة، يبدو أن ما ينتظرنا أكبر، وأجمل، وأعظم.

اليوم، يكتب السعوديون قصة جديدة، عنوانها:
“هنا وطن لا يعرف المستحيل.”
image

image

image
 0  0  2.0K