المملكة والكتاب: إنجازات ثقافية في ظل رؤية 2030
يحتفل العالم في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهو مناسبة ثقافية تهدف إلى تشجيع القراءة وإبراز أهمية الكتب في تنمية المعرفة والإبداع. تأتي هذه المناسبة لتذكير العالم بقيمة الكتاب كجسر للتواصل بين الثقافات وأداة للتنمية الفكرية. وفي هذا الإطار، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا بارزًا في دعم القراءة والنهوض بالقطاع الثقافي، تماشيًا مع رؤية 2030 التي تولي أهمية كبرى للتعليم والمعرفة كركيزة أساسية للتقدم.
حيث أعلنت منظمة اليونسكو يوم 23 أبريل يومًا عالميًا للكتاب في عام 1995، وذلك لتكريم المؤلفين وتعزيز القراءة حول العالم. يُعد هذا اليوم فرصة لتشجيع الأفراد، وخاصة الشباب، على اكتشاف متعة القراءة واحترام حقوق المؤلفين. كما يُسلط الضوء على دور الكتب في الحفاظ على التراث الثقافي ونشر الأفكار الإبداعية.
وفي السنوات الأخيرة، أولت المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والمعرفة، حيث أطلقت مبادرات نوعية لتعزيز القراءة ودعم صناعة النشر، ومن أبرز هذه الجهود:
1. أعلنت المملكة عام 2019 عامًا للقراءة، بهدف تعزيز عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بأهميتها في بناء الشخصية وتنمية المهارات. شملت المبادرة فعاليات ثقافية ومعارض كتب في مختلف المدن السعودية.
2. تم إنشاء هيئة الأدب والنشر والترجمة كجزء من الاستراتيجية الثقافية لرؤية 2030، بهدف دعم المؤلفين والناشرين السعوديين، وتشجيع الترجمة لنقل المعرفة بين اللغات والثقافات.
3. تُنظم المملكة معارض كتب كبيرة محلية ودولية، مثل معرض الرياض، جدة، المدينة المنورة الدولي للكتاب، الذي تعد أحد أكبر الفعاليات الثقافية في المنطقة، حيث تجذب كبار الناشرين والمؤلفين من حول العالم، مما يعزز التبادل الثقافي ويشجع الجمهور على اقتناء الكتب.
4. عملت المملكة على تطوير المكتبات العامة وإنشاء مكتبات ذكية، مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بالإضافة إلى إطلاق منصات رقمية لتسهيل الوصول إلى الكتب الإلكترونية.
كما تسعى رؤية 2030 إلى بناء مجتمع معرفي متنوع، حيث يُعد دعم القراءة والثقافة جزءًا أساسيًا من تحقيق أهدافها. ومن أبرز الأهداف المرتبطة بالقراءة والكتاب:
- زيادة نسبة القرّاء: تهدف الرؤية إلى رفع معدلات القراءة بين المواطنين، حيث تشير الإحصاءات إلى تزايد أعداد القرّاء في المملكة.
- تعزيز صناعة النشر: تدعم المملكة الناشرين المحليين وتشجع إنتاج المحتوى العربي المتميز.
- التحول الرقمي: يتم تشجيع استخدام الكتب الإلكترونية والمنصات التعليمية لتسهيل الوصول إلى المعرفة.
وفي اليوم العالمي للكتاب، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بدعم الثقافة والمعرفة كجزء أساسي من مسيرة التطور التي تقودها رؤية 2030. من خلال المبادرات الثقافية ومعارض الكتب ودعم النشر، تسهم المملكة في بناء جيل قارئ وواعٍ، قادر على قيادة المستقبل. يُعد الكتاب خير رفيق في رحلة التنمية، والمملكة تُظهر للعالم أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، وأن المملكة العربية السعودية مركز إشعاع ثقافي ومعرفي يُسهم في إثراء الحضارة الإنسانية.
حيث أعلنت منظمة اليونسكو يوم 23 أبريل يومًا عالميًا للكتاب في عام 1995، وذلك لتكريم المؤلفين وتعزيز القراءة حول العالم. يُعد هذا اليوم فرصة لتشجيع الأفراد، وخاصة الشباب، على اكتشاف متعة القراءة واحترام حقوق المؤلفين. كما يُسلط الضوء على دور الكتب في الحفاظ على التراث الثقافي ونشر الأفكار الإبداعية.
وفي السنوات الأخيرة، أولت المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والمعرفة، حيث أطلقت مبادرات نوعية لتعزيز القراءة ودعم صناعة النشر، ومن أبرز هذه الجهود:
1. أعلنت المملكة عام 2019 عامًا للقراءة، بهدف تعزيز عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، وزيادة الوعي بأهميتها في بناء الشخصية وتنمية المهارات. شملت المبادرة فعاليات ثقافية ومعارض كتب في مختلف المدن السعودية.
2. تم إنشاء هيئة الأدب والنشر والترجمة كجزء من الاستراتيجية الثقافية لرؤية 2030، بهدف دعم المؤلفين والناشرين السعوديين، وتشجيع الترجمة لنقل المعرفة بين اللغات والثقافات.
3. تُنظم المملكة معارض كتب كبيرة محلية ودولية، مثل معرض الرياض، جدة، المدينة المنورة الدولي للكتاب، الذي تعد أحد أكبر الفعاليات الثقافية في المنطقة، حيث تجذب كبار الناشرين والمؤلفين من حول العالم، مما يعزز التبادل الثقافي ويشجع الجمهور على اقتناء الكتب.
4. عملت المملكة على تطوير المكتبات العامة وإنشاء مكتبات ذكية، مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بالإضافة إلى إطلاق منصات رقمية لتسهيل الوصول إلى الكتب الإلكترونية.
كما تسعى رؤية 2030 إلى بناء مجتمع معرفي متنوع، حيث يُعد دعم القراءة والثقافة جزءًا أساسيًا من تحقيق أهدافها. ومن أبرز الأهداف المرتبطة بالقراءة والكتاب:
- زيادة نسبة القرّاء: تهدف الرؤية إلى رفع معدلات القراءة بين المواطنين، حيث تشير الإحصاءات إلى تزايد أعداد القرّاء في المملكة.
- تعزيز صناعة النشر: تدعم المملكة الناشرين المحليين وتشجع إنتاج المحتوى العربي المتميز.
- التحول الرقمي: يتم تشجيع استخدام الكتب الإلكترونية والمنصات التعليمية لتسهيل الوصول إلى المعرفة.
وفي اليوم العالمي للكتاب، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بدعم الثقافة والمعرفة كجزء أساسي من مسيرة التطور التي تقودها رؤية 2030. من خلال المبادرات الثقافية ومعارض الكتب ودعم النشر، تسهم المملكة في بناء جيل قارئ وواعٍ، قادر على قيادة المستقبل. يُعد الكتاب خير رفيق في رحلة التنمية، والمملكة تُظهر للعالم أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، وأن المملكة العربية السعودية مركز إشعاع ثقافي ومعرفي يُسهم في إثراء الحضارة الإنسانية.