الإنسان والتقنية (2-10): الذكاء الاصطناعي لا يتوتر.. وماذا عنك؟
في عصر يتجه فيه العمل إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة، يبقى الإنسان هو العامل الفاصل في المواقف الضاغطة.
الآلات تعمل دون توتر، والإنسان يواجه تحديات نفسية قد تؤثر على قراراته، بينما تستند الآلات إلى البيانات الماضية، يتمكن الإنسان من استشراف المستقبل بأفكار غير تقليدية.
هنا نفهم أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكن اتخاذ القرار النهائي يتطلب قائدًا يشعر ويتفاعل.
القيادة تحت الضغط.. مشهد إنساني بامتياز في الأزمات، لا يبحث الفريق عن آلة، بل عن قائد يبث الطمأنينة ويحفز.
القيادة تتطلب الذكاء العاطفي والتحكم في التوتر، وهي عناصر لا يمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها، ففي الوقت الذي تعطي الآلة حلولًا منطقية، يقدم القائد الناجح قرارات قائمة على الخبرة والحدس.
التقنية لا تعوض الإنسان، بل تدعمه.. ولكن في اللحظات الحرجة، تظل اللمسة البشرية هي العامل الأساسي للنجاح.
القائد ليس من يعرف كل الأجوبة، بل من يعرف كيف يبقي فريقه متماسكًا حين*تتصاعد*الأسئلة.