تغيرات لأنماط الإعلام والاتصال
التغييرات التاريخية والنظريات العلمية لأنماط الاتصال والإعلام، من وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية. تلك التي فاجأتنا بعض الإحصاءات والدراسات المختصة باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والجوال في السعودية ومقارنتها بالاستخدام العالمي، حيث أثبتت الإحصاءات أن المملكة العربية السعودية تحتل المراتب الأولى في أغلب التطبيقات والمواقع الاجتماعية؛ مثل تويتر وسناب شات وغيرها.
وهناك ثمة بعض المؤشرات الإيجابية والسلبية لكثرة استخدام تلك المواقع. فمن المؤشرات الإيجابية: أن المجتمع السعودي مجتمع حيوي متفاعل مع الأحداث اليومية، ومواكب للتطور التقني، وقادر على إيصال صوته للعالم، وأن الشعب السعودي أصبح قادرا على الإبداع في إنتاج محتوى إعلامي مغاير في مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أمثلة من بعض قنوات اليوتيوب، مثل: صاحي، وتلفاز، وغيرها.
ولكن في نفس الوقت ثمة مؤشرات السلبية، ومنها أن كثرة استخدام تلك المواقع أصابت المواطن بنوع من الإدمان؛ حيث يقضي المواطن السعودي ما يقارب ٦ إلى ٨ ساعات يوميا على الإنترنت والجوال، وهذا قد يتسبب في بعض الأمراض الجسمية والاجتماعية.
كذلك من الأهمية ان نؤكّد على أهمية استغلال أوقات الشباب من قبل أولياء الأمور والجهات المختصة والتربوية بما هو مفيد، فإن كثرة استخدام تلك التطبيقات يهدر من طاقات وأوقات الشباب في أمور غير مجدية في بعض الأحيان. وشدد على أن نسبة كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل هم من فئة الأطفال!، وهذا قد يتسبب في وقوعهم فريسة للجرائم الأخلاقية الإلكترونية، والانسياق وراء التيارات المعادية والشائعات.
اعتقد جازما انه ومع المستقبل ان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ستنخفض مع الأيام، وخاصة إذا لم توجد تطبيقات جديدة منافسة، وأكد أن هناك نوعا من الملل والرتابة فيما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي؛ ومثال ذلك: عزوف المجتمع السعودي عن الفيسبوك، وانخفاض عدد مستخدميه إلى النصف تقريبا. كما توقع أن يكون هناك دور كبير للمؤسسات الإعلامية، وإعادة لتوهجها، إذا قدمت محتوى بقالب جديد ومغاير، مثل بعض الإعلام الغربي مثل: CNN و BBC.
اجزم يقينا أن المستقبل سيكون للمنصات المدفوعة مثل: نتفليكس، وقريبا ديزني، وغيرها من البرامج التي تتناغم مع مهنية التقنيات الجديدة قد تغير من مجرى التواصل بين الناس والإعلام خلال السنوات القادمة
وهناك ثمة بعض المؤشرات الإيجابية والسلبية لكثرة استخدام تلك المواقع. فمن المؤشرات الإيجابية: أن المجتمع السعودي مجتمع حيوي متفاعل مع الأحداث اليومية، ومواكب للتطور التقني، وقادر على إيصال صوته للعالم، وأن الشعب السعودي أصبح قادرا على الإبداع في إنتاج محتوى إعلامي مغاير في مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أمثلة من بعض قنوات اليوتيوب، مثل: صاحي، وتلفاز، وغيرها.
ولكن في نفس الوقت ثمة مؤشرات السلبية، ومنها أن كثرة استخدام تلك المواقع أصابت المواطن بنوع من الإدمان؛ حيث يقضي المواطن السعودي ما يقارب ٦ إلى ٨ ساعات يوميا على الإنترنت والجوال، وهذا قد يتسبب في بعض الأمراض الجسمية والاجتماعية.
كذلك من الأهمية ان نؤكّد على أهمية استغلال أوقات الشباب من قبل أولياء الأمور والجهات المختصة والتربوية بما هو مفيد، فإن كثرة استخدام تلك التطبيقات يهدر من طاقات وأوقات الشباب في أمور غير مجدية في بعض الأحيان. وشدد على أن نسبة كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل هم من فئة الأطفال!، وهذا قد يتسبب في وقوعهم فريسة للجرائم الأخلاقية الإلكترونية، والانسياق وراء التيارات المعادية والشائعات.
اعتقد جازما انه ومع المستقبل ان استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ستنخفض مع الأيام، وخاصة إذا لم توجد تطبيقات جديدة منافسة، وأكد أن هناك نوعا من الملل والرتابة فيما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي؛ ومثال ذلك: عزوف المجتمع السعودي عن الفيسبوك، وانخفاض عدد مستخدميه إلى النصف تقريبا. كما توقع أن يكون هناك دور كبير للمؤسسات الإعلامية، وإعادة لتوهجها، إذا قدمت محتوى بقالب جديد ومغاير، مثل بعض الإعلام الغربي مثل: CNN و BBC.
اجزم يقينا أن المستقبل سيكون للمنصات المدفوعة مثل: نتفليكس، وقريبا ديزني، وغيرها من البرامج التي تتناغم مع مهنية التقنيات الجديدة قد تغير من مجرى التواصل بين الناس والإعلام خلال السنوات القادمة