التعليم للمتبلم... رحلة في عالم النسيان!
يقال في المثل " مهما تعلم في المتبلم يصبح ناسي"
حقيقة هذ المثل العجيب الذي يعكس حكمة أجدادنا في التعامل مع فئة من البشر.
وهنا ما فائدة تعليم شخص يبدو أن ذاكرته مصممة بشكل يشبه القربة المخرومة!!؟
وفي الواقع كثير من المُعلمين والكُتّاب والموجّهين قد كسروا أقلامهم ورفعوا الرايات البيضاء، وهم يحاولون زرع بذور العلم والنصيحة في تربة عقول غير خصبة، فلا هي أثمرت ولا هي حتى احتفظت بالبذور!
فلنتخيل معًا شخصًا "متبلمًا"، جالسًا في صف دراسي.
يُشرح له المعلم القوانين الفيزيائية، ويشرح كيف تسقط
التفاحة على رأس نيوتن، وما إن تُغادر المعلومة شفتي المعلم إلى أذني المُتبلم حتى
يقفز السؤال من راس المُتبلم.
"من هو نيوتن؟!! وما هي التفاحة؟".
لحظة من فضلك سؤال؟!عزيزي القارئ، "هل نحن متأكدين أنه حتى يعرف ما هو رأسه؟!"
اعرف أنك سيدي القارئ ستضحك وانت تقرأ هذه العبارة..
ولكن يجب أن نكون مُنصفين قليلا، ربما هذا المُتبلم ليس المشكلة الحقيقية هنا.
فماذا لو كان المثل يلمّح بشكل ساخر إلى طرقنا في التعليم؟
أوقد يكون نحن الذين نضغط على عقول البشر بمناهج ضخمة تفوق تفكيرهم العقيم !
ثم نتوقع منهم أن يحتفظوا بها كأن عقولهم مكتبات تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية.
أليس من الأفضل أن نُعيد التفكير في كيفية تقديم المعلومة؟
أما النسيان المُتسلط على تلك العقول الغبية؟
إذا فهو ذاك الغول الذي يلتهم كل ما يمر أمامه.
أوربما هو مجرد عُذر جميل كما يتخيل يُقدمه المُتبلم لمن يريدون تحميله بالمزيد.
فيقول في خجل من غبائه المكثف: "نسيت!"
رغم أنه لم يعرفها من الأساس ليتمكن من نسيانها.
هنا هي طبيعة المتملقين الذين يعرفون كل الحقائق وينكرونها ويتلاعبون
بالمخرجات من أجل تلك التطلعات الواهية التي تسقطهم في غياهب الغباء ليخفوا
الحقيقة التي أغلقها القفص الصدري ومظهرة الخارجي المرسوم يوحي بالعفة والنقاء
ليقنع بها البعض ونسي أنه مكشوف مهما تحمل وتبلم وأبتلم وأصبح آلة لا تستقبل ولا
ترسل ومحبوسا بكبريائه وعناده الذي سيسقطه وتتكسر تلك الدروع التي لبسها على
جسده البالي الفارغ.!
إذا نًعيد ونكرر " كُم تعلم في المتبلم يصبح ناسي"
ولله الامر من قبل ومن بعد والنصيحة كانت تُشترى بالمال
وكل شاة معلقة بكراعها والله المُستعان
حقيقة هذ المثل العجيب الذي يعكس حكمة أجدادنا في التعامل مع فئة من البشر.
وهنا ما فائدة تعليم شخص يبدو أن ذاكرته مصممة بشكل يشبه القربة المخرومة!!؟
وفي الواقع كثير من المُعلمين والكُتّاب والموجّهين قد كسروا أقلامهم ورفعوا الرايات البيضاء، وهم يحاولون زرع بذور العلم والنصيحة في تربة عقول غير خصبة، فلا هي أثمرت ولا هي حتى احتفظت بالبذور!
فلنتخيل معًا شخصًا "متبلمًا"، جالسًا في صف دراسي.
يُشرح له المعلم القوانين الفيزيائية، ويشرح كيف تسقط
التفاحة على رأس نيوتن، وما إن تُغادر المعلومة شفتي المعلم إلى أذني المُتبلم حتى
يقفز السؤال من راس المُتبلم.
"من هو نيوتن؟!! وما هي التفاحة؟".
لحظة من فضلك سؤال؟!عزيزي القارئ، "هل نحن متأكدين أنه حتى يعرف ما هو رأسه؟!"
اعرف أنك سيدي القارئ ستضحك وانت تقرأ هذه العبارة..
ولكن يجب أن نكون مُنصفين قليلا، ربما هذا المُتبلم ليس المشكلة الحقيقية هنا.
فماذا لو كان المثل يلمّح بشكل ساخر إلى طرقنا في التعليم؟
أوقد يكون نحن الذين نضغط على عقول البشر بمناهج ضخمة تفوق تفكيرهم العقيم !
ثم نتوقع منهم أن يحتفظوا بها كأن عقولهم مكتبات تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية.
أليس من الأفضل أن نُعيد التفكير في كيفية تقديم المعلومة؟
أما النسيان المُتسلط على تلك العقول الغبية؟
إذا فهو ذاك الغول الذي يلتهم كل ما يمر أمامه.
أوربما هو مجرد عُذر جميل كما يتخيل يُقدمه المُتبلم لمن يريدون تحميله بالمزيد.
فيقول في خجل من غبائه المكثف: "نسيت!"
رغم أنه لم يعرفها من الأساس ليتمكن من نسيانها.
هنا هي طبيعة المتملقين الذين يعرفون كل الحقائق وينكرونها ويتلاعبون
بالمخرجات من أجل تلك التطلعات الواهية التي تسقطهم في غياهب الغباء ليخفوا
الحقيقة التي أغلقها القفص الصدري ومظهرة الخارجي المرسوم يوحي بالعفة والنقاء
ليقنع بها البعض ونسي أنه مكشوف مهما تحمل وتبلم وأبتلم وأصبح آلة لا تستقبل ولا
ترسل ومحبوسا بكبريائه وعناده الذي سيسقطه وتتكسر تلك الدروع التي لبسها على
جسده البالي الفارغ.!
إذا نًعيد ونكرر " كُم تعلم في المتبلم يصبح ناسي"
ولله الامر من قبل ومن بعد والنصيحة كانت تُشترى بالمال
وكل شاة معلقة بكراعها والله المُستعان