المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 21 أبريل 2025
سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام
سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام

عن سعود الثبيتي _المؤسس والمشرف العام

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

أزمة مًعاصرة وحاجة إلى إعادة التوازن فهل نحن مخطئون؟


إجابة بالنسبة لي غير مقنعة إطلاقاً وهي تتردد مع تكراري السؤال وتتجسد الإجابة في محور آراه وهمي لا أعتدُ به ولم أقتنع إطلاقاً
وهذا ما يرد لي متفقين على هذه الإجابة:
يقولون مجيبين أنه في خضمّ تسارع الحياة الحديثة وتطور التكنولوجيا و.و.و!! بما يتعلق بهذه التطورات التي أصبحت شماعة نعلق عليها تقصيرنا؟!
يبدو أن العلاقات الإنسانية، سواء كانت عامة أو اجتماعية أو أسرية قد أصبحت في حالة من الضعف والهشاشة.
فما الذي أدى إلى هذا التغير؟ وهل فقدنا الحس بالرحمة والألفة التي كانت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟
وفي الحقيقة ومن منظوري الشخصي أن التكنولوجيا بحد ذاتها ليست العائق!
وإنما طريقة استخدامنا لها وكيفية تأثيرها على أولوياتنا وقيمنا.
فبدلًا من إلقاء اللوم عليها، يمكننا النظر إلى مسؤولياتنا تجاه التغيير والاختيارات التي نقوم بها.
التكنولوجيا هي أداة، ولها قدرة عظيمة على تحسين حياتنا إذا استخدمناها بحكمة.
لكن للأسف، في بعض الأحيان بل أصبحت الشماعة التي نُعلق عليها مشكلاتنا بدلاً من مواجهة التحديات الحقيقية.
نحن من نحدد كيفية تأثيرها في حياتنا وليست هي من تحدد وتتحكم في مصيرنا
وهنا فمن المهم نسأل أنفسنا:
هل نحن نُعطي الأولوية لتوجيهات الله في تعاملنا مع الآخرين؟
هل نزرع الرحمة واللين في قلوبنا كما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
نحن لسنا معصومين كبشر، ولكن التقصير يُقابل بالدعاء والاجتهاد لاستعادة المسار الصحيح.
هنا يُمكننا البدء بخطوات صغيرة مثل تحسين علاقتنا بالأقرب إلينا سواء الأسرة أو الأصدقاء، والعمل على تعزيز صفات المحبة والإحسان.
والله المستعان


 0  0  2.4K