كفى عبثا بحياة الاخرين
سأدلي بدلوي في مقالي هذا الى بعض القلوب التي تنتمي الى الانسانية لعل وعسى يسقيهم نصحا أو يخرج مابداخلهم من ضلال وحقد وكراهية....ورغبة في تدمير حياة الأخرين!
لايخلو بيت من عبث الاخرين بحياتهم وزعزعة استقرارهم وهدم بيوتهم وتشتييت اولادهم وتفريق ازواجهم وقطع اراحامهم وارزاقهم ،وكل هذا بسبب غريزة شيطانية لامبرر لها الا كل صفة ذميمة تنتمي لها،ومهما بلغت مصلحتهم لايعد مبرر او وسيلة لغايتهم الا التدمير ودليل على فشلهم وحقدهم وسوء نواياهم.
لا اعلم لماذا يفعلون ذلك؟او بالاحرى كيف تسول لهم انفسهم فعل ذلك؟
لماذا لايستغلون ذكاءهم بالمخططات الرهيبة بعمل صالح للدنيا والاخرة؟!
لماذا لايسعون لنجاح انفسهم وترك الاخرين يمضون بحياتهم ويقررون بها،يرتدون اقنعة النبلاء والمصلحون وهم مفسدون...
قد يستهون العابث بحياة الاخرين بما يفعل ناسيا الاثار المترتبة على مافعل وناسيا انها سترجع إليه مهما طال الزمن وذلك لأن الله لايظلم احدا وكذلك يقع في ذنوب كثيرة لما فعل ومانتج مما فعل وايضا من الوسيلة التي استخدمها من شرك بالله او نميمه او غيبة ، نعوذ بالله منها جميعا واخيرا اكتفي بكلمة للعابث: اتق الله في نفسك وذريتك من عقابه ومن دعوة لاترد،وكفى عبثا بحياة الاخرين.