أنا جمرة تحت الرًماد
نحن في هذا العالم نتشارك في نسيج معقد من العلاقات والقيم التي ورثناها ونورثها بعون الله
حيث يلعب البعض منا دورًا في تعزيز الاحترام المُتبادل والوعي المجتمعي. ومع ذلك، قد تكون هناك لحظات يختبر فيها البعض حدود صبرنا وقوتنا غير مدركين أن ما يبدو هادئًا قد يخفي بداخله جمرة مُشتعلة.
الدفء لمن يستحقه مثل الجمرة التي تبعث الدفء في البرد القارس يجب أن نكون مصدرًا للدعم والتفهم لمن يحتاجون إليه.
إن اللطف والاحترام المُتبادل هما المفتاح لبناء علاقات صحية وإيجابية.
فانا جمرة ذو حدين ومن يتعدى الحدود ستكون الجمرة نفسها قادرة على الحرق عندما يتم التعامل معها بإهمال أو اعتداء.
فالتصرفات غير المسؤولة أو الإساءة للآخرين لا تؤذي الطرف الآخر فحسب.
بل تضع المُعتدي في مواجهة عواقب قد لا يتوقعها وقد يحترق بنار النذالة والتعدي وقد تنقلب الجمرة من الدفء الى الاحتراق بها..
هنا يجب ان نعي أنه لا أحد ينجو من عواقب أفعاله وسيحترق بنارتلظى
لذا دعونا نتصرف بمسؤولية ونخلق الجمال في التعاون والتفاهم والتأني في الأحكام ونحسن في التمسك بحسن الضن.
فالوقاية تبدأ بالوعي
والتغيير يبدأ باتخاذ خطوات إيجابية نحو بناء مجتمعات قوية ومتينة.
الحقد والحسد بارود يحرق صاحبه ويهوى به حتى لو أحسن الضن بنفسه الخبيئة الأمارة بالسوء..
وليعي أن حريق الجمرة مؤلم طالما لم يحسن استخدامها!!!