بلادنا شامخه في كل عام ..
تحلو الأيام بقرب العيد في بلادٍ وهبها الله كرماً في إستقبال المسلمين من كافة بلاد العالم في شهر كريم وأيام لمناسبة إسلامية قصيرة الزمن إلا أنها تستقبل في هذا الزمن القصير أفواجاً من العالم بكل أمانة وأمن وسلم وسلام وخدمة المسلمين من كافة أنحاء العالم وجدولة إستقبالهم بما يوفر لهم خدمات راقية وذكرى تدوم للأعوام تاليه فتقدم لهم أجهزة الدولة كل الحب والوفاء وكل سبل التشريف في الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام وطيبة الطيبه بكل رحابة صدر وكرم وضيافة لتمنح بذلك مكانة مرموقة لضيوف مكه والمدينه بل لتكمل باقي المدن في ربوع بلادي توفير كل معالم الإحتراف الضيافي والاستقبال وتوفير كافة الخدمات اللوجستية بحرفنه تطويريه مميزه تبهر كل من زار بلادنا الحبيبه.. فوق هام السحب جملة لاتنسى نطق بها كافة الشعب السعودي بعد ريشة شاعر محب في كيان السعودية ..
عيدنا في بلادنا حب راقي يمثل إخلاصنا في أرضنا .. عيد قادم يرسم الفرح والسرور على كافة بقاع الأرض وأرضنا المعمورة في أمن وأمان يرعاها الله في ظل قيادة وسياسة وحكومة وعيون ساهرة تمثلت في أبناء هذا الوطن من أفراد هم من مجتمعنا وأسرنا هم عائلتنا في بلادنا الشامخة التي تميزت بتكاتف ابنائها كلحمة وطنية واحدة مثلت أدوارها المخلصه في الكثير من المجالات التي طورت على مدى السنين من قبل حكمة وسياسة ترعاه يد ملك تربع في قلوب شعبه وإبن ملك ملهم الهمه الله الحكمة والقيادة فحفظ الله الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان تحت راية خفاقة تدعم الإسلام والسلم وتدعو للوسطية ونشر السلام والتعاون والتمسك بالدين والتواضع وتحقيق العدل ولظالم يردع ..
شعبنا الحبيب الذي تربع على صدر الكرامة الأصيله وفي قلب الملك سلمان الذي لاتغفل له عين ولايرتاح له بال إلا بتتبع أحوال شعبه ومد يد العون لهم من خلال مراكز عمل همهم الشاغل إنهاء اي عامل يؤثر على شعبه في كافة النواحي العمليه بل والمجتمعية لنصبح شعب مميز في سماء السعودية من خلال المساعدات التي تقدم لنا كمجتمع سعودي اصيل معنوية كانت أو مادية في كرم لاينتهي طياته الا بتوفير الاستقرار لأفراد الشعب الأصيل من قبل أجهزة حكومية متطوره في توفير الأمن والامان ورغد العيش والحماية الاجتماعية من خلال دعم ومكرمات ملكية نسمع صداها في كل أرجاء بلادنا الحبيبة بل مساعدة المعسر والسد على يد المحتاج من خلال مؤوسسات حكومية دورها حل كل ما يواجهه المواطن وكذلك المقيم من ظروف مادية أو مجتمعية أو عملية وكل ذلك بهدف تحقيق السلم المجتمعي وتحقيق مقولة لا ضرر ولا ضرار .. ليقوم بهذا العمل منظومة متكاملة من خلال أحهزة الدولة ومؤسسات غير ربحية تمنح الغالي والنفيس لتمكن المواطن والمقيم من أن يحقق لذاته الرفاعية المجتمعية التي تجسد طموحه كعنصر إيجابي في هذا الوطن المعطاء...
وأخيراً تميزنا في كل شي حتى في حب بلادنا حين تغنى الجميع بكلمات لشاعر لاينسى فأقسم بقوله حين قال والله ما مثلك في هالدنيا بلد ... وانا أشهد ..
خلاصتي :
شكراً آل سعود ... شكراً لشعب والحكومة.. شكراً لكل فرد إيجابي في مجتمعنا.. شكراً لكل أب وأم صنعوا اجيال في رفع راية بلد وإخلاص عمل .. وشكراً لله ثم لبلادي بأن منحني الحظ في أن أكتب بقلمي سطوراً لبلد الشموخ المملكة العربية السعودية وكل عام والجميع بخير ..