المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 18 مارس 2025
ثامر مطر
ثامر مطر

للعيد فرحه... في أواخر رمضان ..





إنقضت ايام من رمضان وبقي القليل منها لتستقبل بعد ذلك يوم العيد الذي هو مايمثل فرحة أواخر رمضان ومحصلة شهر كامل من الصيام والقيام وأن يكتب الله لنا ولكم والأموات منا المغفرة في هذا الشهر .. والذي بدأ بالرحيل وملامح الوداع ترتسم على ماتبقى له من ايام .. وواجباً علينا فيها إذ على كل فرد التأمل في هذه الأيام لما فيها من أجر وغفران وفضل من الله في كل من يحاول قطف ثمار هذه الليالي المباركة و التي نحن فيها مجتهدين وإن كنا مقصرين إذا نرفع ايدينا بتقبل صيامنا وقيامنا لهذه الأيام التي اقبلت فيها ساعات التهجد على الاقتراب كما هي ساعات الوداع لرمضان المبارك والتي قد ينشغل البعض فيها بملذات الدينا من تجهيز لفرحة العيد وإهمالاً بلا قصد في خير الايام فقد تكون ظروف الحياة مطالبة لنا بالظهور المجتمعي اللائق في مناسبة العيد التي يحاول فيها الكثيرين الظهور بشكل لائق فيها بالرغم من وجود ايام كافيه قبل رمضان لإنهاء متطلباتك إلا أن بعض الشركات لا يحلو لها العرض الا في أواخر رمضان اذا ما إعتبرنا أن يكون هناك إجبار على العروض الرمضانيه في شهر شعبان بدلا من أواخر رمضان ليتمكن الناس من قضاء ما ينقصهم لرمضان والعيد قبل رمضان والعيد وبذلك نكون قد عالجنا ظاهره في أواخر رمضان وقللنا من السلبيات لأن العروض تلزم التاجر على أن تكون في أواخر شعبان هذا أن حصل الأمر بالالتزام وذلك بكافة العروض وهي مفيدة لكل الأطراف حين يطبق هذا المقترح بل فيها توزيع لزحمة رمضان باعتبار أن اخر العروض هي في أواخر شهر شعبان ومنع اشغال الناس في أواخر شهر رمضان ونكون بذلك قد قدمنا عرضاً مجتمعياً لمنح الفرصه للمجتمع بإستغلال رمضان والإبتسامة في شهر العيد بكل يسر وسعادة ...

عيدنا قرب عيشوا اللحظة بلا فراق أو زعل أو تقصير في استعادة علاقات في رمضان لصلة رحم أو زيادة بر لوالديك أو زيارة صديق طال بكم الزمان بلا عناق .. او تذكر من رحلوا عنا و فارقوا الحياة فلم يبقى لهم إلا ولداً صالحاً يدعوا لهم فيبرهم ... في العيد لا لشخصيات المزيفه أو المتغطرسه أو المتكبره فهو شهر التواضع والغفران وفرحة المسلمين بتكاتفهم وليس لعرض منتجات و مشتريات بعضنا لبعض فالله هو الرزاق من غير حول ولاقوة فالله الله على زرع الإبتسامة في محيا مريض أو رفع شأن عاجز أو فقير أو مبدء لرسالة طيبة ترسمها لعلاقاتك وأسلوبك على مجتمعك فتكسب رضى الجميع وأخيراً وليس آخراً تقبل الله صيامكم وقيامكم وكل عام وانتم بخير ..
بواسطة : ثامر مطر
 0  0  868