إطمئن معالي الوزير: إعلامنا بخير
إن الإعلام هو عين الشعوب ومرآتها، وهو الذي يعكس الحقائق وينقل الأخبار ويبني الوعي.
ومع ما قد يقال عن بعض التجاوزات أو السلبيات، يجب ألا نغفل الحقيقة الساطعة..
إعلامنا لا يزال بخير. في وسط المشهد الإعلامي، هناك إعلاميون مهنيون يعملون بإخلاص ومهنية رغم وجود بعض المتسلقين الذين يسعون وراء الشهرة أو المصالح الشخصية.
معالي الوزير بارك الله فيك الإعلاميون المهنيون... عنوان الثقة والمسؤولية لطالما كان الإعلامي المهني هو قلب أي منظومة إعلامية ناجحة.
هم من يحملون القيم الإعلامية الصحيحة، ملتزمين بمبادئ الصدق، النزاهة، والمسؤولية تجاه جمهورهم.
ينقلون الأخبار دون تحريف ويسعون جاهدين للتحقق من الحقائق قبل بثها. إنهم لا يبحثون عن الظهور بقدر ما يطمحون إلى تقديم محتوى ذو قيمة. فلن تندثر الصحف الورقية وهي عماد صحافتنا ولن تندثر الأقلام الحرة الواثقة والتي تبني عشقا للوطن.
صاحب المعالي المتسلقون... التحدي الأكبر على الجانب الآخروهم مجرد فقاعات لا تقدم ولا تؤخر.
لا يمكن إنكار وجود فئة من المتسلقين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على حساب المهنة.
ينجرفون وراء الإثارة الزائفة أو الأخبار غير المؤكدة في سباق لجذب الانتباه.
ومع ذلك، فإن هذه الفئة لا يمكن أن تطغى على الغالبية العظمى من الإعلاميين الذين يحملون الرسالة بمهنية وجدية وماهم الا مجرد فقاعات تنجلي وتذوب.
معالي الوزير بارك الله فيك التفاؤل هو الحل، فنحن متفائلون فإعلامنا نفخر به ولا داعي للحزن أو التشاؤم، وإعلامنا مليء بالشخصيات اللامعة والكفاءات المهنية.
الدور الأكبر يقع على عاتقنا جميعًا - من مسؤولين ومواطنين - لدعم الإعلام النزيه ومكافحة الممارسات السلبية.
ما دام هناك إعلاميون صادقون يعملون من أجل نقل الحقيقة، سيبقى إعلامنا بخير.