لا تفكر فيما ليس لك وتملٌك نفسك ..
في أيامنا ماقد يصيبك من دنياك العجب حين يكون من إهتمامات بعض البشر تصيد عقبات الغير .. لك أن تتخيل حين يكون الشخص كذلك طيلة ايام عمره ليجسد له صورة من السجل الغير المهذب مع نفسه أولاً فهو يشعر بالنقص لذا يتلذذ بتتبع أخطاء الأخرين لانه يقع فيها يومياً حتى يصبح شخص عديم المسؤوليه وياليتهم قلة يعيشون بيننا .. عندما يصبح الإنسان بلاهدف في الحياة أو عزيمة وإصرار في منعطفات حياته العمريه ليصنع أجمل صوره فماذا عساه أن يفعل إذا ً.. بمعنى تعامل مع نفسك كيفما تشاء لأنك تملكها ولكن حذاري بأن تتعامل مع حياة الآخرين و تعاملاتهم على كيف هواك لأن مراعاة حياة الآخرين واجباً عليك .. لذا ضع لخطواتك اهداف وسر بخطى ثابته حتى وإن طال الأمد أو قست الظروف تذكر بأنك عازم على الوصول لأجمل مكانة وصورة حياتيه ..نعم تتغيير ظروف الحياة شئنا أم أبينا لانها سنة الكون وحكمة خالق الكون في أقدار خلقه .. وهناك مقوله جميله للعالم ألبرت آينشتاين، عالم فيزياء نظرية يقول فيها
“Life is like riding a bicycle. To keep your balance, you must keep moving”
"الحياة مثل ركوب الدراجة. لتحافظ على توازنك، يجب عليك التحرّك بشكلٍ دائم"
لذا من هذه الحكمة نتعلم بأن الإنسان عليه أن يوازن نفسه في الحياة بوضع أهداف ومحاولة تحقيقها حسب المستطاع حتى لو على الأمد الطويل بدلا ً من أن تكون لسانا ً ناطقاً لمراقبة من هم حولك إذ يقولون من راقب الناس مات هماً.. من هنا نجد أن الله عز وجل وهبك عقلاً ناضجاً ليقرر ومنحك من نعمه مايجعلك تسير بخطى واثقة نحو تقديم أهدافك التي هي من المسؤوليات الواجبه عليك لأن الحياة لم تُخلق عبثاً لأن في طبعها البناء وعليك انت العطاء فعلى قدر عطاك ستحضر مكانتك المجتمعية لتكون فرداً مساهماً يوماً ما في بناء مجتمع بناء لما يكونه كل فرد منا من إيجابيات ولو بالكلمة التي تجسد جسداً واحد يستند على بعضه البعض ليرسمون عنوانا من التقدم والازدهار يستفيد فيها كلاً من الاخر كسلسلة من المعطيات الإيجابية التي تولد الابتكار والتقدم داخلل المجتمعات قكن ذو اهداف ساميه مصره على الوصول إلى القمة مهما طال الأمد .. هناك حكمة أعحبتني يقول فيها جيسي أوينز، رياضي أمريكي في سباقات المضمار والميدان
“We all have dreams. But in order to make dreams come into reality, it takes an awful lot of determination, dedication, self-discipline, and effort.”
"لدينا جميعاً أحلام. لكن لنحقق هذه الأحلام، يتطلّب ذلك كماً مروّعاً من الإصرار، الانضباط والجهد"..
ومن هنا نجد أن لكل مجتهد نصيبا ً من الراحة المستقبلية مالم تعصف الظروف الخارجة عن إرادتك في تعطيل هدفاً من أهدافك أو تضعك في الموضع الذي لم يكن يليق بك فعلم أن الصبر مفتاح الفرج ودوام الحال من المحال بل ستكون قنوعاً من الداخل لأنك صنعت مابوسعك ولكن شاءت الأقدار أن تكتب لك بأنه لا مكاسب إنما عليك حينها أن تؤمن في داخلك موقناً بأنك كسبت نفسك وحافظت على مكانتك المميزة بين من حولك فما تأخر عنك ثق أنه بحكمة خالق الكون وما خسرته بعد عناء وعطاء فهو لم يكن لك لانك تستحق الاجمل منه مكانه فكن مطمئن أن ما لك سيأتيك وما لايستخقك ستعوض مستقبلا ً بما هو أجمل لك .. ولكن عليك أن تجعل من حقيقتك اهداف وإن كانت أرباحك قليله فسوف يصنع القليل الكثير في يوماً ما وستصبح كل مافات ذكريات إيجابية حققت ذاتك اليوم .. ونعود من جديد لتمسك بأن تكون ذو سلوك إيجابي والبعد عن السلبيات ما استطعت لأنهم قالوا في حكمة عربية إن حياة الإنسان هي كل ما له في هذا الوجود، أما حياة الجيران ليست من اختصاصنا،... لذا نتجنب الفضول في تفسير أفعال الناس ونركز في بناء سيرة عطاؤك داخل مجتمعك ولو بالقليل فلو حصل هذا سنلمس معاً جمال الحياة ولن نجد لنفوسنا مايعكرها لوهنه .. فصنع جميلاًً ولو كانت النهايات قاع البحر وثق انك ملكت لروحك مكانة تستشعر فيها اجمل إحساس داخلي لأن كثرة العطاء تنمي الأرواح الطيبة كنفوس مليئة بالخير حتى أصبحت أروحهم من كثرة العطاء نقيه ...... فما أجمله من شعور...فقط تملّك نفسك...