يوم التأسيس: جذور راسخة ومسيرة مجد عامرة
.
يحتفل الوطن بيوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يجسد العمق التاريخي للدولة، ويمثل نقطة انطلاقها نحو المجد والعزة. هو ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو شهادة على تشكيل هوية الوطن ورسخ دعائمه.
لقد كان التأسيس خطوة فارقة في مسيرة الوطن، لم يكن حدثًا عابرًا، بل بداية ملحمة من العمل الدؤوب والطموح الذي لا يعرف المستحيل. لقد تمكن المؤسس الإمام محمد بن سعود عام 1727م/1139هــ من تأسيس الدولة السعودية الأولى؛ مما جعله مسيرة تحولت فيه الصحراء إلى حضارة، والتحديات إلى فرص، والخوف إلى أمن، فغرسوا في الأرض بذور المجد التي أينعت عبر الأجيال، حتى أصبحت دولتنا اليوم نموذجًا للوحدة والازدهار.
في هذا اليوم العظيم، نقف وقفة تأمل واعتزاز، نستمد من الماضي دروس القوة والعزيمة، ونستلهم منه رؤية المستقبل. فالمحافظة على المكتسبات التي تحققت والمضي قدمًا في مسيرة التنمية والتقدم مسؤولية كل فرد في هذا الوطن، ومسيرة العطاء لا تتوقف، بل تمتد من جيل إلى آخر، محملة بأحلام عظيمة وطموحات لا تحدها السماء.
يوم التأسيس هو احتفال بالهوية والتاريخ، وتجديد للعهد، وتأصيل للقيم التي قامت عليها هذه البلاد. إنه يوم يحكي قصة أمة صنعت مجدها بإرادتها، ورسمت حاضرها بسواعد أبنائها، وتطلعت إلى مستقبلها بثقة وإصرار؛ لتظل راية المجد خفاقة أبد الدهر.
الدكتور/ فيصل بن محمد المطيري
23شعبان1446هـ الموافق 22فبراير2025م
يحتفل الوطن بيوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يجسد العمق التاريخي للدولة، ويمثل نقطة انطلاقها نحو المجد والعزة. هو ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو شهادة على تشكيل هوية الوطن ورسخ دعائمه.
لقد كان التأسيس خطوة فارقة في مسيرة الوطن، لم يكن حدثًا عابرًا، بل بداية ملحمة من العمل الدؤوب والطموح الذي لا يعرف المستحيل. لقد تمكن المؤسس الإمام محمد بن سعود عام 1727م/1139هــ من تأسيس الدولة السعودية الأولى؛ مما جعله مسيرة تحولت فيه الصحراء إلى حضارة، والتحديات إلى فرص، والخوف إلى أمن، فغرسوا في الأرض بذور المجد التي أينعت عبر الأجيال، حتى أصبحت دولتنا اليوم نموذجًا للوحدة والازدهار.
في هذا اليوم العظيم، نقف وقفة تأمل واعتزاز، نستمد من الماضي دروس القوة والعزيمة، ونستلهم منه رؤية المستقبل. فالمحافظة على المكتسبات التي تحققت والمضي قدمًا في مسيرة التنمية والتقدم مسؤولية كل فرد في هذا الوطن، ومسيرة العطاء لا تتوقف، بل تمتد من جيل إلى آخر، محملة بأحلام عظيمة وطموحات لا تحدها السماء.
يوم التأسيس هو احتفال بالهوية والتاريخ، وتجديد للعهد، وتأصيل للقيم التي قامت عليها هذه البلاد. إنه يوم يحكي قصة أمة صنعت مجدها بإرادتها، ورسمت حاضرها بسواعد أبنائها، وتطلعت إلى مستقبلها بثقة وإصرار؛ لتظل راية المجد خفاقة أبد الدهر.
الدكتور/ فيصل بن محمد المطيري
23شعبان1446هـ الموافق 22فبراير2025م