المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 2 مايو 2024
شيخه محمد العولقـي
شيخه محمد العولقـي

المجاهرة بالمعصية

انتشرت المجاهرة بالمعصية على هيئة المباهاة والتفاخر واللامبالاة وتحت مسمى الحرية الشخصية (بمفهومها الخاطئ)!!وزادت هذه الظاهرة (القذرة) في كل مكان حتى في مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت المصدر الأول والمساهم الكبير في

انتشارها فكلا يصور ويدعو إلى معصيته عبرها راميا ثوب الستر والتوبة بعرض الحائط قاصدا أو ناسيا الأثر الكبير الذي يخلفه وراءه عقب مجاهرته بمعصيته مما فيه من استخفاف بحق الله ورسوله صل الله عليه وسلم ،وإظهار العناد والمخالفة لأهل الطاعة والسمة المتعارف بها بلاد المسلمين ومجاريا اعداء الاسلام . كما أن فيها جذب لأصحاب الهوى والنفوس الضعيفة وقليلة العلم بالدين ودعوى للتقليد، وإظهار لاعداء الاسلام الضعف الديني والجهل بين بعض شبابنا وفتياتنا وسهولة بعثرة صفوفهم وتشتيت كلمتهم والهاءهم بملذات واهية وغزونا بعقر دارنا وانتشالنا من ديننا حتى بات عند البعض مجرد* ديانة تكتب على الاوراق الرسمية وتورث دون العمل بها ماساعد بانتشار هذه الظاهرة هو السكوت وعدم التناصح وعدم بترها،حتى ظن الكثير من السفهاء أنهم على حق وتمادوا بفعلتهم الشنيعة ،وظن ان حديث الرسول صل الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان) يعمل فقط بإنكار المنكر بالقلب تجنبا للمشاكل أو لا مبالاة . كما لابد بل واجب علينا حماية هذه الأرض بلاد الحرمين ومنبع الدعوة والتي هيا قدوة لسائر بلاد المسلمين والعرب بعدم السماح للمجاهرين أن يكونوا سببا بتشويهها أو إنزال عقاب الله عليها ولاتنسى قوله صل الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين). من المفترض إذا وقع الإنسان بذنب دون أن يقصد أو أبتلي به أن يستر على نفسه ويتوب ويتقي الله في نفسه وفي غيره كي لا يأخذ وزره.

 0  0  9.7K