صحيفة غرب تحترق
عندما نسمع عن حريق في مكان ما ، تشخص الابصار ، وتذهل العقول ، وتتراقص العيون ، ويتوقف شريط الأحلام الوردية وشريط الذكريات ، من وقع ذلك الحدث قبل ان نراه ، وقد يقف شعر الرأس ونحن لانعلم ، وقد تتنمل أطرافنا وندوس بأقدامنا الشجر والحجر دون أن نشعر ، وقد نرتطم بكل عائق في طريقنا .
الكل في حالة تأهب ، والجهات المعنية تحث في المسير ، والكل يعيش في دوامة وكأن المطارق تتعاقب على راْسه ، لايحسن التركيز حتى في ابسط امور الحياة ، فقد غاب عن مخيلة الجميع كل مافي الوجود ، يتخيل السنة اللهب المشتعلة ومنظر الدخان المتصاعد ، ووجود الدفاع المدني ، وجمهرة الجمهور .
وما ان يصل الجميع موقع الحدث ، وتتضح الرؤية ، لا لهب ولا دخان ولا جمهره .. تبدأ اعادة فرمتة العقول ، لتعود الاجساد المنهكة لحالتها الطبيعية ، مع إلتقاط الانفاس وتنهد الصعداء .
حدث كهذا قد يجعل البعض يلملم شتاته ليرتب اوراقه .
عندما لا يرى ما كان يدور بمخيلته ، وإنه ليس حريقاً في مبنى صحيفة غرب ، وإنما حريقاً في قلوب من احبوا هذه الصحيفه ، إنهم يحرقون قلوبهم حتى تنزف شرايينهم وتسيل على صفحات صحيفتهم ( غرب ) بكل مايحدث في ارجاء المعموره ، من هم وغم ، وفرح وسعادة ، الْكُل يسعى جاهدا بكل ما اؤتي من قوة ليشاطر الوطن والمواطن ، إيماناً منه ويقيناً بأن ( الصحافه أمانة ) وليجسدوا شعاراً أحبوه وإستانسوا به ( غرب من المجتمع وإليه )
لأيهمهم النشر بقدر مايهمهم الدقة في جلب المعلومة والشفافية والوضوح والمصداقية عن كل حدث من قلب الحدث . هذا ديدنهم . واحترام ذائقة القاريء الفكرية والثقافية سمة يفخرون بها ولها يرتقون .
أسماء لامعة في عالم الصحافة.
أقلامهم تكتب بنار البرق تاره ، وتكتب بشهد العسل تاره ، وتارة آخرى بهما معاً .
لديهم تمرد عجيب على المستحيل ، لم يأتي خبط عشواء ، أو نتاج لحظة مزاجية عابرة ، بل وراء كل ذالك إدارة حكيمة تتمتع بالحنكة والفراسة وسرعة البديهه ، إحترمت العقول ووضعتها في قالب المحبة ، وغلفته بالمصداقية ، وربطته بحبل الوفاء مع جميع الأطراف المعنية .. إنه حريق يشتعل رقياً وتميزاً و إبداعاً في عالم الصحافه ياساده .
الكل في حالة تأهب ، والجهات المعنية تحث في المسير ، والكل يعيش في دوامة وكأن المطارق تتعاقب على راْسه ، لايحسن التركيز حتى في ابسط امور الحياة ، فقد غاب عن مخيلة الجميع كل مافي الوجود ، يتخيل السنة اللهب المشتعلة ومنظر الدخان المتصاعد ، ووجود الدفاع المدني ، وجمهرة الجمهور .
وما ان يصل الجميع موقع الحدث ، وتتضح الرؤية ، لا لهب ولا دخان ولا جمهره .. تبدأ اعادة فرمتة العقول ، لتعود الاجساد المنهكة لحالتها الطبيعية ، مع إلتقاط الانفاس وتنهد الصعداء .
حدث كهذا قد يجعل البعض يلملم شتاته ليرتب اوراقه .
عندما لا يرى ما كان يدور بمخيلته ، وإنه ليس حريقاً في مبنى صحيفة غرب ، وإنما حريقاً في قلوب من احبوا هذه الصحيفه ، إنهم يحرقون قلوبهم حتى تنزف شرايينهم وتسيل على صفحات صحيفتهم ( غرب ) بكل مايحدث في ارجاء المعموره ، من هم وغم ، وفرح وسعادة ، الْكُل يسعى جاهدا بكل ما اؤتي من قوة ليشاطر الوطن والمواطن ، إيماناً منه ويقيناً بأن ( الصحافه أمانة ) وليجسدوا شعاراً أحبوه وإستانسوا به ( غرب من المجتمع وإليه )
لأيهمهم النشر بقدر مايهمهم الدقة في جلب المعلومة والشفافية والوضوح والمصداقية عن كل حدث من قلب الحدث . هذا ديدنهم . واحترام ذائقة القاريء الفكرية والثقافية سمة يفخرون بها ولها يرتقون .
أسماء لامعة في عالم الصحافة.
أقلامهم تكتب بنار البرق تاره ، وتكتب بشهد العسل تاره ، وتارة آخرى بهما معاً .
لديهم تمرد عجيب على المستحيل ، لم يأتي خبط عشواء ، أو نتاج لحظة مزاجية عابرة ، بل وراء كل ذالك إدارة حكيمة تتمتع بالحنكة والفراسة وسرعة البديهه ، إحترمت العقول ووضعتها في قالب المحبة ، وغلفته بالمصداقية ، وربطته بحبل الوفاء مع جميع الأطراف المعنية .. إنه حريق يشتعل رقياً وتميزاً و إبداعاً في عالم الصحافه ياساده .