الدلاخة والإستدلاخ
في أحد البثوث طرح موضوع عن الاستغباء والغباء والذي اثناء النقاش ظهرت عبارة " الاستدلاخ " وبالمقابل الدلاخة
والتي رأيت انها لا تتوافق مع مضمون النقاش وهي عباره توافق لهجة من اللهجات الدارجة والعبارات التي تستخدم في نفس السياق ولكن هي أشد قسوة في استقبالها واطلاقها مجحف في بعض المواقف وهذه الصفة تطلق على من يستغبي او يمارس الاستغباء والتغابي .
وهنا سأدلى برأيي :
طبعاً الاستغباء هو التصرف وكأنك لا تفهم أو لا تعرف شيئا عن عمد، بالرغم من أنك تعرفه جيدًا. يمكن أن يكون هذا التصرف قد يتم تجنبه أو للحصول على ميزة معينة او الوصول الى إجابة بدون توجيه الأسئلة.
الاستغباء والتغابي: عندما يختار الذكاء أن يختفي
يعتبر الاستغباء والتغابي من التصرفات التي قد يلجأ إليها الناس في مواقف معينة لتحقيق أهداف معينة أو لتجنب مواقف محرجة.
الاستغباء
الاستغباء هو التصرف وكأنك لا تفهم أو لا تعرف شيئًا بالرغم من معرفتك الحقيقية به. يلجأ الناس إلى الاستغباء أحيانًا لتجنب اللوم أو المسؤولية. على سبيل المثال، قد يتظاهر الموظف بالجهل بمهمة معينة لتجنب تعرضه للتوبيخ من المدير. كما يمكن أن يُستخدم الاستغباء كنوع من الأساليب الدفاعية عندما يشعر الشخص بتهديد ما.
التغابي
أما التغابي فهو تصرف مشابه للاستغباء، لكن بوعي أكبر وتحكم أكبر في المواقف. يستخدم الشخص التغابي لإدارة العلاقات الاجتماعية أو للحصول على معلومات أو استراتيجيات من الآخرين. على سبيل المثال، قد يتظاهر شخص بأنه غير فاهم لنكتة معينة ليستدرج الآخرين إلى توضيحها، وبالتالي الحصول على معرفة أعمق عن آرائهم وتفكيرهم.
الفرق بينهما
بالرغم من أن الاستغباء والتغابي يشتركان في التظاهر بالجهل، إلا أن الاستغباء غالبًا ما يكون له دوافع دفاعية، في حين أن التغابي يكون له أهداف استراتيجية. الشخص الذي يستغبي يهرب من المسؤولية أو المواجهة، بينما الشخص الذي يتغابى يستخدم ذكاءه للتحكم في المواقف الاجتماعية.
الآثار والتداعيات
اللجوء إلى الاستغباء والتغابي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس، ويؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية. عندما يكتشف الآخرون هذا السلوك، قد يشعرون بالخداع والإحباط. لذا، يجب أن يستخدم بحذر وتفكير عميق ...
والتي رأيت انها لا تتوافق مع مضمون النقاش وهي عباره توافق لهجة من اللهجات الدارجة والعبارات التي تستخدم في نفس السياق ولكن هي أشد قسوة في استقبالها واطلاقها مجحف في بعض المواقف وهذه الصفة تطلق على من يستغبي او يمارس الاستغباء والتغابي .
وهنا سأدلى برأيي :
طبعاً الاستغباء هو التصرف وكأنك لا تفهم أو لا تعرف شيئا عن عمد، بالرغم من أنك تعرفه جيدًا. يمكن أن يكون هذا التصرف قد يتم تجنبه أو للحصول على ميزة معينة او الوصول الى إجابة بدون توجيه الأسئلة.
الاستغباء والتغابي: عندما يختار الذكاء أن يختفي
يعتبر الاستغباء والتغابي من التصرفات التي قد يلجأ إليها الناس في مواقف معينة لتحقيق أهداف معينة أو لتجنب مواقف محرجة.
الاستغباء
الاستغباء هو التصرف وكأنك لا تفهم أو لا تعرف شيئًا بالرغم من معرفتك الحقيقية به. يلجأ الناس إلى الاستغباء أحيانًا لتجنب اللوم أو المسؤولية. على سبيل المثال، قد يتظاهر الموظف بالجهل بمهمة معينة لتجنب تعرضه للتوبيخ من المدير. كما يمكن أن يُستخدم الاستغباء كنوع من الأساليب الدفاعية عندما يشعر الشخص بتهديد ما.
التغابي
أما التغابي فهو تصرف مشابه للاستغباء، لكن بوعي أكبر وتحكم أكبر في المواقف. يستخدم الشخص التغابي لإدارة العلاقات الاجتماعية أو للحصول على معلومات أو استراتيجيات من الآخرين. على سبيل المثال، قد يتظاهر شخص بأنه غير فاهم لنكتة معينة ليستدرج الآخرين إلى توضيحها، وبالتالي الحصول على معرفة أعمق عن آرائهم وتفكيرهم.
الفرق بينهما
بالرغم من أن الاستغباء والتغابي يشتركان في التظاهر بالجهل، إلا أن الاستغباء غالبًا ما يكون له دوافع دفاعية، في حين أن التغابي يكون له أهداف استراتيجية. الشخص الذي يستغبي يهرب من المسؤولية أو المواجهة، بينما الشخص الذي يتغابى يستخدم ذكاءه للتحكم في المواقف الاجتماعية.
الآثار والتداعيات
اللجوء إلى الاستغباء والتغابي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس، ويؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية. عندما يكتشف الآخرون هذا السلوك، قد يشعرون بالخداع والإحباط. لذا، يجب أن يستخدم بحذر وتفكير عميق ...