اقرأ القصة كاملة
في داخل كلٍّ منا شيء من القصور، شيء ناقص لا يكتمل مهما حاولنا. لكن السؤال الحقيقي ليس عن النقص، بل عن ماذا نختار أن نرى؟
فالعالم اليوم كأنه مرآة كبيرة مكسورة، تعكس للناس أجزاءً متفرقة من أنفسهم، ولكنهم يختارون دائمًا التركيز على الشقوق في الزجاج. فكل شخص يمر بجانب تلك المرآة ينظر لا إراديًا إلى هذا الكسر. لكن في الحقيقة، هذا الكسر لم يظهر وحده... إنه هنا لأننا نحن من أبقينا أعيننا عليه.
وهذا لأننا نعيش في عالم يقدس البحث عن العيوب، ويتغذى على التهام النقص في الآخرين. فقد تجد من يتحدث عن فلان لأنه أخطأ في موقف، أو فلانة لأنها لم تفعل شيئًا كما كان متُوقع. لكن ما لا يدركه هؤلاء هو أن تلك العدسة التي يستخدمونها لرؤية العالم، وهي مشوشة ومليئة بالغبار الذي جمعوه من خيباتهم الشخصية.
ولذلك دائمًا فكر قليلًا حين تنتقد الآخرين بلا انقطاع، واسأل نفسك لماذا تفعل ذلك؟ هل تبحث عن حقيقة؟ أم أنك تهرب من حقيقة في داخلك؟ فالحقيقة تقول إن التركيز على الآخرين أسهل من مواجهة نفسك.
وعلينا ان نضع الأمور في نصابها. فعندما ترى شخصًا مليئًا بالعيوب، لما لا ترى أيضًا ما يحمله من جمال؟ لما لا تقول إنه كما يحمل نسبة من السلبيات، يحمل أيضًا نسبة من الخير؟ فلما نحب أن نكون قضاة بلا محكمة، ونصدر الأحكام وكأننا بلا عيوب؟
فالحياة ليست سباقًا لإثبات من هو الأفضل. فهي أشبه بمسرحٍ تُضيء فيه الأنوار على كل شخص في لحظته الخاصة و بعضهم يُخطئ حين يكون الضوء عليه، وبعضهم يبدع. لكن كن دائمًا على علم بأن المشهد لا يكتمل إلا بالجميع.
فالناس ليسوا كائنات بلا أوجه خفية، بل هم مجموع قصص وتجارب وأخطاء. وأن تحكم على شخص من جزء صغير من حياته، يشبه أن تقرأ كلمة من كتاب وتقول إنك فهمت كل الرواية.
فنحن غالبًا نبحث عن السيئ؛ لأننا نخشى أن ننظر إلى أنفسنا لأن التركيز على عيوب الآخرين يمنحنا وهم التفوق. لكنه وهم خطير. لأنه يعمينا عن حقيقة بسيطة ألا وهي، أن نحن جميعًا نملك جانبًا مظلمًا.
فعندما ترى أحدًا يخطئ، تذكر أن الخطأ جزء من الرحلة. وأنك، أنت نفسك، قد تكون هذا الشخص يومًا ما. فلا تكن مرآة للعيوب فقط وكن نافذة تُظهر الضوء المخفي خلفها.
وفي النهاية، تذكر أن النقص في الآخرين ليس دعوة للحكم عليهم. بل هو فرصة لفهمهم. لأن الإنسان ليس ما يظهر على السطح فقط. بل هو العمق الذي تحتاج إلى الغوص فيه لتراه حقًا.
فحين تتوقف عن التركيز على عيوب الآخرين، ستبدأ في رؤية العالم كما هو... وهومكان مليء بالجمال، حتى لو كان فيه بعض الكسور.
فالعالم اليوم كأنه مرآة كبيرة مكسورة، تعكس للناس أجزاءً متفرقة من أنفسهم، ولكنهم يختارون دائمًا التركيز على الشقوق في الزجاج. فكل شخص يمر بجانب تلك المرآة ينظر لا إراديًا إلى هذا الكسر. لكن في الحقيقة، هذا الكسر لم يظهر وحده... إنه هنا لأننا نحن من أبقينا أعيننا عليه.
وهذا لأننا نعيش في عالم يقدس البحث عن العيوب، ويتغذى على التهام النقص في الآخرين. فقد تجد من يتحدث عن فلان لأنه أخطأ في موقف، أو فلانة لأنها لم تفعل شيئًا كما كان متُوقع. لكن ما لا يدركه هؤلاء هو أن تلك العدسة التي يستخدمونها لرؤية العالم، وهي مشوشة ومليئة بالغبار الذي جمعوه من خيباتهم الشخصية.
ولذلك دائمًا فكر قليلًا حين تنتقد الآخرين بلا انقطاع، واسأل نفسك لماذا تفعل ذلك؟ هل تبحث عن حقيقة؟ أم أنك تهرب من حقيقة في داخلك؟ فالحقيقة تقول إن التركيز على الآخرين أسهل من مواجهة نفسك.
وعلينا ان نضع الأمور في نصابها. فعندما ترى شخصًا مليئًا بالعيوب، لما لا ترى أيضًا ما يحمله من جمال؟ لما لا تقول إنه كما يحمل نسبة من السلبيات، يحمل أيضًا نسبة من الخير؟ فلما نحب أن نكون قضاة بلا محكمة، ونصدر الأحكام وكأننا بلا عيوب؟
فالحياة ليست سباقًا لإثبات من هو الأفضل. فهي أشبه بمسرحٍ تُضيء فيه الأنوار على كل شخص في لحظته الخاصة و بعضهم يُخطئ حين يكون الضوء عليه، وبعضهم يبدع. لكن كن دائمًا على علم بأن المشهد لا يكتمل إلا بالجميع.
فالناس ليسوا كائنات بلا أوجه خفية، بل هم مجموع قصص وتجارب وأخطاء. وأن تحكم على شخص من جزء صغير من حياته، يشبه أن تقرأ كلمة من كتاب وتقول إنك فهمت كل الرواية.
فنحن غالبًا نبحث عن السيئ؛ لأننا نخشى أن ننظر إلى أنفسنا لأن التركيز على عيوب الآخرين يمنحنا وهم التفوق. لكنه وهم خطير. لأنه يعمينا عن حقيقة بسيطة ألا وهي، أن نحن جميعًا نملك جانبًا مظلمًا.
فعندما ترى أحدًا يخطئ، تذكر أن الخطأ جزء من الرحلة. وأنك، أنت نفسك، قد تكون هذا الشخص يومًا ما. فلا تكن مرآة للعيوب فقط وكن نافذة تُظهر الضوء المخفي خلفها.
وفي النهاية، تذكر أن النقص في الآخرين ليس دعوة للحكم عليهم. بل هو فرصة لفهمهم. لأن الإنسان ليس ما يظهر على السطح فقط. بل هو العمق الذي تحتاج إلى الغوص فيه لتراه حقًا.
فحين تتوقف عن التركيز على عيوب الآخرين، ستبدأ في رؤية العالم كما هو... وهومكان مليء بالجمال، حتى لو كان فيه بعض الكسور.