ثروتي الحقيقية
في يوم ما، قال لي شخص لا أعلم إن كان شامتا أو حاسدا أو حتى محملاً لهمي، أنه بالرغم من قدرتي على النجاح، لم أتمكن من تكوين ثروة مادية، وأن الفرص التي فقدتها كانت كافية لأصبح ثريا.
حينها وقفت مع نفسي مليا، تفكرت، وفحصت، ومحصت، وقلت لنفسي قبل أن أرد عليه: إنني كونت ثروتي الحقيقية في أبنائي وبناتي، حفظهم الله.
لقد نجحت في تربيتهم وزرعت في صدورهم الحب بينهم.
جعلتهم منهم نموذجًا أفخر به.
فإن تركت الدنيا قد أيقنت أنني بعد رحيلي سأترك ثروة الدعاء وثروة البقاء لأسرتي، كما لو أنني معهم يدًا بيد، حبًا ووفاءً وتفانيًا وتضحيات.
لقد جعلت كلًّا منهم أبًا يخاف على أسرته، ويحرص على مستقبلها.
هذه هي ثروتي الحقيقية التي لا تُقدر بثمن. فالمال يذهب ويأتي، لكن الحُب والتربية الصالحة تبقى وتستمر لتكون أثرًا طيبًا يمتد لأجيال
فلذلك، ليست الثروة الحقيقية في الأموال والأشياء المادية، بل في القيم التي نزرعها في أبنائنا وفي الحب والوفاء الذي نتركه في قلوبهم. وهذه هي الثروة التي أفخر بها وأسعد بها كل يوم.
حينها وقفت مع نفسي مليا، تفكرت، وفحصت، ومحصت، وقلت لنفسي قبل أن أرد عليه: إنني كونت ثروتي الحقيقية في أبنائي وبناتي، حفظهم الله.
لقد نجحت في تربيتهم وزرعت في صدورهم الحب بينهم.
جعلتهم منهم نموذجًا أفخر به.
فإن تركت الدنيا قد أيقنت أنني بعد رحيلي سأترك ثروة الدعاء وثروة البقاء لأسرتي، كما لو أنني معهم يدًا بيد، حبًا ووفاءً وتفانيًا وتضحيات.
لقد جعلت كلًّا منهم أبًا يخاف على أسرته، ويحرص على مستقبلها.
هذه هي ثروتي الحقيقية التي لا تُقدر بثمن. فالمال يذهب ويأتي، لكن الحُب والتربية الصالحة تبقى وتستمر لتكون أثرًا طيبًا يمتد لأجيال
فلذلك، ليست الثروة الحقيقية في الأموال والأشياء المادية، بل في القيم التي نزرعها في أبنائنا وفي الحب والوفاء الذي نتركه في قلوبهم. وهذه هي الثروة التي أفخر بها وأسعد بها كل يوم.