رحب بالعدوات
الحياة ليست مسرحية يُصفق فيها للجميع، ولا ميدانًا تتصافح فيه كل الأيادي. بل هي أشبه بالنار التي تقترب فتُدفئك، وإن تزيد اقترابك فتحرقك. إننا نعيش في عالم مليء بالاختلافات، وهذه الاختلافات لا تعني دائمًا العداوة، لكنها أحيانًا ضرورة لتحديد الهوية الشخصية والحدود التي تبني وجودك.
فليس كل اختلاف أو مواجهة عداوة، ولكن أحيانًا، تنشأ العداوات حين تقرر أن تضع نفسك أولًا. وأن تقول لا في وجه من يحاول تجاوز حدودك أو التقليل من قيمتك.
لذلك، عندما أقول رحب بالعداوات، لا تفهمها كدعوة لحفر الخنادق أو نصب الكمائن. بل هي دعوة لتصالح داخلي، يحررك من وهمٍ اسمه إرضاء الجميع.
فكل عداوة في حقيقتها مرآة تعكس شيئًا عنك وعن الآخرين. إنها مرآة تكشف من أنت، وما الذي تؤمن به، ومدى استعدادك للوقوف من أجل قيمك ومبادئك.
فالعداوة تولد لمجرد أنك اخترت أن تكون... أن تكون هنا، ثابت بوضوحك وثقل موقفك وبالمبادئ التي تتمسك بها وتدافع عنها.
فالعداوات ليست حربًا، إنها حدود وخطٌ فاصل يرسم ملامحك أمام الآخر. فأن تملك مبدأ يعني أن تقول هذا أنا وهذه مبادئي ومعتقداتي. والحقيقة أن العداوة لا تولد من المبادئ، بل من التشبث بها دون خوف.
فالحياة ليست ساحة للسلام الدائم، ولا معركة لا تنتهي. إنها مزيج بين الأمرين، تحتاج فيها إلى توازن بين اللين والحزم، وبين التسامح والحزم في الدفاع عن حقوقك وحدودك.
لذلك رحب بالعداوات ولا تهرب منها، لكن لا تسعَ إليها. فهي ليست معركة، بل اعتراف بأن الطريق الذي اخترته ليس للجميع. فأن تُدرك أن الحياة لا تُقاس بعدد من أحبك، بل بمدى صدقك مع نفسك وهو عين الحق. فما الصدق إلا عداوة للكذب. وما القوة إلا عداوة للضعف. وما المبدأ إلا عداوة للخنوع.
لذا، لا تخشَ أن يراك البعض غريبًا وحادًا أو حتى مستفزًا. فالعداوة ليست النهاية، بل بداية قصة عنك وعن ملامحك الحقيقية التي تشق طريقها وسط زحامٍ من الأقنعة. وهي أيضًا تذكير بأن من يحاول السير فوق كل الحبال يسقط بين الخطوط. أما من يعرف طريقه، فهو يمشي ولو كان الطريق مليئًا بالأشواك.
فليس كل اختلاف أو مواجهة عداوة، ولكن أحيانًا، تنشأ العداوات حين تقرر أن تضع نفسك أولًا. وأن تقول لا في وجه من يحاول تجاوز حدودك أو التقليل من قيمتك.
لذلك، عندما أقول رحب بالعداوات، لا تفهمها كدعوة لحفر الخنادق أو نصب الكمائن. بل هي دعوة لتصالح داخلي، يحررك من وهمٍ اسمه إرضاء الجميع.
فكل عداوة في حقيقتها مرآة تعكس شيئًا عنك وعن الآخرين. إنها مرآة تكشف من أنت، وما الذي تؤمن به، ومدى استعدادك للوقوف من أجل قيمك ومبادئك.
فالعداوة تولد لمجرد أنك اخترت أن تكون... أن تكون هنا، ثابت بوضوحك وثقل موقفك وبالمبادئ التي تتمسك بها وتدافع عنها.
فالعداوات ليست حربًا، إنها حدود وخطٌ فاصل يرسم ملامحك أمام الآخر. فأن تملك مبدأ يعني أن تقول هذا أنا وهذه مبادئي ومعتقداتي. والحقيقة أن العداوة لا تولد من المبادئ، بل من التشبث بها دون خوف.
فالحياة ليست ساحة للسلام الدائم، ولا معركة لا تنتهي. إنها مزيج بين الأمرين، تحتاج فيها إلى توازن بين اللين والحزم، وبين التسامح والحزم في الدفاع عن حقوقك وحدودك.
لذلك رحب بالعداوات ولا تهرب منها، لكن لا تسعَ إليها. فهي ليست معركة، بل اعتراف بأن الطريق الذي اخترته ليس للجميع. فأن تُدرك أن الحياة لا تُقاس بعدد من أحبك، بل بمدى صدقك مع نفسك وهو عين الحق. فما الصدق إلا عداوة للكذب. وما القوة إلا عداوة للضعف. وما المبدأ إلا عداوة للخنوع.
لذا، لا تخشَ أن يراك البعض غريبًا وحادًا أو حتى مستفزًا. فالعداوة ليست النهاية، بل بداية قصة عنك وعن ملامحك الحقيقية التي تشق طريقها وسط زحامٍ من الأقنعة. وهي أيضًا تذكير بأن من يحاول السير فوق كل الحبال يسقط بين الخطوط. أما من يعرف طريقه، فهو يمشي ولو كان الطريق مليئًا بالأشواك.