المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 27 يناير 2025
جابر الغامدي
جابر الغامدي
جابر الغامدي

كل الطرق مؤدية إلى " كورونا "




بعد أن كان حكراً على الصين إنتشر الوباء العالمي والمسمى " فايروس كورونا " إلى دول العالم جميعها وغزاها بقوة حتى أوقف جراء ذلك كلاً من التعليم والرياضة والاعمال والعديد من الامور الرئيسية التي تقوم عليها أغلب الدول .

في هذا الوقت تحديداً زاد العبئ على ثلاث قطاعات رئيسية ( العسكري - والصحي - والاعلامي ) حيث تعد هذه القطاعات هي النواة الرئيسية المسؤولة عن المشهد في ضل محاربة هذا الفايروس .

لكل جهة من هذه القطاعات ناسها ، ومثل مايقولون "لكل مقام مقال" لهذا السبب ما يخصني في هذا الامر هو الجانب الاعلامي الذي يشكل الثلث في الحرب القائمة على الفايروس ( كوفيد -19 ) .

هناك العديد من الجهات الاعلامية عرفت قدرها في صنع المادة الصحفية واتجهت الى التوقف لمشاهدة المنظر من بعيد ريثما تعود الامور لنصابها ، وفي المقابل وجدنا بعضها مستمر بفكر عالي وجودة في صنع المادة الصحفية وهذا دليل على الخبرة البشرية الكبيرة التي تمتلكها مثل هذه الجهات .

لو اقتربنا من المشهد أكثر لوجدنا أن هذا هو أفضل وقت لصنع العديد من المواد الصحفية التي تجذب القراء والمتابعين بالاضافة إلى العوامل التي هيأت بيئة مناسبة لأصحاب الفكر الاعلامي الشغوف لصنع مواد إعلامية ذات قيمة جيدة .

أحياناً يكون التخصص في بعض الامور جيد ولكن هناك متغيرات تطرأ على الاحداث ومن الواجب مواكبتها لان المتلقي حينها يحتاج للعديد من الشواهد التي تضعه في قلب الحدث حتى وإن كانت من صنع الكاتب .

حقيقة أستغرب أننا لازلنا نجد بعض الاعلاميين أو من ينتسبون إلى الاعلام لايعلمون أن "الصحافة صناعة قبل أن تكون وسيلة لنقل الخبر " .


ماقلت لكـ ... :
الوظيفة الوحيدة التي تؤديها الأخبار في التلفاز بشكل جيد هي أنه عندما لا توجد أخبار فإنها تعطيك أنباء بنفس التركيز كما لو كانت هناك أخبار حقيقية.



كاتب وناقد صحفي بجريدة اليوم
بواسطة : جابر الغامدي
 0  0  1.1K