الغرور والتَفَيْهِق كسوة المرضى
في عالم التعليم والمهنة، وخصوصًا في مجال الإعلام، نجد أن هناك أفرادًا يتم تسليط الضوء عليهم بشكل كبير، سواء من خلال التعليم أو الفرص المهنية. هؤلاء الأفراد قد يحققون شهرة واسعة ويصبحون رموزًا في مجالاتهم. ومع ذلك، فإن الغرور يمكن أن يكون عدوًا قاتلًا لموهبتهم وتاريخهم.
الغرور قد يدفع هؤلاء الأفراد والمحزون عليهم إلى الاعتقاد بأنهم لا يحتاجون إلى تطوير أنفسهم أو الاستماع إلى النقد البناء. هذا الشعور بالتفوق الوهمي يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الأداء وفقدان القدرة على الابتكار والإبداع. في مجال الإعلام، حيث تكون المصداقية والموضوعية أمرًا حيويًا، يمكن أن يؤدي الغرور إلى تقديم محتوى غير مهني وغير موثوق.
عندما يسيطر الغرور على الشخص، قد يبدأ في تجاهل القيم والمبادئ التي ساعدته في الوصول إلى مكانته الحالية. قد يصبح أكثر اهتمامًا بالبهرجة والظهور الإعلامي بدلاً من تقديم محتوى ذو قيمة وفائدة للجمهور. هذا التحول يمكن أن يؤدي إلى فقدان ثقة الجمهور وتراجع شعبيته ان كان له شعبية.
تلك مشكلة حقيقية يواجهها العديد من الأشخاص في مختلف المجالات، وخاصة في الإعلام. فعندما يتم تسليط الضوء على أشخاص وتمكينهم دون أن يكون لديهم الخبرة أو المهارات اللازمة، قد يشعرون بأنهم قد وصلوا إلى القمة دون بذل جهد حقيقي.
هذا الشعور بالغرور يمكن أن يكون مدمرًا، ليس فقط لمسيرتهم المهنية، ولكن أيضًا لعلاقاتهم الشخصية والمهنية.
الغرور يمكن أن يكون كالسم الذي يفسد الروح ويطمس الإنجازات الحقيقية.
فهؤلاء الأشخاص الثَّرْثَارُونَ الذين يصعدون بسرعة دون أساس صلب غالبًا ما ينسون من ساعدهم ودعمهم في طريقهم، مما يؤدي إلى تفاقم الغطرسة والانغماس في النفس.
هذا السلوك يمكن أن يؤدي في النهاية إلى سقوطهم وفقدانهم لما حققوه.
في النهاية، يمكن أن يعودا هؤلاء الأفراد نكرات كما كانوا قبل أن يتم تسليط الضوء عليهم. الغرور يمكن أن يقتل الموهبة ويطمس التاريخ المهني، مما يجعل الشخص يفقد كل ما بناه على مر السنين. لذلك، من المهم أن يحافظ الأفراد على تواضعهم واستمرارهم في التعلم والتطوير، والاستماع إلى النقد البناء، والالتزام بالقيم والمبادئ المهنية.
وهنا فالتواضع والاعتراف بالفضل لمن ساعدنا هو الأساس لبناء مسيرة مهنية ناجحة ومستدامة. تعلم الاستماع للنقد البناء وتطوير الذات باستمرار يمكن أن يحمي الشخص من الوقوع في فخ الغرور.
رساله /
لم تكن المنابر وكثرة الهرج والبربرة فوق المنابر في المحافل اعلاماً ,,
مالم يكن الاعلامي صانعاُ لذاته بالقلم والفكر والتمييز وليس بالتفلسف خلف الكاميرات دونما محتوي يذكر له فقد أصبح مجرد مؤديا وليس إعلامياً وهي الحقيقة التى يهرب منها المتملقون والثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ المساكين من هذه الفئة المُتعبة نفسياً
الغرور قد يدفع هؤلاء الأفراد والمحزون عليهم إلى الاعتقاد بأنهم لا يحتاجون إلى تطوير أنفسهم أو الاستماع إلى النقد البناء. هذا الشعور بالتفوق الوهمي يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الأداء وفقدان القدرة على الابتكار والإبداع. في مجال الإعلام، حيث تكون المصداقية والموضوعية أمرًا حيويًا، يمكن أن يؤدي الغرور إلى تقديم محتوى غير مهني وغير موثوق.
عندما يسيطر الغرور على الشخص، قد يبدأ في تجاهل القيم والمبادئ التي ساعدته في الوصول إلى مكانته الحالية. قد يصبح أكثر اهتمامًا بالبهرجة والظهور الإعلامي بدلاً من تقديم محتوى ذو قيمة وفائدة للجمهور. هذا التحول يمكن أن يؤدي إلى فقدان ثقة الجمهور وتراجع شعبيته ان كان له شعبية.
تلك مشكلة حقيقية يواجهها العديد من الأشخاص في مختلف المجالات، وخاصة في الإعلام. فعندما يتم تسليط الضوء على أشخاص وتمكينهم دون أن يكون لديهم الخبرة أو المهارات اللازمة، قد يشعرون بأنهم قد وصلوا إلى القمة دون بذل جهد حقيقي.
هذا الشعور بالغرور يمكن أن يكون مدمرًا، ليس فقط لمسيرتهم المهنية، ولكن أيضًا لعلاقاتهم الشخصية والمهنية.
الغرور يمكن أن يكون كالسم الذي يفسد الروح ويطمس الإنجازات الحقيقية.
فهؤلاء الأشخاص الثَّرْثَارُونَ الذين يصعدون بسرعة دون أساس صلب غالبًا ما ينسون من ساعدهم ودعمهم في طريقهم، مما يؤدي إلى تفاقم الغطرسة والانغماس في النفس.
هذا السلوك يمكن أن يؤدي في النهاية إلى سقوطهم وفقدانهم لما حققوه.
في النهاية، يمكن أن يعودا هؤلاء الأفراد نكرات كما كانوا قبل أن يتم تسليط الضوء عليهم. الغرور يمكن أن يقتل الموهبة ويطمس التاريخ المهني، مما يجعل الشخص يفقد كل ما بناه على مر السنين. لذلك، من المهم أن يحافظ الأفراد على تواضعهم واستمرارهم في التعلم والتطوير، والاستماع إلى النقد البناء، والالتزام بالقيم والمبادئ المهنية.
وهنا فالتواضع والاعتراف بالفضل لمن ساعدنا هو الأساس لبناء مسيرة مهنية ناجحة ومستدامة. تعلم الاستماع للنقد البناء وتطوير الذات باستمرار يمكن أن يحمي الشخص من الوقوع في فخ الغرور.
رساله /
لم تكن المنابر وكثرة الهرج والبربرة فوق المنابر في المحافل اعلاماً ,,
مالم يكن الاعلامي صانعاُ لذاته بالقلم والفكر والتمييز وليس بالتفلسف خلف الكاميرات دونما محتوي يذكر له فقد أصبح مجرد مؤديا وليس إعلامياً وهي الحقيقة التى يهرب منها المتملقون والثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ المساكين من هذه الفئة المُتعبة نفسياً