كن دائما بخير
لا أحد يولد سعيدًا، كما أن السعادة ليست هدية تُمنح، أو إرثًا ينتقل عبر الأجيال، أو حتى نتيجة تلقائية للظروف المثالية. إن السعادة، ببساطة هي اختيار وقرار واعٍ يتخذه الإنسان من أعماق روحه، بعيدًا عن كل المؤثرات الخارجية التي قد تسعى لانتزاع هذا الشعور منه. وفي عالم يموج بالصعوبات والتحديات، يصبح إدراك هذه الحقيقة ضرورة لا يمكن تجاهلها. وهي أنك وحدك المسؤول عن سعادتك، ولا أحد سواك.
فقد يبدو كلامي قاسيًا أو غير عادل للوهلة الأولى. لكن كم من مرة شعرنا أن الآخرين هم السبب وراء آلامنا؟ كم مرة ألقينا اللوم على ظروفنا، أو على أفعال الآخرين، أو حتى على تقلبات القدر؟ فلا شك أن هناك قوى خارجية تفوق سيطرتنا أحيانًا، لكن الطريقة التي نستجيب بها لهذه القوى تظل دائمًا في متناول أيدينا.
فالحياة مليئة بالعثرات التي قد تترك جروحًا عميقة في نفوسنا، لكنها في ذات الوقت تُعطينا حرية اختيار كيفية التعامل مع هذه الجروح. فبينما يميل البعض إلى الغرق في بحر من الاستياء والغضب، هناك من يختار أن يرى في الألم فرصة للنمو، وفي كل خسارة درسًا عميقًا يعيد صياغة حياته. وهذه الحرية التي نمتلكها هي ما يجعلنا مسؤولين عن سعادتنا، مهما كانت الظروف قاسية أو الأوجاع موجعة.
فالسعادة لا تعني إنكار الألم أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام. بل تعني مواجهة الألم بشجاعة، وتقبله كجزء من مسيرتنا البشرية. بالإضافة إلى أنها تعني أن نبحث عن النور وسط الظلام، وأن نجد في كل عقبة فرصة للتعلم والتطور. فهي ليست حالة مثالية دائمة، بل لحظات صغيرة نصنعها بقراراتنا اليومية، بتقديرنا للنعمة الصغيرة التي غالبًا ما نغفل عنها.
والتحكم في سعادتك يبدأ من داخلك. فعندما تواجه موقفًا صعبًا، لديك خياران إما أن تدع هذا الموقف يسيطر على مشاعرك ويملي عليك حالتك النفسية، أو أن تختار كيف تتعامل معه بطريقة تبقي على توازنك الداخلي. فقد لا نستطيع تغيير الماضي، وقد لا نتحكم في الآخرين، لكننا دائمًا نملك زمام التحكم في أنفسنا.
فالأشخاص الناجحون في تحقيق السلام الداخلي لا يملكون حياة خالية من المشكلات، بل يملكون عقولًا قادرة على رؤية الجانب الإيجابي في كل موقف. وهم يدركون أن السعادة ليست حالة مستمرة، بل هي لحظات متفرقة نصنعها بأنفسنا. كما أنهم يتعلمون كيف يحولون التجارب الصعبة إلى قوة دافعة، وكيف يكتشفون الجمال في كل ما يمرون به.
فحين نُسلم مصيرنا العاطفي للآخرين أو للظروف، نُصبح أسرى للأشياء التي لا نتحكم بها. لكن عندما نُدرك أن السعادة قرار داخلي، تتحرر أرواحنا من هذا القيد، وتصبح حياتنا أكثر سلامًا وتوازنًا. وتذكر دائمًا لا أحد غيرك مسؤول عن وضعك فقد تُلقي باللائمة على أشخاص أو أحداث، لكنك الوحيد الذي يملك القدرة على اختيار كيف تنظر إلى الأمور، وكيف تستجيب لها، وكيف تقيمها.
وتذكر أيضاً أن كل صباح تمنحك الحياة فرصة جديدة لتختار وتقرر كيف تريد أن تشعر، وكيف تريد أن تكون. فالسعادة ليست في غياب المشكلات، بل في وجود القوة الكامنة داخلك لتقول "سأكون بخير، لأنني أملك نفسي، وأملك اختياري." أنت صانع سعادتك، فارفع رأسك عاليًا، وواجه الحياة بعقل مدرك، وقلب ممتن.
فقد يبدو كلامي قاسيًا أو غير عادل للوهلة الأولى. لكن كم من مرة شعرنا أن الآخرين هم السبب وراء آلامنا؟ كم مرة ألقينا اللوم على ظروفنا، أو على أفعال الآخرين، أو حتى على تقلبات القدر؟ فلا شك أن هناك قوى خارجية تفوق سيطرتنا أحيانًا، لكن الطريقة التي نستجيب بها لهذه القوى تظل دائمًا في متناول أيدينا.
فالحياة مليئة بالعثرات التي قد تترك جروحًا عميقة في نفوسنا، لكنها في ذات الوقت تُعطينا حرية اختيار كيفية التعامل مع هذه الجروح. فبينما يميل البعض إلى الغرق في بحر من الاستياء والغضب، هناك من يختار أن يرى في الألم فرصة للنمو، وفي كل خسارة درسًا عميقًا يعيد صياغة حياته. وهذه الحرية التي نمتلكها هي ما يجعلنا مسؤولين عن سعادتنا، مهما كانت الظروف قاسية أو الأوجاع موجعة.
فالسعادة لا تعني إنكار الألم أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام. بل تعني مواجهة الألم بشجاعة، وتقبله كجزء من مسيرتنا البشرية. بالإضافة إلى أنها تعني أن نبحث عن النور وسط الظلام، وأن نجد في كل عقبة فرصة للتعلم والتطور. فهي ليست حالة مثالية دائمة، بل لحظات صغيرة نصنعها بقراراتنا اليومية، بتقديرنا للنعمة الصغيرة التي غالبًا ما نغفل عنها.
والتحكم في سعادتك يبدأ من داخلك. فعندما تواجه موقفًا صعبًا، لديك خياران إما أن تدع هذا الموقف يسيطر على مشاعرك ويملي عليك حالتك النفسية، أو أن تختار كيف تتعامل معه بطريقة تبقي على توازنك الداخلي. فقد لا نستطيع تغيير الماضي، وقد لا نتحكم في الآخرين، لكننا دائمًا نملك زمام التحكم في أنفسنا.
فالأشخاص الناجحون في تحقيق السلام الداخلي لا يملكون حياة خالية من المشكلات، بل يملكون عقولًا قادرة على رؤية الجانب الإيجابي في كل موقف. وهم يدركون أن السعادة ليست حالة مستمرة، بل هي لحظات متفرقة نصنعها بأنفسنا. كما أنهم يتعلمون كيف يحولون التجارب الصعبة إلى قوة دافعة، وكيف يكتشفون الجمال في كل ما يمرون به.
فحين نُسلم مصيرنا العاطفي للآخرين أو للظروف، نُصبح أسرى للأشياء التي لا نتحكم بها. لكن عندما نُدرك أن السعادة قرار داخلي، تتحرر أرواحنا من هذا القيد، وتصبح حياتنا أكثر سلامًا وتوازنًا. وتذكر دائمًا لا أحد غيرك مسؤول عن وضعك فقد تُلقي باللائمة على أشخاص أو أحداث، لكنك الوحيد الذي يملك القدرة على اختيار كيف تنظر إلى الأمور، وكيف تستجيب لها، وكيف تقيمها.
وتذكر أيضاً أن كل صباح تمنحك الحياة فرصة جديدة لتختار وتقرر كيف تريد أن تشعر، وكيف تريد أن تكون. فالسعادة ليست في غياب المشكلات، بل في وجود القوة الكامنة داخلك لتقول "سأكون بخير، لأنني أملك نفسي، وأملك اختياري." أنت صانع سعادتك، فارفع رأسك عاليًا، وواجه الحياة بعقل مدرك، وقلب ممتن.