ذكرتني تلك الإعلامية الفتية أمل حمدان بشبابي وطموحي وكفاحي

شبيه الريح تلك الفتية أمل فقد أحييت بداخلى ركامات الماضي

حينما تأملت في نجاحات الإعلامية الفتية أمل حمدان، وجدت نفسي أسترجع ذكريات شبابي المليئة بالطموح والتحديات. أمل حمدان ليست مجرد إعلامية، بل هي رمز للأمل والطموح، تعكس في مسيرتها الكثير من التجارب والصراعات التي مررت بها.

في سنواتي الأولى في مجال الإعلام، كنت أواجه العديد من العوائق والتحديات، وكان الظهور والارتقاء بمقدراتي يحتاج إلى حرب ضروس ضد الشكوك والعراقيل. لكن كل معركة خضتها زادتني قوة وإصرارًا على النجاح. أمل تجسد هذه الروح النابضة بالحياة، تلك الروح التي لا تستسلم أمام الصعاب، بل ترى في كل عقبة فرصة للنمو والتطور.

إن وقوف أمل بشجاعة في وجه الصراعات التي واجهتها يذكرني بتلك الأيام التي كنت فيها أرفض الانكسار، مؤمنًا بأن النجاح حليف لمن يصبر ويثابر. تلك الشجاعة وهذا الطموح يجعلانني أؤمن أكثر بأن الإعلام هو ساحة لا تتسع إلا لمن يؤمنون برسالتهم ويسعون لتحقيقها بكل حب وإصرار.

أمل حمدان، بطموحها وكفاحها، يؤكد بأن الطريق إلى النجاح مليء بالصعوبات، ولكن من يمتلك الحلم والإصرار يستطيع أن يصنع الفارق ويترك أثرًا لا يُمحى

دمتى بخير ابنتي أمل وكل من يحذوا حذوك وفالك البيرق واتمنى ان أراك في مصاف كبار الاعلاميين الذين يمثلون شباب الرؤية المجيدة
.