لسانك حصانك إن صنته صانك
إن الكلمة ليست مجرد صوت عابر ينقضي بانتهاء نطقه، بل هي قوة جبارة تحمل في طياتها إمكانيات عظيمة... كلمة واحدة قد تكون أشبه بمفتاح يفتح أبواب الأمل في قلوب أغلقتها خيبات الزمن.
فحين ننطق كلمة، نُطلق طاقة لا يمكن استعادتها، طاقة قد تسكن في قلب الآخر وتبقى هناك، تعمل بصمت على تشكيل عالمه الداخلي. فقد تكون الكلمة بلسماً لجراحٍ خفية، أو سهماً يصيب الروح في مقتل ,وتلك العبارة التي تبدو بسيطة، قد تُنير ظلاماً يعيشه شخص ما، وتدفعه لمواجهة الحياة بشجاعة جديدة.
ومن جهة أخرى، كلمة جارحة أو عابرة، يُقال إنها بلا نية، قد تُهدم بها جسور الثقة، وتترك جرحاً لا يُشفى. فالكلمات ليست محايدة أبداً؛ هي إما أن تصنع أو تهدم، تنعش أو تُخمد. لذا، كلما نطقت، تذكر أن الكلمة مثل البذرة؛ ما تزرعه سيُثمر، سواء أكان شجرة وارفة الظلال أم شوكاً يجرح من يقترب.
وإذا كانت الكلمات تُعبّر عن المشاعر، فإن الأفعال هي البرهان الحيّ على هذه المشاعر. فلا يمكن للفعل أن يكون خالياً من التأثير، مهما بدا صغيراً. فابتسامة تُمنح لمن يبدو سعيداً، قد تصل إلى عمق الحزن الذي يخفيه، وتجعل يومه أفضل. ولمسة حانية أو مساعدة بسيطة، قد تُعيد توازن إنسان يشعر أنه منسيّ في زحمة الحياة.
كما أن الأفعال ليست مجرد ردود فعل ميكانيكية؛ بل هي انعكاس لنوايا الخير أو الشر بداخلنا. فالفعل الطيب، مهما كان بسيطاً، يُحدث أثراً لا يُنسى، لأن الإنسانية في جوهرها تُبنى على هذه التفاصيل. فعندما تُظهر التقدير والامتنان لشخص، فإنك لا تمنحه فقط لحظة فرح، بل تُرسخ في قلبه شعوراً عميقاً بقيمته.
ومهما بدا الآخرون أقوياء أو مكتفين بذاتهم، فإنهم يظلون بشراً، يحملون في داخلهم هشاشة لا تُرى. ومن يبدو أمامك جبلاً صلباً، قد يكون في داخله عاصفة تبحث عن هدنة. ومن تبدو عليه السعادة المطلقة، قد يكون في حاجة إلى كلمة طيبة تُعيد ترتيب مشاعره المشتتة،
وهذه الحقيقة تجعلنا مسؤولين عن كلماتنا وأفعالنا، ليس فقط تجاه من نحبهم أو نعرفهم، بل تجاه كل من نصادفهم في حياتنا. ولأن كل إنسان يمر في طريقك قد يكون في لحظة ضعف، ينتظر كلمة منك أو فعلًا يمنحه شعوراً بأنه مرئي ومقدر... فكن ودودًا رقيق القلب والطبع تشعر بمن حولك.
فكثيراً ما نغفل عن قوة التفاصيل الصغيرة، رغم أنها أساس العلاقات الإنسانية، وكلمة شكر بسيطة، قد تمنح الآخر دفعة للاستمرار في طريقه. كلمة لطف عابرة لشخص لا تعرفه، وقد تغيّر مزاجه بالكامل.
ولاشك ان هذه الكلمات ليست مجرد مجاملات؛ إنها طاقة معنوية تُغذي الروح وتُذكّر الآخر بأن ما يفعله له قيمة.
فلا تستهِن أبداً بالتأثير تلك التفاصيل الصغيرة،فكلمة طيبة تُقال لطفل، قد تُغرس في داخله شعوراً بالأمان يدوم لسنوات. وابتسامة تُوجه لعامل بسيط، قد تجعل يومه مشرقاً وتُعيد إليه إيمانه بإنسانيته،
فالتقدير واللطف ليسا مشاعر عابرة، بل هما هدايا تُقدم للآخرين دون أن تخسر منها شيئاً. وهي استثمار في القلوب، تبني جسوراً من الثقة والمحبة، وتترك إرثاً لا يزول.
وحين تنظر إلى العالم من حولك، تذكر أن الكلمات والأفعال ليست مجرد أدوات عابرة. بل هي قوة لا تُحصى، تُعيد تشكيل النفوس وتبني العلاقات. ولذلك، اختر أن تكون صانعاً للخير، وأن تُنير حياة الآخرين بكلماتك وأفعالك، مهما بدت صغيرة أو عابرة.
لأنك حين تفعل ذلك، لا تمنح الآخرين فقط حياة أفضل، بل تُعيد اكتشاف أجمل ما في إنسانيتك. فلا تبخل بكلماتك، ولا بأفعالك، لأن ما تعطيه سيعود إليك مضاعفاً في أثره وجماله.
فحين ننطق كلمة، نُطلق طاقة لا يمكن استعادتها، طاقة قد تسكن في قلب الآخر وتبقى هناك، تعمل بصمت على تشكيل عالمه الداخلي. فقد تكون الكلمة بلسماً لجراحٍ خفية، أو سهماً يصيب الروح في مقتل ,وتلك العبارة التي تبدو بسيطة، قد تُنير ظلاماً يعيشه شخص ما، وتدفعه لمواجهة الحياة بشجاعة جديدة.
ومن جهة أخرى، كلمة جارحة أو عابرة، يُقال إنها بلا نية، قد تُهدم بها جسور الثقة، وتترك جرحاً لا يُشفى. فالكلمات ليست محايدة أبداً؛ هي إما أن تصنع أو تهدم، تنعش أو تُخمد. لذا، كلما نطقت، تذكر أن الكلمة مثل البذرة؛ ما تزرعه سيُثمر، سواء أكان شجرة وارفة الظلال أم شوكاً يجرح من يقترب.
وإذا كانت الكلمات تُعبّر عن المشاعر، فإن الأفعال هي البرهان الحيّ على هذه المشاعر. فلا يمكن للفعل أن يكون خالياً من التأثير، مهما بدا صغيراً. فابتسامة تُمنح لمن يبدو سعيداً، قد تصل إلى عمق الحزن الذي يخفيه، وتجعل يومه أفضل. ولمسة حانية أو مساعدة بسيطة، قد تُعيد توازن إنسان يشعر أنه منسيّ في زحمة الحياة.
كما أن الأفعال ليست مجرد ردود فعل ميكانيكية؛ بل هي انعكاس لنوايا الخير أو الشر بداخلنا. فالفعل الطيب، مهما كان بسيطاً، يُحدث أثراً لا يُنسى، لأن الإنسانية في جوهرها تُبنى على هذه التفاصيل. فعندما تُظهر التقدير والامتنان لشخص، فإنك لا تمنحه فقط لحظة فرح، بل تُرسخ في قلبه شعوراً عميقاً بقيمته.
ومهما بدا الآخرون أقوياء أو مكتفين بذاتهم، فإنهم يظلون بشراً، يحملون في داخلهم هشاشة لا تُرى. ومن يبدو أمامك جبلاً صلباً، قد يكون في داخله عاصفة تبحث عن هدنة. ومن تبدو عليه السعادة المطلقة، قد يكون في حاجة إلى كلمة طيبة تُعيد ترتيب مشاعره المشتتة،
وهذه الحقيقة تجعلنا مسؤولين عن كلماتنا وأفعالنا، ليس فقط تجاه من نحبهم أو نعرفهم، بل تجاه كل من نصادفهم في حياتنا. ولأن كل إنسان يمر في طريقك قد يكون في لحظة ضعف، ينتظر كلمة منك أو فعلًا يمنحه شعوراً بأنه مرئي ومقدر... فكن ودودًا رقيق القلب والطبع تشعر بمن حولك.
فكثيراً ما نغفل عن قوة التفاصيل الصغيرة، رغم أنها أساس العلاقات الإنسانية، وكلمة شكر بسيطة، قد تمنح الآخر دفعة للاستمرار في طريقه. كلمة لطف عابرة لشخص لا تعرفه، وقد تغيّر مزاجه بالكامل.
ولاشك ان هذه الكلمات ليست مجرد مجاملات؛ إنها طاقة معنوية تُغذي الروح وتُذكّر الآخر بأن ما يفعله له قيمة.
فلا تستهِن أبداً بالتأثير تلك التفاصيل الصغيرة،فكلمة طيبة تُقال لطفل، قد تُغرس في داخله شعوراً بالأمان يدوم لسنوات. وابتسامة تُوجه لعامل بسيط، قد تجعل يومه مشرقاً وتُعيد إليه إيمانه بإنسانيته،
فالتقدير واللطف ليسا مشاعر عابرة، بل هما هدايا تُقدم للآخرين دون أن تخسر منها شيئاً. وهي استثمار في القلوب، تبني جسوراً من الثقة والمحبة، وتترك إرثاً لا يزول.
وحين تنظر إلى العالم من حولك، تذكر أن الكلمات والأفعال ليست مجرد أدوات عابرة. بل هي قوة لا تُحصى، تُعيد تشكيل النفوس وتبني العلاقات. ولذلك، اختر أن تكون صانعاً للخير، وأن تُنير حياة الآخرين بكلماتك وأفعالك، مهما بدت صغيرة أو عابرة.
لأنك حين تفعل ذلك، لا تمنح الآخرين فقط حياة أفضل، بل تُعيد اكتشاف أجمل ما في إنسانيتك. فلا تبخل بكلماتك، ولا بأفعالك، لأن ما تعطيه سيعود إليك مضاعفاً في أثره وجماله.