المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
أحمد الزهراني - الشرقية
أحمد الزهراني - الشرقية

سوء الظن وعواقبه

التسرع في سوء الظن يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والمهنية.
إنه يؤدي إلى تصاعد التوترات وسوء الفهم بين الناس.
ومن المهم ممارسة حسن الظن وتقديم التفسيرات الإيجابية للآخرين.
لا تتسرع في سوء الظن، فالقلوب عالمٌ واسعٌ لا تدركه العيون.
قد تَرى الصمتَ وتظنه تجاهلًا، وهو في الحقيقة حيرةٌ أو ألم.
وقد تَلمح الغيابَ فتعتقده جفاءً، وهو شوقٌ يبحث عن طريق العودة.
وهنا فالظن السريع كسهمٍ طائشٍ، يُصيب أرواحًا لا ذنب لها.
تريث، واسأل، وتأمل قبل أن تحكم فالقلوب تُشرق بالمودة عندما نمنحها فرصة للتبرير.
نعم فسوء الظن كالسحاب الداكن، يحجب النور عن القلوب ويملؤها بالشكوك.
قد تجرح بكلمة غير متوقعه، أو بظن مبني على وهمٍ عابر.
الحياة أجمل بالثقة وبمساحة تُمنح للآخرين لتوضيح نواياهم.
كن كريمًا بظنك، فالقلوب تُزهر عندما تُعامل بحسن النوايا.
واذكر دائمًا أن ما خفي عنك قد يحمل خيرًا لم تعلمه.
واخر كلامي اقول
يا اللي تظن السوء لا تستعجل،
الظن سمّ والقلوب تتكسر.
خذها نصيحة من كلامي واعقل،
الطيب يبقى، والكلام له مصدر.
 0  0  3.6K