البر وأثره على المجتمع
بر الوالدين هو قيمة عظيمة تشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات الإنسانية السوية، وهو من أبرز القيم التي حثت عليها الأديان السماوية، وخصوصاً الدين الإسلامي الذي جعل بر الوالدين عبادةً تقترن بعبادة الله. فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
بر الوالدين ليس مجرد شعور بالاحترام أو تقديم الرعاية المادية فحسب، بل هو مبدأ يشمل العناية النفسية، الاستماع إلى همومهم، التخفيف عنهم، ومساعدتهم في الكبر دون تأفف أو ضجر. هذا البر يُعد استثمارًا إنسانيًا عظيمًا، حيث يجني الإنسان ثماره في حياته من رضا الله وفي آخرته بدخول الجنة.
لا يخفى أن التحديات العصرية، مثل انشغال الأبناء في دوامة العمل أو الغربة، قد أثرت بشكل كبير على مدى تواصل الأبناء مع والديهم. لكن يبقى السؤال: هل يمكن لأي عذر أن يبرر تقصير الإنسان في حق من كانوا سببًا في وجوده، ومن حملوه صغيرًا وسهروا على راحته؟
إن تعزيز مفهوم بر الوالدين يبدأ من التنشئة الصحيحة، حيث يجب غرس هذه القيمة في نفوس الأطفال منذ الصغر، مع تذكيرهم دائمًا أن رد الجميل ليس خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا ودينيًا لا يقبل التأجيل.
بر الوالدين ليس مجرد شعور بالاحترام أو تقديم الرعاية المادية فحسب، بل هو مبدأ يشمل العناية النفسية، الاستماع إلى همومهم، التخفيف عنهم، ومساعدتهم في الكبر دون تأفف أو ضجر. هذا البر يُعد استثمارًا إنسانيًا عظيمًا، حيث يجني الإنسان ثماره في حياته من رضا الله وفي آخرته بدخول الجنة.
لا يخفى أن التحديات العصرية، مثل انشغال الأبناء في دوامة العمل أو الغربة، قد أثرت بشكل كبير على مدى تواصل الأبناء مع والديهم. لكن يبقى السؤال: هل يمكن لأي عذر أن يبرر تقصير الإنسان في حق من كانوا سببًا في وجوده، ومن حملوه صغيرًا وسهروا على راحته؟
إن تعزيز مفهوم بر الوالدين يبدأ من التنشئة الصحيحة، حيث يجب غرس هذه القيمة في نفوس الأطفال منذ الصغر، مع تذكيرهم دائمًا أن رد الجميل ليس خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا ودينيًا لا يقبل التأجيل.