هنا يكمن السر
نحن كبشر نميل إلى تقدير آراء الآخرين حولنا، خاصة أولئك الذين ينتقدوننا أو يهمشوننا. فغالبًا ما نعطي قيمة مفرطة لهؤلاء الأشخاص ونسمح لكلماتهم أن تؤثر على نظرتنا لأنفسنا، فندخل في دائرة مفرغة من الشك الذاتي وانخفاض الثقة بالنفس. لكن أول قاعدة لبناء شخصية قوية ورفع تقدير الذات هي أن نتحرر من قيمة الآراء السلبية التي لا تستحق الاهتمام.
لكن لماذا يعطي الكثيرون قيمة لمن ينتقدهم ويهمشهم؟ ففي الواقع، ليست كل انتقادات الآخرين ذات قيمة. فعندما ننظر إلى من ينتقدوننا، علينا أن نسأل أنفسنا: هل هذا الشخص يمتلك رؤيةً شاملة وحكيمة؟ وهل يعبر عن رأيه بدقة ووعي، أم أن كلماته تخرج من باب التسلية أو التعبير عن إحباطاته الخاصة؟ وبالتاكيد ليست كل الانتقادات عادلة ولا تعني أن من يوجهها أفضل منا.
ففي كثير من الأحيان، يعكس النقد الموجه إلينا مشكلات الشخص المنتقد نفسه. فبعض الناس، لأسباب تتعلق بأمورهم الشخصية، يجدون متعة في التقليل من قيمة الآخرين؛ ومن الخطأ أن نسمح لهم بأن يؤثروا على ثقتنا بأنفسنا. وهنا يكمن السر الأول لتطوير الشخصية، وهو أن تدرك أن النقد الذي تتعرض له ليس دائماً انعكاساً لنقصك، بل قد يكون انعكاساً لنقصهم.
فتقدير الذات يبدأ بالتركيز على النقد البنّاء فقط وليس كل شخص ينتقدك يعرفك بعمق أو يقدر قيمتك الحقيقية، لذا من المهم أن تبدأ بتصنيف الانتقادات بين بنّاءة وهدمية. فالنقد البناء هو النقد الذي يصدر من شخص يحترمك ويعرفك، ويحرص على توجيهك للارتقاء، ويعتمد على أسلوب محترم ومحايد. أما النقد الهدمي فهو النقد الذي يأتي من أشخاص ليس لديهم وعي كافٍ بقدراتك أو مواهبك، بل يسعون لإحباطك وإضعافك فقط وهذا ما اتحدث عنه اليوم في مقالي هذا
لذلك، عند البدء في تقدير الذات، توقف عن التركيز على الآراء السلبية غير المجدية، وركز على أولئك الذين يشجعونك ويحفزونك. فكلما أوليت اهتماماً أكبر للأصوات التي تدعمك، زاد تقديرك لذاتك وزادت ثقتك بنفسك.
ومن أكبر الأخطاء التي نقع فيها هو الاعتقاد بأن أي شخص ينتقدنا يفعل ذلك لأنه أفضل أو أذكى. لكن الحقيقة غير ذلك... فمن المؤكد أن هناك أناساً ذوي خبرة ونظرة ثاقبة قد يقدمون ملاحظات مفيدة، لكن يوجد أيضاً من يميلون للانتقاد من باب التسلية أو الغيرة.
لذا من المهم أن تسأل نفسك هل الشخص الذي ينتقدك أو لا يعجبه أسلوبك هو شخص يُعتبر قدوةً في حياتك أو مصدر إلهام لك؟ فإذا لم يكن كذلك، فلا ينبغي أن تعطيه أهميةً تفوق مكانته في حياتك. فقط ركز على تطوير شخصيتك باتباع رؤيتك وقيمك الخاصة، وتعلم من الأشخاص الذين يحترمونك ويقفون بجانبك في مسيرتك،
وابدأ اليوم بتغيير تركيزك واعتمد رأيك الشخصي في تقدير قيمتك الذاتية، وأحط نفسك بأشخاص يقدرونك ويؤمنون بقدراتك. وعندما تصادف شخصاً يحاول التقليل من شأنك، اسأل نفسك هل هذا الشخص يعرف قيمتي الحقيقية؟ هل أفكاره مبنية على معرفة شاملة واحترام؟ وإذا لم يكن كذلك، فمن الأفضل أن تتجاهل كلامه ولا تسمح له بالتأثير عليك.
فإن أول سر لتعديل الشخصية ورفع تقدير الذات هو أن تتوقف عن إعطاء قيمة لآراء الأشخاص الذين لا يقدرونك حقاً. وتذكر أن ليس كل من ينتقدك هو أفضل منك، وليس كل رأي سلبي يعكس عيباً فيك. ابدأ اليوم بتطبيق هذا السر وسترى كيف ستتغير نظرتك لنفسك وكيف سترتفع ثقتك بنفسك.
لكن لماذا يعطي الكثيرون قيمة لمن ينتقدهم ويهمشهم؟ ففي الواقع، ليست كل انتقادات الآخرين ذات قيمة. فعندما ننظر إلى من ينتقدوننا، علينا أن نسأل أنفسنا: هل هذا الشخص يمتلك رؤيةً شاملة وحكيمة؟ وهل يعبر عن رأيه بدقة ووعي، أم أن كلماته تخرج من باب التسلية أو التعبير عن إحباطاته الخاصة؟ وبالتاكيد ليست كل الانتقادات عادلة ولا تعني أن من يوجهها أفضل منا.
ففي كثير من الأحيان، يعكس النقد الموجه إلينا مشكلات الشخص المنتقد نفسه. فبعض الناس، لأسباب تتعلق بأمورهم الشخصية، يجدون متعة في التقليل من قيمة الآخرين؛ ومن الخطأ أن نسمح لهم بأن يؤثروا على ثقتنا بأنفسنا. وهنا يكمن السر الأول لتطوير الشخصية، وهو أن تدرك أن النقد الذي تتعرض له ليس دائماً انعكاساً لنقصك، بل قد يكون انعكاساً لنقصهم.
فتقدير الذات يبدأ بالتركيز على النقد البنّاء فقط وليس كل شخص ينتقدك يعرفك بعمق أو يقدر قيمتك الحقيقية، لذا من المهم أن تبدأ بتصنيف الانتقادات بين بنّاءة وهدمية. فالنقد البناء هو النقد الذي يصدر من شخص يحترمك ويعرفك، ويحرص على توجيهك للارتقاء، ويعتمد على أسلوب محترم ومحايد. أما النقد الهدمي فهو النقد الذي يأتي من أشخاص ليس لديهم وعي كافٍ بقدراتك أو مواهبك، بل يسعون لإحباطك وإضعافك فقط وهذا ما اتحدث عنه اليوم في مقالي هذا
لذلك، عند البدء في تقدير الذات، توقف عن التركيز على الآراء السلبية غير المجدية، وركز على أولئك الذين يشجعونك ويحفزونك. فكلما أوليت اهتماماً أكبر للأصوات التي تدعمك، زاد تقديرك لذاتك وزادت ثقتك بنفسك.
ومن أكبر الأخطاء التي نقع فيها هو الاعتقاد بأن أي شخص ينتقدنا يفعل ذلك لأنه أفضل أو أذكى. لكن الحقيقة غير ذلك... فمن المؤكد أن هناك أناساً ذوي خبرة ونظرة ثاقبة قد يقدمون ملاحظات مفيدة، لكن يوجد أيضاً من يميلون للانتقاد من باب التسلية أو الغيرة.
لذا من المهم أن تسأل نفسك هل الشخص الذي ينتقدك أو لا يعجبه أسلوبك هو شخص يُعتبر قدوةً في حياتك أو مصدر إلهام لك؟ فإذا لم يكن كذلك، فلا ينبغي أن تعطيه أهميةً تفوق مكانته في حياتك. فقط ركز على تطوير شخصيتك باتباع رؤيتك وقيمك الخاصة، وتعلم من الأشخاص الذين يحترمونك ويقفون بجانبك في مسيرتك،
وابدأ اليوم بتغيير تركيزك واعتمد رأيك الشخصي في تقدير قيمتك الذاتية، وأحط نفسك بأشخاص يقدرونك ويؤمنون بقدراتك. وعندما تصادف شخصاً يحاول التقليل من شأنك، اسأل نفسك هل هذا الشخص يعرف قيمتي الحقيقية؟ هل أفكاره مبنية على معرفة شاملة واحترام؟ وإذا لم يكن كذلك، فمن الأفضل أن تتجاهل كلامه ولا تسمح له بالتأثير عليك.
فإن أول سر لتعديل الشخصية ورفع تقدير الذات هو أن تتوقف عن إعطاء قيمة لآراء الأشخاص الذين لا يقدرونك حقاً. وتذكر أن ليس كل من ينتقدك هو أفضل منك، وليس كل رأي سلبي يعكس عيباً فيك. ابدأ اليوم بتطبيق هذا السر وسترى كيف ستتغير نظرتك لنفسك وكيف سترتفع ثقتك بنفسك.