لا تبالي
لطالما كانت الحياة بالنسبة لي عبارة عن سلسلة من التحديات والمواقف التي تتطلب مني أن أوازن بين ما يمكن تغييره وما لا يمكن. وفي خضم تلك الرحلة، اكتسبت خبرة لا زلت أسير على هداها حتى يومنا هذا: وهي أن أتقبل ما لا أستطيع تغييره، وأغيّر ما أستطيع، والموازنة بينهما، وذلك ما قد يبدو للوهلة الأولى بسيط أو مألوف، لكنه في الحقيقة يحمل سراً عميقاً حول كيفية التعايش مع الحياة بسلام داخلي. فكم من مرة ضيّعنا وقتنا وطاقتنا في محاولات مستميتة لتغيير ما لا يمكن تغييره؟ وكم من مرة ظللنا نحاول إقناع أنفسنا أن هناك شيئاً يجب أن يتغير، بينما الحقيقة أننا فقط بحاجة إلى التكيف مع الواقع كما هو؟
وعلى سبيل المثال، هناك تفاصيل صغيرة في حياتنا لا نستطيع تغييرها، لكنها تعكس جوانب من شخصياتنا أو محيطنا الذي لا مفر من العيش فيه. فعندما أواجه شخصاً، بصوت عالي، أو بأسلوب حديث قد لا يتماشى مع ما أفضله، فإن أول رد فعل يمكن أن يكون محاولة تغييره، محاولة فرض رؤيتي على شخص آخر. ولكن، في النهاية، أجد أن تلك المحاولات تستهلكني أكثر مما تعطي. فعندما أقبل ما لا يمكن تغييره، أجد نفسي بالتأكيد أكثر سكينة. وذلك ليس مجرد تقبل سلبي، بل هو اختيار واعٍ للسلام الداخلي، وتجنب الصدامات غير المجدية،
وقد يزعجني الصوت العالي، أو التصرفات التي لا أحبها، لكن في النهاية، ما من سبيل لتغييرها إذا لم يكن من أمامي راغب في ذلك، والحل إذن، ليس في محاربة أسلوبه، بل في إيجاد طرق للتعايش معه، فأقبل من امامك كما هو، وأبتعد عن النقاط التي تثير توتره، وأدرك أن لكل شخص طريقته الخاصة في التعبير عن نفسه، وفي النهاية، من حق الجميع أن يكون كما هو، ومن حق نفسي أن أعيش بسلام دون أن أعلق حياتي على محاولات تغيير الآخرين.
ثُم يأتي التحدي الأكبر، الأمور التي يمكننا تغييرها. هنا، تكمن قوة الإرادة، التي تحركنا نحو أهدافنا وتحقيق ما نطمح إليه. فأنا مثلاً، قد لا أستطيع تغيير حرارة الجو في الخارج، لكنني أستطيع أن أختار كيف أتعامل معها. إن التكيف مع حرارة الصيف الحارقة لا يعني أن أستسلم للضيق، بل أن أبحث عن حلول، أن أستعين بالمكيفات، أو أن ألبس ملابس مناسبة لهذا الطقس. فالعقل الذي يدرك ما يمكن تغييره هو العقل القادر على إيجاد الحلول، وليس الاكتفاء بالتذمر.
ومع الوقت، أدركت أن ما من شيء يمكن أن يضمن لنا حياة خالية من الصعوبات، لكن التحدي الحقيقي يكمن في قدرتنا على اتخاذ القرارات التي تحافظ على سلامتنا النفسية، وتقلل من عبء هذه الصعوبات. فحين أقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، وأركز على ما أستطيع تغييره، أبدأ في بناء حياة أكثر توازنًا وراحة.
فالموازنة بين التقبل والتغيير هي ما تعطينا القوة، لأنها تعلمنا كيف نميز بين الصراع الذي يستحق الجهد، وبين الصراع الذي لا يؤدي إلا إلى هدر طاقتنا حيث إنها تمنحنا القدرة على أن نكون أكثر هدوءً في مواجهة ما لا نستطيع التحكم فيه، وأكثر فعالية في التعامل مع ما نملك القدرة على تغييره،
وهذه النصيحة اقدمها لكل من حولي فهي تذكّرني دائماً بأنني لست مسؤولاً عن كل ما يحدث من حولي، ولكنني مسؤول فقط عن ردود أفعالي وكيفية تعاملي مع الظروف. وبهذا، أستطيع أن أعيش حياة أكثر نقاءً، وأكثر رضا، وأكثر هدوء.
وعلى سبيل المثال، هناك تفاصيل صغيرة في حياتنا لا نستطيع تغييرها، لكنها تعكس جوانب من شخصياتنا أو محيطنا الذي لا مفر من العيش فيه. فعندما أواجه شخصاً، بصوت عالي، أو بأسلوب حديث قد لا يتماشى مع ما أفضله، فإن أول رد فعل يمكن أن يكون محاولة تغييره، محاولة فرض رؤيتي على شخص آخر. ولكن، في النهاية، أجد أن تلك المحاولات تستهلكني أكثر مما تعطي. فعندما أقبل ما لا يمكن تغييره، أجد نفسي بالتأكيد أكثر سكينة. وذلك ليس مجرد تقبل سلبي، بل هو اختيار واعٍ للسلام الداخلي، وتجنب الصدامات غير المجدية،
وقد يزعجني الصوت العالي، أو التصرفات التي لا أحبها، لكن في النهاية، ما من سبيل لتغييرها إذا لم يكن من أمامي راغب في ذلك، والحل إذن، ليس في محاربة أسلوبه، بل في إيجاد طرق للتعايش معه، فأقبل من امامك كما هو، وأبتعد عن النقاط التي تثير توتره، وأدرك أن لكل شخص طريقته الخاصة في التعبير عن نفسه، وفي النهاية، من حق الجميع أن يكون كما هو، ومن حق نفسي أن أعيش بسلام دون أن أعلق حياتي على محاولات تغيير الآخرين.
ثُم يأتي التحدي الأكبر، الأمور التي يمكننا تغييرها. هنا، تكمن قوة الإرادة، التي تحركنا نحو أهدافنا وتحقيق ما نطمح إليه. فأنا مثلاً، قد لا أستطيع تغيير حرارة الجو في الخارج، لكنني أستطيع أن أختار كيف أتعامل معها. إن التكيف مع حرارة الصيف الحارقة لا يعني أن أستسلم للضيق، بل أن أبحث عن حلول، أن أستعين بالمكيفات، أو أن ألبس ملابس مناسبة لهذا الطقس. فالعقل الذي يدرك ما يمكن تغييره هو العقل القادر على إيجاد الحلول، وليس الاكتفاء بالتذمر.
ومع الوقت، أدركت أن ما من شيء يمكن أن يضمن لنا حياة خالية من الصعوبات، لكن التحدي الحقيقي يكمن في قدرتنا على اتخاذ القرارات التي تحافظ على سلامتنا النفسية، وتقلل من عبء هذه الصعوبات. فحين أقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، وأركز على ما أستطيع تغييره، أبدأ في بناء حياة أكثر توازنًا وراحة.
فالموازنة بين التقبل والتغيير هي ما تعطينا القوة، لأنها تعلمنا كيف نميز بين الصراع الذي يستحق الجهد، وبين الصراع الذي لا يؤدي إلا إلى هدر طاقتنا حيث إنها تمنحنا القدرة على أن نكون أكثر هدوءً في مواجهة ما لا نستطيع التحكم فيه، وأكثر فعالية في التعامل مع ما نملك القدرة على تغييره،
وهذه النصيحة اقدمها لكل من حولي فهي تذكّرني دائماً بأنني لست مسؤولاً عن كل ما يحدث من حولي، ولكنني مسؤول فقط عن ردود أفعالي وكيفية تعاملي مع الظروف. وبهذا، أستطيع أن أعيش حياة أكثر نقاءً، وأكثر رضا، وأكثر هدوء.