المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
ابراهيم العتيبي - صحفي وكاتب
ابراهيم العتيبي - صحفي وكاتب

كان حلما ثم تحقق وهو على مشارف النهايات

في الخامس والعشرين من أبريل عام 2016 ابتدأت رحلة التقدم والازدهار, والتي تعد تحولا حقيقًا وأحد أكبر التحولات الوطنية عالميًا ، نعم هي رؤية مملكتنا 2030.
وما إن بدأت الرؤية حتى 8 سنوات من انطلاقها حدثت متغيرات وإنجازات كثيرة على المستويات والأبعاد التي شملت الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والترفيه ، وهي حديث العالم وترقب العالم لما حققته هذه الرؤية من إنجازات وكذلك ترقب لنهايتها 2030.

وتسير رؤية مملكتنا الغالية 2030 بسرعة كبيرة جدا كونها طريق لرحلة وهدف ، هذا الطريق أن يكون لدينا مجتمع حيوي واقتصاد مملكتنا مزدهر وأن يكون وطننا طموحَا خلال هذا التحول حتى 2030.
وهذا العام 8 لها منذ انطلاقها حققت رؤيتنا أرقاما في العديد من المجالات وأبرزها اليونسكو التي تم تحقيق 7 مراكز بها في عدد من مواقعنا التراثية السُّعُودية, وفي مجال السياحة وصل عدد زوار المملكة إلى 106 ملايين زائر منهم 27,4 مليون زائر دُوَليّ، لتصبح في المركز الثاني بنسبة نمو السياح الدوليين.
ولا ننسى كذلك لكون المرأة شريكًا أساسيًا مع شقيقها الرجل في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، حرصت رؤية المملكة على تمكين المرأة وتوفير كلّما من شأنه ضمان قيامها بدورها التنموي.
حيث هناك مقولة لسمو سيدي ولي العهد الأمين وعراب رؤيتنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله-
"لقد سمينا هذه الرؤية بـ (رؤية المملكة العربية السعوديّة 2030)، لكننا لن ننتظر حتى ذلك الحين، بل سنبدأ فورًا في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به، ومعكم وبكم ستكون المملكة العربية السُّعُودية دولة كبرى نفخر بها جميعًا -إن شاء الله تعالى-".
وبالفعل منذ إنطلاقها في الخامس والعشرين من ابريل لعام 2016 وهي في تقدم وازدهار وانجازات متتالية وأحلام تتحقق والآن هي على مشارف نهايتها ولكن مازال هناك 2060 وبإذن الله نرى إنجازاتها وتحقيقها.
 0  0  6.2K