إنها نقطة تحول لوطني
في دجى الليالي تسكن الأشياء ويحل الظلام ، ولكن منذو الساعات الاولى للانتخابات البلدية ، لم يأتي ذلك الليل المظلم المعتاد ، وكأن النهار امتدت ساعاته ، انها أصبحت ليلة قمراء تتراقص في سمائها النجوم جعلت الكل يحث الخطى في المسير ويشحذ الهمم ليشارك بصوته في دائرته الانتخابيه . البعض كأنه يكتب على سطح الماء وعلى خدود الورد . واخرون وكانهم يكتبون بنار البرق
. ومنهم من يكتب بحرف ممزوج بشهد العسل . حتى الساعات الاخيرة لفرز الأصوات وإعلان نتائج الفائزين بكل دائرة انتخابية بمملكتنا الحبيبة، في ظل حكومتنا الرشيدة التي اقرت ان يكن للمواطن صوتاً ليشارك في البناء والرقي والنهوض بالخدمات البلدية للافضل .
الكل كان يشعر بفرحة عارمة قد تلامس الغمام ، لو قدر لهم الطيران والتحليق في سماء المملكة لفعلوا ..
وعندما أعلنت نتائج الانتخابات ، الكل يستبشر خيراً وآمل وترقب لِغَد زاهر باْذن الله تعالى ، من العطاء والانجاز والرقي بخدمات المواطن للافضل ، سائلين الله ان يعين المنتخبين على حمل هذه الامانه ، وان يسدد على طريق الخير خطاهم .وان يكونوا عند حسن الظن ، وان يكونوا أيضاً على قدر المسؤليه التي ألقيت على عاتقهم من قبل المسؤلين بالدوله والمواطنين الذين منحوهم اصواتهم . وفق الله الجميع لما فيه كل خير وصلاح .