تاريخ وهوية والمجد للسعودية
في قلب الصحراء العربية، ملتقى الأصالة والرمال الذهبية، ينبض قلب المملكة الغالي بمشاعر الفخر والاعتزاز في كل عام عندما تحل ذكرى اليوم الوطني. هذا اليوم، الذي يُعدّ تتويجًا للمسيرة الوطنية العظيمة، والذي يعكس إرثًا من المجد والتطور، ويرسّخ أقدام المملكة في سجل التاريخ الحديث.
لقد كان تأسيس مملكتنا الحبيبة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، نقطة تحول حاسمة في التاريخ العربي. فقد حوّل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وتوحدت تحت راية واحدة، مشكّلةً نسيجًا وطنيًا متماسكًا... نسيجاً انتقل بالمملكة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار، وهذا الاتحاد لم يكن مجرد حراك سياسي، بل كان تجسيدًا لرؤية عظيمة ورغبة أكيدة في بناء وطن شامخ يقف على قدمين ثابتتين في مواجهة تحديات العصر.
وفي كل عام، نحتفل بهذا اليوم الذي يرمز إلى الوحدة والولاء الوطني، تقديرًا لما حققته المملكة من إنجازات كبيرة بيد حاكميها العظماء حفظهم الله ورعاهم. ويزداد حلى هذا الاحتفاء بالفعاليات والمهرجانات، التي تعكس تلاحم الشعب مع قيادته، وتجسد الروح الوطنية التي تسري في عروق الأمة.
فاليوم الوطني فرصة للتأمل في المسيرة الخضراء التي قطعتها المملكة من الإنجازات البارزة، من بناء البنية التحتية الحديثة إلى تحقيق تطورات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة. إن المشاريع الضخمة مثل رؤية السعودية 2030 تجسد طموحات المملكة المستقبلية في مواكبة التغيرات العالمية، وتعزز مكانتها كقوة اقتصادية وابتكارية في القرن الحادي والعشرين ولاشك
إن احتفالات اليوم الوطني لا تقتصر فقط على ذكرى تاريخية، بل هي تجسيد للأمل والطموح، والتزام بالجودة والنمو. إن الوطنية الحقيقية تظهر في قدرتنا على الحفاظ على القيم والهوية، مع التطلع إلى المستقبل بآمال كبيرة وسعي دائم نحو التقدم.
وفي احتفالنا بهذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتناننا للقيادة الرشيدة الحكيمة التي نفتخر بكونهم حكامنا، وهي القيادة التي وضعت الأسس الأولى لتحقيق الاستقرار والازدهار، ورفعت شعار العزيمة والإصرار. فاليوم الوطني مرآة تعكس جهد وتفاني جميع من ساهموا في بناء هذا الوطن العزيز، ودعوة لنا جميعًا لمواصلة العمل بجد وإخلاص، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات العظيمة.
فتلك الإنجازات التي نفخر بها اليوم لم تكن لتتحقق لولا التفاني والإخلاص الذي يحمله حكامنا. وفي هذا اليوم البهيج، نجدد ولاءنا لوطننا العزيز ونعبر عن فخرنا بالمكانة الرفيعة التي حققتها المملكة العربية السعودية بفضل الجهود الجبارة للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة. إن احتفالات اليوم الوطني تذكرنا بأن العمل الدؤوب والتفاني من أجل الوطن ليس مجرد ذكرى، بل هو مسيرة مستمرة نحو مستقبل مشرق يتسع لآفاق جديدة ويصنع فرصًا جديدة للأجيال القادمة.
وندعو الله أن يديم على مملكة الخير والنماء أمنها واستقرارها، وأن يسدد خطى قيادتها نحو تحقيق المزيد من الرخاء والتقدم، وأن يبقى وطننا الحبيب رمزًا للفخر والعزة، يتلألأ في سماء المجد بألوان الازدهار.
لقد كان تأسيس مملكتنا الحبيبة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، نقطة تحول حاسمة في التاريخ العربي. فقد حوّل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وتوحدت تحت راية واحدة، مشكّلةً نسيجًا وطنيًا متماسكًا... نسيجاً انتقل بالمملكة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار، وهذا الاتحاد لم يكن مجرد حراك سياسي، بل كان تجسيدًا لرؤية عظيمة ورغبة أكيدة في بناء وطن شامخ يقف على قدمين ثابتتين في مواجهة تحديات العصر.
وفي كل عام، نحتفل بهذا اليوم الذي يرمز إلى الوحدة والولاء الوطني، تقديرًا لما حققته المملكة من إنجازات كبيرة بيد حاكميها العظماء حفظهم الله ورعاهم. ويزداد حلى هذا الاحتفاء بالفعاليات والمهرجانات، التي تعكس تلاحم الشعب مع قيادته، وتجسد الروح الوطنية التي تسري في عروق الأمة.
فاليوم الوطني فرصة للتأمل في المسيرة الخضراء التي قطعتها المملكة من الإنجازات البارزة، من بناء البنية التحتية الحديثة إلى تحقيق تطورات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة. إن المشاريع الضخمة مثل رؤية السعودية 2030 تجسد طموحات المملكة المستقبلية في مواكبة التغيرات العالمية، وتعزز مكانتها كقوة اقتصادية وابتكارية في القرن الحادي والعشرين ولاشك
إن احتفالات اليوم الوطني لا تقتصر فقط على ذكرى تاريخية، بل هي تجسيد للأمل والطموح، والتزام بالجودة والنمو. إن الوطنية الحقيقية تظهر في قدرتنا على الحفاظ على القيم والهوية، مع التطلع إلى المستقبل بآمال كبيرة وسعي دائم نحو التقدم.
وفي احتفالنا بهذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتناننا للقيادة الرشيدة الحكيمة التي نفتخر بكونهم حكامنا، وهي القيادة التي وضعت الأسس الأولى لتحقيق الاستقرار والازدهار، ورفعت شعار العزيمة والإصرار. فاليوم الوطني مرآة تعكس جهد وتفاني جميع من ساهموا في بناء هذا الوطن العزيز، ودعوة لنا جميعًا لمواصلة العمل بجد وإخلاص، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات العظيمة.
فتلك الإنجازات التي نفخر بها اليوم لم تكن لتتحقق لولا التفاني والإخلاص الذي يحمله حكامنا. وفي هذا اليوم البهيج، نجدد ولاءنا لوطننا العزيز ونعبر عن فخرنا بالمكانة الرفيعة التي حققتها المملكة العربية السعودية بفضل الجهود الجبارة للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة. إن احتفالات اليوم الوطني تذكرنا بأن العمل الدؤوب والتفاني من أجل الوطن ليس مجرد ذكرى، بل هو مسيرة مستمرة نحو مستقبل مشرق يتسع لآفاق جديدة ويصنع فرصًا جديدة للأجيال القادمة.
وندعو الله أن يديم على مملكة الخير والنماء أمنها واستقرارها، وأن يسدد خطى قيادتها نحو تحقيق المزيد من الرخاء والتقدم، وأن يبقى وطننا الحبيب رمزًا للفخر والعزة، يتلألأ في سماء المجد بألوان الازدهار.