دنيا زائلة
يا ابن آدم ترجو السلامة من دنيا
بلي بها أجدادنا وأبونا آدم قلبك
بدأت بفتنته بتفاحة وأغراه الشيطان فيها بالخلد
ترجو السلامة فيها وأنت تعلم أنه لا سلامة فيها لحي ..
وترجو السماح والعفو من الخلق وأنت مسلط عليك أتباع الشيطان
ويضيق صدرك عن سر نفسك كما قال الإمام الشافعي فتشكو هما لمن تظن أنه صديق ونسيت أن صدر الذي أودعته سرك أضيق.
عميت عن سقفك الذي يأويك وقوتك الذي يسد فاه بطنك الكبير ...تروم حياة لا ترى إلا ظاهرها ..ولو كشف لك أصحابها الغطاء ما بقي لجلدك من الفزع لحاء ...
ترجو الخير من زمن لا شكر فيه لله ولا يدوم فيه للخلق وفاء.
وترجو الفلاح من عالم يكاد يجعل مكان الآذان غناء ..لا خير في امرىء يروم إصلاح غيره ولا يرجع لنفسه صلاح .
ولدت كي تكفر ذنب آدم ..وقد أعماك الغباء وغرتك الأماني .وأمسكت يد الفناء .
لا ترج الخير من غيم صام دهرا وترك الأرض يبابا يرقص فوقها الغراب الذي سيعيد تلقيننا كيف ندفن الأحياء .
الدنيا ملعونة وملعون ما فيها ..
اجعلها في يدك حتى يسهل عليك الفراق
لا خلود هنا لحي ولو كانت جنة ما اختار الحبيب السماء
يا ابن آدم هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وأعود بك إلى قول الإمام الشافعي
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها.
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
تأمل جيدا هذا البيت:"
دورنا لخراب الدهر نبنيها ، وأموالنا لذوي الميراث نجمعها ، ولا أطيب من قوله :
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا .. شيمتك الطيبة والوفاء
ولا تر للأعادي قط ذلا .. فإن شماتة الأعداء بلاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا .. فسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب .. كما قيل يغطيه السخاء
لا حزين يدوم ولا فرح ولا سعادة ما هي إلا دنيا حقيرة من كل شيء ، إلا نيل العلم فيها ..
وتهذيب النفس وترويضها على تقبل القضاء وشكر الإله الذي تتم بشكره الصالحات والأعمال ، لا تشقى لأن الدنيا لك فيها نصيب من البلاء
وإن صبرت واجتهدت واستغفرت لأبيك آدم ، غفرت خطاياك وحيزت لك الجنة بعرض السموات والأرض.
بلي بها أجدادنا وأبونا آدم قلبك
بدأت بفتنته بتفاحة وأغراه الشيطان فيها بالخلد
ترجو السلامة فيها وأنت تعلم أنه لا سلامة فيها لحي ..
وترجو السماح والعفو من الخلق وأنت مسلط عليك أتباع الشيطان
ويضيق صدرك عن سر نفسك كما قال الإمام الشافعي فتشكو هما لمن تظن أنه صديق ونسيت أن صدر الذي أودعته سرك أضيق.
عميت عن سقفك الذي يأويك وقوتك الذي يسد فاه بطنك الكبير ...تروم حياة لا ترى إلا ظاهرها ..ولو كشف لك أصحابها الغطاء ما بقي لجلدك من الفزع لحاء ...
ترجو الخير من زمن لا شكر فيه لله ولا يدوم فيه للخلق وفاء.
وترجو الفلاح من عالم يكاد يجعل مكان الآذان غناء ..لا خير في امرىء يروم إصلاح غيره ولا يرجع لنفسه صلاح .
ولدت كي تكفر ذنب آدم ..وقد أعماك الغباء وغرتك الأماني .وأمسكت يد الفناء .
لا ترج الخير من غيم صام دهرا وترك الأرض يبابا يرقص فوقها الغراب الذي سيعيد تلقيننا كيف ندفن الأحياء .
الدنيا ملعونة وملعون ما فيها ..
اجعلها في يدك حتى يسهل عليك الفراق
لا خلود هنا لحي ولو كانت جنة ما اختار الحبيب السماء
يا ابن آدم هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وأعود بك إلى قول الإمام الشافعي
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها.
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
تأمل جيدا هذا البيت:"
دورنا لخراب الدهر نبنيها ، وأموالنا لذوي الميراث نجمعها ، ولا أطيب من قوله :
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا .. شيمتك الطيبة والوفاء
ولا تر للأعادي قط ذلا .. فإن شماتة الأعداء بلاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا .. فسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب .. كما قيل يغطيه السخاء
لا حزين يدوم ولا فرح ولا سعادة ما هي إلا دنيا حقيرة من كل شيء ، إلا نيل العلم فيها ..
وتهذيب النفس وترويضها على تقبل القضاء وشكر الإله الذي تتم بشكره الصالحات والأعمال ، لا تشقى لأن الدنيا لك فيها نصيب من البلاء
وإن صبرت واجتهدت واستغفرت لأبيك آدم ، غفرت خطاياك وحيزت لك الجنة بعرض السموات والأرض.