سينما مكَّة من أبرز وجهات الترفيه !!
الكثير من الأشخاص في العالم العربي لايعرفون من السينما إلَّا اِسمها ، على الرَّغم من وجود الكثير من الأكاديميات والمعاهد التي تُدرِّس هذا الفن كمنهج أساسي أو فرعي ؛ لأنَّها من أهم عوامل تكوين الرأي العام ، حيثُ أنها لاقتْ قبولاً كبيراً من الجماهير ، لِمَا لَهَا من خصائص تجذب الجمهور ، فهي تجمع بين الصورة ، الحوار ، الاستعراض ، والموسيقى ، كما أنَّها تُناقش مجموعة من المشكلات الاجتماعية ، الثقافية ، والاقتصادية ، وتُساعد على زيادة الوعي لدى الأشخاص .
البعض يرى أنَّ السينما أدنى من غيره من الفنون ، ولا يعلم أنَّ السينما هي "الحقيقة " فهي بمثابة إعادة تشغيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد ، فهي تستقي محتواها من محيط الواقع وتبعاته المستقبلية ، يقول "ستانلي كوبرك" :( إنْ اِستطعتَ كتابة أو تخيُّل شيء ما ؛ فبالتأكيد تستطيع تصويرهُ سينمائيَّاً ).
صُنَّاع الأفلام يتطلَّعُون إلى الاستفادة من بيانات الجمهور وآرائهم المُعلنة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ؛ لِصِيَاغة مضامين الأفلام بالاعتماد عليها ، فالسينما أصبحتْ أداة فاعلة ، وهذا التأثير والدور الإيجابي لها ؛ مؤهَّل للزيادة والتعمُّق بشكل مُتسارع في المرحلة القريبة القادمة ، يقول " جورج لوكاس" :( أنْ تُدرك التاريخ والأدب وعلم النفس والعلوم العامَّة ؛ خُطْوة أُولى لِصُنْع أفلام ).
ماهيَّة السينما باعتبارها إحدى وسائل الإعلام " المفتوح "التي تُسلِّط الضوء على قضايا المجتمع ، إذْ تنقل صورته بموضوعية أكبر من وسائل الإعلام " المُقيَّد" ، مع بروز المفهوم الاجتماعي على المفهوم الجمالي فيها ، ولها أنواع ثلاثة : السينما الصامتة ، وهي أولى هذه الأنواع ، والسينما الناطقة ، وهي التي تحتوي على نص ، والأخيرة السينما المتحرِّكة التي تحتوي على رسوميات أو مُؤثرات بصريَّة .
المدينة الذكيَّة "مكة المُكرَّمة " تحضى باهتمام القيادة ، لتكون أفضل مدينة ذكيَّة في العالم ، وما تزال الثقافة الإسلاميَّة قائمة شامخة والتي مضى عليها قُرابة خمسة عشر قرناً ، في الوقت الذي فيه فقدت الثقافة اليونانية وجودها الذي امتدَّ عمرها قُرابة 500 عام فقط ، بعد أنْ ابتلعتها ثقافات أُخرى ، يقول "ابن خلدون ": ( السياسة المدنيَّة هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحِكْمة ؛ ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حِفْظ النوع وبقاؤه ) وهذا ما ركَّزت عليه هيئة الترفيه في المحافظة على قُدسيَّة العاصمة المُقدَّسة ، ودحض كل الأقاويل الباطلة من اتهامات بالتعدِّي على حرمات المدينة المقدَّسة ، أو مُحاربة الإسلام كما يدَّعي البعض .
اليوم نحنُ أمام تنفيذ مشروع عملاق في المدينة الذكيَّة " مكة المكرمة" خارج حُدود الحرم وبالتحديد في حي العابدية بجوار جامعة أم القُرى وعلى طريق مكة الطائف الهدا ، من مشاريع صندوق الاستثمارات العامة من قبل أكثر من 75 شركة عالمية وعلى مساحة تُقدَّر بـ 115 ألف متر مربَّع تقريباً ، إنَّها تجربة سينمائية فريدة للزوَّار ، يتمتَّع الزائر فيها مع أقوى وأحدث شاشات العرض وتقنيات الصوت بمحتوى يُناسب كافَّة الأذواق ، وتنمية للقطاع السياحي والبيئي ، وجذب المزيد من الاستثمارات.
هذا المشروع ترفيهي ، سياحي ، وثقافي ، يشمل العديد من القاعات ، الصالات الرياضية والترفيهية ، المسارح ، المولات ، الكافيهات ، الحدائق ، ودور السينما ، تُعرض فيها الأفلام الوثائقيَّة ، والأفلام السينمائية الهادفة ، التي تحكي واقع الثقافة الإسلامية ، وتتمايز الأفلام فيما بينها بنوعية الجمهور المستهدف من الزائرين وغيرهم ، وطبيعة الرسائل الموجَّهة لهم عن طريق الحوارات المباشرة وغير المباشرة ، والشخصيات المؤثِّرة من أبطال ومشاهير خلَّدهم التاريخ الإسلامي .
يبقى تشجيع المخرجين في جودة الانتاج ، وحبْك السيناريو ؛ لأنَّ الإخراج أصعب مهنة في العالم ، فالمخرج قبل أنْ يكون مُخرجاً ؛ يجب عليه أنْ يكون كاتباً ، ممثِّلاً ، ورسَّاماً ..يقول " ألفريد هتشكوك ":( تحتاج ثلاثة أشياء أساسية لصنع فيلم جيِّد : السيناريو ، السيناريو ، السيناريو ) .
فقط ، نقول: لو أُعْطِيَ نفس السيناريو لخمسة مخرجين ؛ سنجد في النهاية خمسة أفلام مختلفة ، وهذا دليل على اشتراك العقول في الأفلام أفضل كثيراً من عقل واحد ينصت إليه الآخرون ..
البعض يرى أنَّ السينما أدنى من غيره من الفنون ، ولا يعلم أنَّ السينما هي "الحقيقة " فهي بمثابة إعادة تشغيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد ، فهي تستقي محتواها من محيط الواقع وتبعاته المستقبلية ، يقول "ستانلي كوبرك" :( إنْ اِستطعتَ كتابة أو تخيُّل شيء ما ؛ فبالتأكيد تستطيع تصويرهُ سينمائيَّاً ).
صُنَّاع الأفلام يتطلَّعُون إلى الاستفادة من بيانات الجمهور وآرائهم المُعلنة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ؛ لِصِيَاغة مضامين الأفلام بالاعتماد عليها ، فالسينما أصبحتْ أداة فاعلة ، وهذا التأثير والدور الإيجابي لها ؛ مؤهَّل للزيادة والتعمُّق بشكل مُتسارع في المرحلة القريبة القادمة ، يقول " جورج لوكاس" :( أنْ تُدرك التاريخ والأدب وعلم النفس والعلوم العامَّة ؛ خُطْوة أُولى لِصُنْع أفلام ).
ماهيَّة السينما باعتبارها إحدى وسائل الإعلام " المفتوح "التي تُسلِّط الضوء على قضايا المجتمع ، إذْ تنقل صورته بموضوعية أكبر من وسائل الإعلام " المُقيَّد" ، مع بروز المفهوم الاجتماعي على المفهوم الجمالي فيها ، ولها أنواع ثلاثة : السينما الصامتة ، وهي أولى هذه الأنواع ، والسينما الناطقة ، وهي التي تحتوي على نص ، والأخيرة السينما المتحرِّكة التي تحتوي على رسوميات أو مُؤثرات بصريَّة .
المدينة الذكيَّة "مكة المُكرَّمة " تحضى باهتمام القيادة ، لتكون أفضل مدينة ذكيَّة في العالم ، وما تزال الثقافة الإسلاميَّة قائمة شامخة والتي مضى عليها قُرابة خمسة عشر قرناً ، في الوقت الذي فيه فقدت الثقافة اليونانية وجودها الذي امتدَّ عمرها قُرابة 500 عام فقط ، بعد أنْ ابتلعتها ثقافات أُخرى ، يقول "ابن خلدون ": ( السياسة المدنيَّة هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحِكْمة ؛ ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حِفْظ النوع وبقاؤه ) وهذا ما ركَّزت عليه هيئة الترفيه في المحافظة على قُدسيَّة العاصمة المُقدَّسة ، ودحض كل الأقاويل الباطلة من اتهامات بالتعدِّي على حرمات المدينة المقدَّسة ، أو مُحاربة الإسلام كما يدَّعي البعض .
اليوم نحنُ أمام تنفيذ مشروع عملاق في المدينة الذكيَّة " مكة المكرمة" خارج حُدود الحرم وبالتحديد في حي العابدية بجوار جامعة أم القُرى وعلى طريق مكة الطائف الهدا ، من مشاريع صندوق الاستثمارات العامة من قبل أكثر من 75 شركة عالمية وعلى مساحة تُقدَّر بـ 115 ألف متر مربَّع تقريباً ، إنَّها تجربة سينمائية فريدة للزوَّار ، يتمتَّع الزائر فيها مع أقوى وأحدث شاشات العرض وتقنيات الصوت بمحتوى يُناسب كافَّة الأذواق ، وتنمية للقطاع السياحي والبيئي ، وجذب المزيد من الاستثمارات.
هذا المشروع ترفيهي ، سياحي ، وثقافي ، يشمل العديد من القاعات ، الصالات الرياضية والترفيهية ، المسارح ، المولات ، الكافيهات ، الحدائق ، ودور السينما ، تُعرض فيها الأفلام الوثائقيَّة ، والأفلام السينمائية الهادفة ، التي تحكي واقع الثقافة الإسلامية ، وتتمايز الأفلام فيما بينها بنوعية الجمهور المستهدف من الزائرين وغيرهم ، وطبيعة الرسائل الموجَّهة لهم عن طريق الحوارات المباشرة وغير المباشرة ، والشخصيات المؤثِّرة من أبطال ومشاهير خلَّدهم التاريخ الإسلامي .
يبقى تشجيع المخرجين في جودة الانتاج ، وحبْك السيناريو ؛ لأنَّ الإخراج أصعب مهنة في العالم ، فالمخرج قبل أنْ يكون مُخرجاً ؛ يجب عليه أنْ يكون كاتباً ، ممثِّلاً ، ورسَّاماً ..يقول " ألفريد هتشكوك ":( تحتاج ثلاثة أشياء أساسية لصنع فيلم جيِّد : السيناريو ، السيناريو ، السيناريو ) .
فقط ، نقول: لو أُعْطِيَ نفس السيناريو لخمسة مخرجين ؛ سنجد في النهاية خمسة أفلام مختلفة ، وهذا دليل على اشتراك العقول في الأفلام أفضل كثيراً من عقل واحد ينصت إليه الآخرون ..