هامة وقامة وعلامة فارقة
في حياتنا عامة والحياة العملية خاصةً، تظل بعض الشخصيات محفورة في الذاكرة وفي القلب، بفضل ما تركوه من إرث عملي وإنساني يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويتجاوز أيضاً خطوط النسيان. وأول هذه الشخصيات، المهندس الانسان سمير رسلان، الذي شكل نموذجاً للتفاني والإنجازات خلال مسيرته المهنية الطويلة، التي امتدت لسنوات عديدة كمدير عام للأمن الصناعي في شركة أرامكو السعودية.
المهندس سمير رسلان الرجل الاستثنائي الذي لا يعرف حدود للعمل على مدار الساعة بلا كلل أو ملل، مساهمًا في بناء وتعزيز أسس الأمن الصناعي في أرامكو. وقد كان لإدارته الفعّالة ولرؤيته الاستراتيجية دور كبير في تعزيز السلامة والأمن داخل المنشآت، مما جعله شخصية محورية لاستدامة العمليات ونجاحها.
وفي عام 2009، انتهى المهندس سمير رسلان من مسيرته العملية الطويلة، وظن الكثير أنه سوف يتقاعد أيضا عن ميادين الركض العملي بعد مشواره الطويل بشركة ارامكو ليتفرغ لحياته الأسرية ولمشاريعه الخاصة، لكن بدلاً من أن يجعل هذا التقاعد نهاية، جعله بداية لمرحلة جديدة من الإسهام في المجتمع. فبعد التقاعد، بدأ في تقديم المحاضرات والمشاركة النشطة في كثير من الجمعيات، مؤكدًا بذلك أن الإنسان الناجح لا يتوقف عند ترك كرسي العمل، بل يجد في التقاعد فرصة ليصبح فعالًا في مجالات جديدة تخدم مجتمعه ووطنه.
فرحيل المهندس سمير رسلان عن كرسيه لم يكن نهاية لبصمته، بل كانت فرصة ليؤكد لنا أن الإنسان الحقيقي يعيش بآثاره الطيبة وإنجازاته. فعلى الرغم من أن الزمن يُنسينا اشياء كثيرة، إلا أن الأثر الطيب والإنجازات تبقى شاهدة على تفانيه وعطائه.
فالإنسان ليس له تاريخ صلاحية تنتهي فيها سيرته، لذا لم أتجاوز اسمه إلى الآن لما له من كبر شأن ومكانة في قلوبنا، ولاستمرار بصماته في تحقيق الخير والنجاح إلى يومنا هذا.
فأبا عبدالله أخطبوط علاقات له سحراً لا مثيل له يسحر به الاخرين شكلاً ومضمونًا يجعله في القلب والعقل لا يُنسى، فهو يعطي قبل أن يأخذ... يساند قبل أن يطلب السند، منصتاً جيدا لأي أمر، ومتحدثا لبقاً يعرف ماذا يقول ومتى يقول، وكيف يثير الحوار في أي مسار.
فالزمن يمر بنا ولكن ما نتركه خلفنا من بصمات ذهبية لا تصدأ، فأثرنا هو ما يبقى حقيقياً وملموساً في مسيرتنا.
المهندس سمير رسلان الرجل الاستثنائي الذي لا يعرف حدود للعمل على مدار الساعة بلا كلل أو ملل، مساهمًا في بناء وتعزيز أسس الأمن الصناعي في أرامكو. وقد كان لإدارته الفعّالة ولرؤيته الاستراتيجية دور كبير في تعزيز السلامة والأمن داخل المنشآت، مما جعله شخصية محورية لاستدامة العمليات ونجاحها.
وفي عام 2009، انتهى المهندس سمير رسلان من مسيرته العملية الطويلة، وظن الكثير أنه سوف يتقاعد أيضا عن ميادين الركض العملي بعد مشواره الطويل بشركة ارامكو ليتفرغ لحياته الأسرية ولمشاريعه الخاصة، لكن بدلاً من أن يجعل هذا التقاعد نهاية، جعله بداية لمرحلة جديدة من الإسهام في المجتمع. فبعد التقاعد، بدأ في تقديم المحاضرات والمشاركة النشطة في كثير من الجمعيات، مؤكدًا بذلك أن الإنسان الناجح لا يتوقف عند ترك كرسي العمل، بل يجد في التقاعد فرصة ليصبح فعالًا في مجالات جديدة تخدم مجتمعه ووطنه.
فرحيل المهندس سمير رسلان عن كرسيه لم يكن نهاية لبصمته، بل كانت فرصة ليؤكد لنا أن الإنسان الحقيقي يعيش بآثاره الطيبة وإنجازاته. فعلى الرغم من أن الزمن يُنسينا اشياء كثيرة، إلا أن الأثر الطيب والإنجازات تبقى شاهدة على تفانيه وعطائه.
فالإنسان ليس له تاريخ صلاحية تنتهي فيها سيرته، لذا لم أتجاوز اسمه إلى الآن لما له من كبر شأن ومكانة في قلوبنا، ولاستمرار بصماته في تحقيق الخير والنجاح إلى يومنا هذا.
فأبا عبدالله أخطبوط علاقات له سحراً لا مثيل له يسحر به الاخرين شكلاً ومضمونًا يجعله في القلب والعقل لا يُنسى، فهو يعطي قبل أن يأخذ... يساند قبل أن يطلب السند، منصتاً جيدا لأي أمر، ومتحدثا لبقاً يعرف ماذا يقول ومتى يقول، وكيف يثير الحوار في أي مسار.
فالزمن يمر بنا ولكن ما نتركه خلفنا من بصمات ذهبية لا تصدأ، فأثرنا هو ما يبقى حقيقياً وملموساً في مسيرتنا.