ماذا حدث لفننا الأصيل

*عبدالله دانش*

حلق الفن العربي بشتى أنواعه و في أرجاء العالم بحرية مصطحبا القيم و المبادئ الجميلة التي تتصف بها عروبتنا, يتطاير بين آذان الناس و في كل مكان مليئاً بالأحاسيس المرهفة و بالمشاعر الجميلة مصاحبا الكلمات العريقة و الألحان التي تحرك كياننا و تلامس قلوبنا. و بعد فترة من الزمن تغير كل شئ و أصبح بعض الفن العربي فن ملوث لا يقتدي بقيمه و المبادئ و كأنه حقن من قبل حقنة مليئة بالفيروسات. لماذا ضاع فننا؟ ضاع الفن العربي بسبب دخول الفنون الخارجية إلى ساحة فننا و قامت بإحتلاله و رفع رايتها بين شبابنا و فننا و بذلك حطمت كثير من المشاعر و كثير من الأحاسيس و الأفكار الجميلة التي كان يتصف بها فننا الجميل. نريد أن نظهر بكامل قوانا مرة أخرى بعيدين عن الفنون الخارجية, بصورة جديدة تتصف بالقيم و المبادئ التي كانت ترفرف في فننا و الأن أصبحت أسيرة إحتلال لا يطمح سوى للتخريب و لزرع الأفكار الغير سلمية و التي تكن بأفكار أدت إلى تحطيم بعض العقول الشبابية و العلاقات الجميلة رافعة راية كاذبة تقول أن كلماتها هي الحقيقة و يجب التقيد بها* ناشرة بين الجميع هذا الوباء القاتل. أدلت كثير من القضايا الملفتة للنظر و التي تحتوي كبار فنانين العالم العربي و الغربي من سرقة ألحان موسيقية عربية و أعادة صياغتها من أول و جديد لتدعم فن غير عربي وهذه الدلائل تدل على أن الفن العربي هو فن قوي و جميل و صاحب مذاق رائع. فلمذا هبط فننا ؟