ضيوف الرحمن فى عيون المملكة
الحج واحدة من أعظم الفرائض في الإسلام، حيث يقصد ملايين المسلمين سنوياً مملكتنا الغالية لأداء هذه الفريضة العظيمة في مكة المكرمة. فالحج ليس مجرد رحلة بدنية شاقة إلى مكة، بل هو رحلة روحية تمتزج فيها الروحانية والتواضع. ففي هذه الفريضة يجتمع المسلمون من مختلف أنحاء العالم، متجاوزين الفروقات الثقافية واللغوية والاجتماعية، موحدين في عبادة الله الواحدة.
ولمملكتنا الحبيبة عامة ولمكة خاصة أهمية خاصة في قلوب المسلمين، حيث تعتبر البقعة المقدسة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومسقط رأس النبي محمد صل الله عليه وسلم. وفي أيام الحج، تتزاحم الملايين في ساحات المسجد الحرام وفي الأماكن الأكثر قدسية للمسلمين، الكعبة المشرفة، لأداء الطواف والصلاة والتضرع لله.
وتتناثر المشاعر المقدسة في أجواء مكة المكرمة كالندى الصباحي، فالحاج يشعر بالتواضع والخشوع أمام بيت الله الحرام، ويستشعر عظمة اللحظة وهو يطوف حول الكعبة المشرفة، ويجد في صعوده إلى جبل عرفات روح التجديد والاستغفار، ويستمد من سعيه بين الصفا والمروة روح التحمل والإصرار. وفي مِنى مزدلفة يشعر الحاج ب روح التضحية والتواصل الإنساني، حيث يتلاقى المسلمون من مختلف أنحاء العالم للمبيت وجمع الجمرات، مُظهرين بذلك وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها. ومن ثم يذهبون لمنى لرمي الجمرات، وكل هذه الأحاسيس والمشاعر تجعل رحلة الحاج تجربة لا تُنسى، تمتزج فيها الخشوع والتواضع مع الفرح والبهجة بالقرب من بيت الله الحرام وسط إخوة الإيمان.
وفي وسط ذلك تتبوأ مملكتنا الغالية مكانة خاصة ودوراً كبيراً وحيوياً وفعالاً في عمليات التنظيم والتسهيل لتجربة الحج. إذ تحتضن ملايين الحجاج كل عام، وتتخذ الإجراءات اللازمة والتدابير لضمان سلامتهم وراحتهم وتسهيل أداء مناسك الحج بيسر وسلاسة. وتتضمن هذه التدابير توفير سبل الإقامة ووسائل النقل والرعاية الطبية والحماية الأمنية، وذلك بالإضافة إلى تقديم الإرشاد والتوجيه الديني المناسب للحجاج خلال فترة أداء مناسك الحج.
وتتحلى قيادتنا ذات الحكمة والنظرة الثاقبة بجدية فائقة في تذليل الصعاب أمام الحجاج، فهي تستعين بكل إمكاناتها البشرية والمادية ولم تدخر جهداً لضمان تسيير أعمال الحج وخدمة الزوار، سواء كانوا للحج أو العمرة أو الزيارة. فهي لم تتوان يوماً من الأيام عن تسخير كل طاقتها لخدمة الوافدين أليها، وأبلغ دليل على ذلك، استمرار مشاريع التطوير والتوسعة في الحرمين الشريفين على مدى العقود الماضية، فهي لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير اعمال الحج حيث تعكس هذه المشاريع إصرار المملكة على تسهيل وتيسير كل جوانب تجربة الحج وتقديم أفضل الخدمات للزوار المباركين.
وبتفاني غير متناهي لا تقتصر جهود المملكة على رعاية الحجاج داخل الحرمين الشريفين أو حتى داخل المملكة فقط، بل تمتد إلى خارجها، حيث تستمر مساعيها الدؤوبة في سفاراتها وقنصلياتها لاستقبال طلبات الحج الضخمة سنوياً وتسهيل إجراءاتها بسرعة فائقة وزمن قياسي، . وليس هذا فحسب، بل يعمل رجال الأمن على تيسير دخول الحجاج إلى المملكة عبر مختلف المنافذ، وتوجيهات مستمرة للمواطنين لتعزيز الوعي بالمسؤولية نحو الضيوف المسلمين القادمين لأراضي المملكة المقدسة. وفي كل عام، تتطلع المملكة إلى تحسين الخدمات وتعزيز الجوانب الإيجابية، مع السعي المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
ولاشك إن الشرف العظيم الذي خص الله به سبحانه وتعالى هذه البلاد من خدمة بيوت الله وقاصديها مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن على أرض هذه البلاد، وشاهد العالم أجمع جهود المملكة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة على أكمل وجه في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة.
وأولا وآخرا إن كل هذه الجهود والنجاحات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم وتوجيه من قائدنا الحكيم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله الذين يقدمون الاهتمام الكبير بالنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واخيرا نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
ولمملكتنا الحبيبة عامة ولمكة خاصة أهمية خاصة في قلوب المسلمين، حيث تعتبر البقعة المقدسة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومسقط رأس النبي محمد صل الله عليه وسلم. وفي أيام الحج، تتزاحم الملايين في ساحات المسجد الحرام وفي الأماكن الأكثر قدسية للمسلمين، الكعبة المشرفة، لأداء الطواف والصلاة والتضرع لله.
وتتناثر المشاعر المقدسة في أجواء مكة المكرمة كالندى الصباحي، فالحاج يشعر بالتواضع والخشوع أمام بيت الله الحرام، ويستشعر عظمة اللحظة وهو يطوف حول الكعبة المشرفة، ويجد في صعوده إلى جبل عرفات روح التجديد والاستغفار، ويستمد من سعيه بين الصفا والمروة روح التحمل والإصرار. وفي مِنى مزدلفة يشعر الحاج ب روح التضحية والتواصل الإنساني، حيث يتلاقى المسلمون من مختلف أنحاء العالم للمبيت وجمع الجمرات، مُظهرين بذلك وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها. ومن ثم يذهبون لمنى لرمي الجمرات، وكل هذه الأحاسيس والمشاعر تجعل رحلة الحاج تجربة لا تُنسى، تمتزج فيها الخشوع والتواضع مع الفرح والبهجة بالقرب من بيت الله الحرام وسط إخوة الإيمان.
وفي وسط ذلك تتبوأ مملكتنا الغالية مكانة خاصة ودوراً كبيراً وحيوياً وفعالاً في عمليات التنظيم والتسهيل لتجربة الحج. إذ تحتضن ملايين الحجاج كل عام، وتتخذ الإجراءات اللازمة والتدابير لضمان سلامتهم وراحتهم وتسهيل أداء مناسك الحج بيسر وسلاسة. وتتضمن هذه التدابير توفير سبل الإقامة ووسائل النقل والرعاية الطبية والحماية الأمنية، وذلك بالإضافة إلى تقديم الإرشاد والتوجيه الديني المناسب للحجاج خلال فترة أداء مناسك الحج.
وتتحلى قيادتنا ذات الحكمة والنظرة الثاقبة بجدية فائقة في تذليل الصعاب أمام الحجاج، فهي تستعين بكل إمكاناتها البشرية والمادية ولم تدخر جهداً لضمان تسيير أعمال الحج وخدمة الزوار، سواء كانوا للحج أو العمرة أو الزيارة. فهي لم تتوان يوماً من الأيام عن تسخير كل طاقتها لخدمة الوافدين أليها، وأبلغ دليل على ذلك، استمرار مشاريع التطوير والتوسعة في الحرمين الشريفين على مدى العقود الماضية، فهي لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير اعمال الحج حيث تعكس هذه المشاريع إصرار المملكة على تسهيل وتيسير كل جوانب تجربة الحج وتقديم أفضل الخدمات للزوار المباركين.
وبتفاني غير متناهي لا تقتصر جهود المملكة على رعاية الحجاج داخل الحرمين الشريفين أو حتى داخل المملكة فقط، بل تمتد إلى خارجها، حيث تستمر مساعيها الدؤوبة في سفاراتها وقنصلياتها لاستقبال طلبات الحج الضخمة سنوياً وتسهيل إجراءاتها بسرعة فائقة وزمن قياسي، . وليس هذا فحسب، بل يعمل رجال الأمن على تيسير دخول الحجاج إلى المملكة عبر مختلف المنافذ، وتوجيهات مستمرة للمواطنين لتعزيز الوعي بالمسؤولية نحو الضيوف المسلمين القادمين لأراضي المملكة المقدسة. وفي كل عام، تتطلع المملكة إلى تحسين الخدمات وتعزيز الجوانب الإيجابية، مع السعي المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
ولاشك إن الشرف العظيم الذي خص الله به سبحانه وتعالى هذه البلاد من خدمة بيوت الله وقاصديها مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن على أرض هذه البلاد، وشاهد العالم أجمع جهود المملكة في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة على أكمل وجه في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة.
وأولا وآخرا إن كل هذه الجهود والنجاحات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم وتوجيه من قائدنا الحكيم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله الذين يقدمون الاهتمام الكبير بالنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واخيرا نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.