قناعاتك ليست مقدسة
النتيجة التي تتوصل إليها بنفسك دائما ما تكن أكثر إقناعا من الأفكار والآراء التي يخبرك بها غيرك، والرأي الذي يتبلور في عقلك يبعد تلقائيا كافة الآراء والأفكار التي تتشكل خارجه. فهناك ترابط وثيق بين ما نتوصل إليه، وما نقتنع به شخصيا ونؤمن بصوابه.
فحينما تفكر بنفسك وتقلب الأفكار برأسك حتماً ستنتهي إلى نتيجة داخلية سوف تتبناها بإخلاص وتدافع عنها بشدة ومهما بدت تلك النتيجة ساذجة أو خاطئة لغيرك، فسوف تظل هذه النتائج التي تتوصل إليها بنفسك من الممكن أن تكون إيجابية وتعمل لصالحك أو سلبية تعمل ضدك. بالإضافة إلى أنك غالباً لا تفرق بين الحالتين وهذا لأن وجودك يصبح في موقف مزدوج يجعلك بمثابة الخصم والحكم.
وفي الحقيقة يجب أن يكون لديك الإيمان الكامل بعدم وجود مسلمات فكرية في حياتك، ويجب أيضاً أن تحاول دائما الاطلاع على آراء ووجهات نظر المحيطين، حتى وإن كنت غير متفق معها لكنه مهم جدا في إثراء افكارك وتوسيع قدراتك المعرفية، وحاول ألا تميل او تنحاز الى فكرة بعينها أو وجهة نظر،
بحيث تتطور إنتاجية الفرد والمجتمع عندما تنتشر فكرة الفحص النقدي للأفكار والقناعات، وحينما تصبح انت ومن يخالفك في قناعاتك حصلتما على قناعاتكما بعد فحص الآراء المخالفة كفحص الادلة والشواهد، فحتى لو لم ينتهي النقاش إلى نقطة التوافق لكن على الاقل لم يخطئ احدكما الاخر ولن يتحول الصراع الى صراع حاد تتقاذف فيه الالفاظ والعبارات الحادة،
فالقناعات الاساسية هي فرضيات عميقة وثابتة تضعها انت بنفسك عن الاخرين والعالم من حولك. وهي في الغالب القوة المحركة وراء اغلب قراراتنا السيئة، فمن البديهي اننا نريد التعرف على هذه القناعات وتغييرها.
وان عدم الانتباه لتلك المفارقة يفسر سبب الاستمرار في ارتكاب الأخطاء وجعلك ترى ذلك بعد فوات الأوان، وللخروج من هذه الزوبعة يجب أن تملك قدراً كبيراً من التواضع الفكري ومن النقد الذاتي والاستماع للآراء المخالفة لك، كما يجب أن تنظر لقناعاتك الشخصية كاجتهادات يمكن تعديلها واحتمالات يمكن تغييرها دون خجل أو تردد أو دفاع متعصب. وأمر كهذا الأمر يجب أن ينتهي لصالحك عن طريق تغيير القناعات السلبية التي لديك عن طريق ايجاد قناعات افضل مثل، أن تتعلم كيف تتعرف على أفكارك وأن تكون صادقا مع نفسك لإيجاد افكارك التي احيانا تختبئ وراء انماط التفكير السلبي، ايضاً احيانا تكون افكارك معقدة بعض الشيء ربما أنها تكونت خلال تجارب الطفولة الصعبة كطريقة للعقل لحماية نفسه من المزيد من الالم، أو ربما نهرب بشكل لا ارادي من اعمق قناعاتنا لنتجنب ايضاً المشاعر التي نخفيها.
ومن الشى الذي يجلب السعادة انك حين تقوم بذلك يمكنك استخراج قناعة من خلال فكرة من تلك الأفكار التي تحاول التعرف عليها وهذا عن طريق ما يسمى بمذكرة الأفكار وهذه تقنية رئيسية للعلاج المعرفي السلوكي، كما إنها تساعد في التعرف على الفكرة التي تزعجك اكثر، وما مدى صحة او خطأ هذه الفكرة، وما هي القناعة وراء هذه الفكرة. حيث تعمل مذكرة الأفكار من خلال سجل الافكار والمشاعر المخزنة لديك.
وعلى الرغم من الاعتراف الواضح بصعوبة تعديل ونقض الآراء الشخصية، إلا أن الاصرار على تلك الآراء قد يصل بك إلى مرحلة القناعة بوحدانيتها وعصمتها من الخطأ وهذه القناعة هي المسؤولة عن صنع الشخص الغير ناضج بمجرد توفر الفرصة للتسلط وعدم الانصياع للراي السديد الاخر،
وحينما تعود للتاريخ تجده مليئا بالكثير من الحوادث التي تنبع من الفكر المتسلط كتهميش الكتب وعدم سماع المفكرين ومكافحة الأفكار المخالفة ، لمجرد حماية رأي واحد ، بالإضافة إلى أن هذا وبالطبع يعتبر ذلك شئ في قمة الغباء كونه يخرج من عقل واحد فقط يتصرف بطريقة الخصم والحكم. وفي المقابل قمة الذكاء تكمن في مشاركة الآخرين في أفكارهم وتقبل انتقاداتهم والنظر في آرائهم واختيار الأفضل منها بغض النظر عن هوية صاحبها.
فحينما تفكر بنفسك وتقلب الأفكار برأسك حتماً ستنتهي إلى نتيجة داخلية سوف تتبناها بإخلاص وتدافع عنها بشدة ومهما بدت تلك النتيجة ساذجة أو خاطئة لغيرك، فسوف تظل هذه النتائج التي تتوصل إليها بنفسك من الممكن أن تكون إيجابية وتعمل لصالحك أو سلبية تعمل ضدك. بالإضافة إلى أنك غالباً لا تفرق بين الحالتين وهذا لأن وجودك يصبح في موقف مزدوج يجعلك بمثابة الخصم والحكم.
وفي الحقيقة يجب أن يكون لديك الإيمان الكامل بعدم وجود مسلمات فكرية في حياتك، ويجب أيضاً أن تحاول دائما الاطلاع على آراء ووجهات نظر المحيطين، حتى وإن كنت غير متفق معها لكنه مهم جدا في إثراء افكارك وتوسيع قدراتك المعرفية، وحاول ألا تميل او تنحاز الى فكرة بعينها أو وجهة نظر،
بحيث تتطور إنتاجية الفرد والمجتمع عندما تنتشر فكرة الفحص النقدي للأفكار والقناعات، وحينما تصبح انت ومن يخالفك في قناعاتك حصلتما على قناعاتكما بعد فحص الآراء المخالفة كفحص الادلة والشواهد، فحتى لو لم ينتهي النقاش إلى نقطة التوافق لكن على الاقل لم يخطئ احدكما الاخر ولن يتحول الصراع الى صراع حاد تتقاذف فيه الالفاظ والعبارات الحادة،
فالقناعات الاساسية هي فرضيات عميقة وثابتة تضعها انت بنفسك عن الاخرين والعالم من حولك. وهي في الغالب القوة المحركة وراء اغلب قراراتنا السيئة، فمن البديهي اننا نريد التعرف على هذه القناعات وتغييرها.
وان عدم الانتباه لتلك المفارقة يفسر سبب الاستمرار في ارتكاب الأخطاء وجعلك ترى ذلك بعد فوات الأوان، وللخروج من هذه الزوبعة يجب أن تملك قدراً كبيراً من التواضع الفكري ومن النقد الذاتي والاستماع للآراء المخالفة لك، كما يجب أن تنظر لقناعاتك الشخصية كاجتهادات يمكن تعديلها واحتمالات يمكن تغييرها دون خجل أو تردد أو دفاع متعصب. وأمر كهذا الأمر يجب أن ينتهي لصالحك عن طريق تغيير القناعات السلبية التي لديك عن طريق ايجاد قناعات افضل مثل، أن تتعلم كيف تتعرف على أفكارك وأن تكون صادقا مع نفسك لإيجاد افكارك التي احيانا تختبئ وراء انماط التفكير السلبي، ايضاً احيانا تكون افكارك معقدة بعض الشيء ربما أنها تكونت خلال تجارب الطفولة الصعبة كطريقة للعقل لحماية نفسه من المزيد من الالم، أو ربما نهرب بشكل لا ارادي من اعمق قناعاتنا لنتجنب ايضاً المشاعر التي نخفيها.
ومن الشى الذي يجلب السعادة انك حين تقوم بذلك يمكنك استخراج قناعة من خلال فكرة من تلك الأفكار التي تحاول التعرف عليها وهذا عن طريق ما يسمى بمذكرة الأفكار وهذه تقنية رئيسية للعلاج المعرفي السلوكي، كما إنها تساعد في التعرف على الفكرة التي تزعجك اكثر، وما مدى صحة او خطأ هذه الفكرة، وما هي القناعة وراء هذه الفكرة. حيث تعمل مذكرة الأفكار من خلال سجل الافكار والمشاعر المخزنة لديك.
وعلى الرغم من الاعتراف الواضح بصعوبة تعديل ونقض الآراء الشخصية، إلا أن الاصرار على تلك الآراء قد يصل بك إلى مرحلة القناعة بوحدانيتها وعصمتها من الخطأ وهذه القناعة هي المسؤولة عن صنع الشخص الغير ناضج بمجرد توفر الفرصة للتسلط وعدم الانصياع للراي السديد الاخر،
وحينما تعود للتاريخ تجده مليئا بالكثير من الحوادث التي تنبع من الفكر المتسلط كتهميش الكتب وعدم سماع المفكرين ومكافحة الأفكار المخالفة ، لمجرد حماية رأي واحد ، بالإضافة إلى أن هذا وبالطبع يعتبر ذلك شئ في قمة الغباء كونه يخرج من عقل واحد فقط يتصرف بطريقة الخصم والحكم. وفي المقابل قمة الذكاء تكمن في مشاركة الآخرين في أفكارهم وتقبل انتقاداتهم والنظر في آرائهم واختيار الأفضل منها بغض النظر عن هوية صاحبها.