مات الشعر أمس واليوم أعلن الفن مرضه
في اليومين الاخيرة، تعرضنا لصدمات متتالية ومتعددة... صدمات جعلتنا في مزيج بين حالة من الحزن والقلق مما رأيناه وما حل بنا من اخبار مدوية، ومن أبرز تلك الصدمات رحيل مهندس الكلمة العذبة الأمير بدر بن عبدالمحسن عن دنيانا الفانية وصعوده لدار الحق آخذاً معه كل كلمة نستطيع كتابتها، فجفت أقلامنا وتطايرت حروفنا معه تاركاً وراءه حزن لا يُوصف، حيث انطوت الكلمات على أنفسها وانخفضت الأصوات في دائرة الصمت. ووسط ذلك الحزن الشديد الذي المَّ بنا، لم يكتف القدر بذلك، بل ألقى علينا خبر مرض الفنان الكبير محمد عبده، الصوت التاريخي الذي يملك قلوب الملايين بأدائه الرائع وأغانيه الجميلة، مضيفاً بذلك صفحة جديدة من الحزن والقلق إلى مشهدنا اليومي.
فالاميربدر بن عبدالمحسن، ذاك البدر الذي برحيله انطفئ ضي الحروف وترك بصمات لا تُنسى في عالم الشعر العربي، رحل وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا يتفرد بالجمال والعمق. حيث كانت قصائده تعكس روحًا فريدة من نوعها، ترتقي بالفكر الإنساني وتمس القلوب بعمقها. وبهذا الرحيل، قد انطفأ معه جزءً من الجمال والعبقرية.
وأما عن إعلان الفنان الكبير، فنان العرب، محمد عبده عن إصابته بالسرطان، فقد خلّف صدمة كبيرة في قلوب محبيه ومتابعيه. فهو ليس مجرد فنان، بل هو الصوت التاريخي ورمز للأصالة والجودة في عالم الغناء العربي حيث راهنت الجماهير على أدائه المميز وصوته العذب والتي تعبر عن مشاعرهم وأحاسيسهم، والآن، وبإعلانه عن معاناته مع المرض، شعرنا جميعاً بغصة كبيرة في قلوبنا.
ففي وجه تحدي المرض، يظل محمد عبده قائدًا فنيًا يصدح بأنغام الصمود والأمل. فمرض السرطان قد يكون قاسياً، ولكنه لم يستطع كسر عزيمته الفنية ورغبته في مواصلة التألق والإبداع، ويزيدنا حباً وتعليقاً به ويزيده قوة وغلى داخلنا. إن إعلانه عن معاناته مع المرض يضيف صفحة جديدة من البسمة والدعم والحب المتضاعف له.
فقد مات الشعر أمس واليوم أعلن الفن مرضه، لكن ماذا تظن مصير الادب والفن إذا بعد تلك الصدمات في عمالقته؟ هل سيبقى الشعر بلا صوت يُنطق به، والألحان بلا من يعزفها؟ وربما يكون نصيبهم من التجدد والاستمرارية كبير، فمن خلال الفن نجد العزاء والتفاؤل، ونستمد القوة لمواجهة التحديات، لكني أرى إنه ومهما وصلت قوة التجدد والاستمرارية لن يصل أحد إلى تلك الدرجة من القوة والبراعة التي وصل لها هؤلاء العمالقة.
فما يمكننا قوله إثر اليومين السابقين إننا أمام نغمه شعرية انقطعت وصرخة فنية صدرت، فنحن في قصة تروي لنا فقدان فنٍ وشعرٍ يشدوان بجمال الحياة، وصرخة فنية تتحدى قسوة المرض وتطمح للحياة.
ورحيل الامير بدر بن عبدالمحسن ومعاناة محمد عبده مجرد تذكير لنا بأن الفن ليس مجرد ترفيه أو تسلية، بل هو جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا، يلامس أعماقنا ويعبر عن معاناتنا وأفراحنا. وإننا ملتزمين بالاحترام والتقدير لكل فنان يسهم في إثراء ثقافتنا وتعزيز إنسانيتنا.
سلمك الله يا ابو نوره ولا ارانا الله فيك مكروه ابدا، وعافاك مما ابتلاك فهو على كل شيء قدير ورحم الله سيد الشعراء وفارس الكلمة واميرها الكبير الامير بدربن عبدالمحسن رحمه الله.
فالاميربدر بن عبدالمحسن، ذاك البدر الذي برحيله انطفئ ضي الحروف وترك بصمات لا تُنسى في عالم الشعر العربي، رحل وترك وراءه إرثًا ثقافيًا وأدبيًا يتفرد بالجمال والعمق. حيث كانت قصائده تعكس روحًا فريدة من نوعها، ترتقي بالفكر الإنساني وتمس القلوب بعمقها. وبهذا الرحيل، قد انطفأ معه جزءً من الجمال والعبقرية.
وأما عن إعلان الفنان الكبير، فنان العرب، محمد عبده عن إصابته بالسرطان، فقد خلّف صدمة كبيرة في قلوب محبيه ومتابعيه. فهو ليس مجرد فنان، بل هو الصوت التاريخي ورمز للأصالة والجودة في عالم الغناء العربي حيث راهنت الجماهير على أدائه المميز وصوته العذب والتي تعبر عن مشاعرهم وأحاسيسهم، والآن، وبإعلانه عن معاناته مع المرض، شعرنا جميعاً بغصة كبيرة في قلوبنا.
ففي وجه تحدي المرض، يظل محمد عبده قائدًا فنيًا يصدح بأنغام الصمود والأمل. فمرض السرطان قد يكون قاسياً، ولكنه لم يستطع كسر عزيمته الفنية ورغبته في مواصلة التألق والإبداع، ويزيدنا حباً وتعليقاً به ويزيده قوة وغلى داخلنا. إن إعلانه عن معاناته مع المرض يضيف صفحة جديدة من البسمة والدعم والحب المتضاعف له.
فقد مات الشعر أمس واليوم أعلن الفن مرضه، لكن ماذا تظن مصير الادب والفن إذا بعد تلك الصدمات في عمالقته؟ هل سيبقى الشعر بلا صوت يُنطق به، والألحان بلا من يعزفها؟ وربما يكون نصيبهم من التجدد والاستمرارية كبير، فمن خلال الفن نجد العزاء والتفاؤل، ونستمد القوة لمواجهة التحديات، لكني أرى إنه ومهما وصلت قوة التجدد والاستمرارية لن يصل أحد إلى تلك الدرجة من القوة والبراعة التي وصل لها هؤلاء العمالقة.
فما يمكننا قوله إثر اليومين السابقين إننا أمام نغمه شعرية انقطعت وصرخة فنية صدرت، فنحن في قصة تروي لنا فقدان فنٍ وشعرٍ يشدوان بجمال الحياة، وصرخة فنية تتحدى قسوة المرض وتطمح للحياة.
ورحيل الامير بدر بن عبدالمحسن ومعاناة محمد عبده مجرد تذكير لنا بأن الفن ليس مجرد ترفيه أو تسلية، بل هو جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا، يلامس أعماقنا ويعبر عن معاناتنا وأفراحنا. وإننا ملتزمين بالاحترام والتقدير لكل فنان يسهم في إثراء ثقافتنا وتعزيز إنسانيتنا.
سلمك الله يا ابو نوره ولا ارانا الله فيك مكروه ابدا، وعافاك مما ابتلاك فهو على كل شيء قدير ورحم الله سيد الشعراء وفارس الكلمة واميرها الكبير الامير بدربن عبدالمحسن رحمه الله.