أبو وجهين واللعب على الحبلين
البعض من الناس يعتقدون أن خداع الآخرين شطارة واللعب على الحبلين مهارة، فتراهم يفخرون ويتفاخرون بأنفسهم وبمكرهم، معتقدين أنهم أذكى من كل الناس، وهم مع الأسف يجهلون حقيقة أنفسهم وقدرهم الحقيقي، وماهم إلا (بوجهين)
فأبو وجهين صفة لشخص من أخطر الناس، ومن أصعبهم في الحياة، فهو في محاولات دائمة ليُظهر لك الوجه الحسن، ويخفي عنك وجهه القبيح الذي يستخدمه تحت قناع آخر للطعن في الآخرين. والمشكلة أن هذا الصنف من الناس لا تكتشفه إلا بعد فوات الأوان.
ومن صغر عقول هؤلاء ظنهم بأن من حولهم لا يعلمون ما يقومون به!! فأبو وجهين يعتقد دائماً بأنه وبتلك الوجوه المتلونة والأقنعة المزيفة، يصل إلى أهدافه الخبيثة دون أن يُكشف أمره.
ولأن حديث الشخص عادة ما يعكس كثيراً من دوافعه ونواياه الحقيقية، فغالباً ما يكون للأسلوب اللفظي والغير لفظي دور كبير في كشف حقيقة الشخص ونواياه. وعلى الرغم من محاولة البعض إخفاء نواياهم السلبية خلف الاقنعة الاجتماعية، إلا أن تصرفاتهم وأسلوب حديثهم يفضحهم. فهم كالنعام الذي يغطي وجهه في الأرض، ويعتقد ألا أحد يراه.
فالطريقة التي يختار بها الشخص كلماته ويتفاعل بها مع الآخرين تعكس عمق شخصيته وحقيقة مشاعره ونواياه. ومن خلال لغة الجسد والعبارات التي يستخدمها وطرق تفاعله مع الآخرين، ينكشف الكثير عن طبيعة العلاقة ونوايا الشخص.
ذلك بالإضافة إلى مدى القوة والإرادة التي قد تصل به إلى التحدي ليصل لأهدافه بأي طريقة ممكنة، فإذا تطلب الأمر بذل جهود إضافية وتفكير بدقة أكثر. فهو على أتم الاستعداد لذلك، فهؤلاء الأشخاص لديهم اجتهاداً غير عادي واستعانة بمهاراتهم وإبداعهم لتحقيق مكايدهم.
وإحدى صفات ابو وجهين، هي القدرة على الاستفادة من الوضع المحيط واستغلال الفرص بذكاء لصالحه. فهو دائماً حذر ومتأني في تخطيط خطواته وإعداد الخطط اللازمة لتحقيق أهدافه، لدرجة تصل إنه يضيع طاقته وجهده في التفكير والتدبير لتدمير كل ما يقف أمامه ولتدمير اي عقبة تمنعه من تحقيق ما يصبو إليه، فهدفه الوحيد هو النجاح فيما يريد.
فهو جسد بلا روح، وقلب مات منذ زمن... وروح خبيثة تتغذى على شره. فهو شخص فاقد للإنسانية وضاعت قيمه الأخلاقية، فهو كالأعمى الذي فقد بصيرته، لا يرى إلا مصلحته الشخصية وتحقيق غاياته الشخصية حتى لو كان على حساب أخرين.
حتى ابتسامته صفراء مليئة بالخبث، ووراء تلك الابتسامات الخبيثة يكمن سواد النفوس وينبثق النفاق من أعماقه، إذ تكون تلك الابتسامات ستار يغطي حقيقة داخلهم المشوه وقلبهم المظلم.
وذو الوجهين ممثل بارع لا مثيل له، ولديه قدرة كبيرة على تقمص شخصيات عدة، مضافة إلى قدرته على إقناع الآخرين بأساليبه المعروفة، وأكاذيبه المعتادة، فحاله ينطبق تماماً على حال المنافق، لأنه دائم التملق بالباطل.
وكما يوجد قلوب خبيثة يوجد أيضاً اخبث القلوب وهي تلك التي تمثل اشخاص يظهرون حب ذويهم واقاربهم أمامهم ومن خلفهم يسيئون إليهم، فعليك الحذر منهم وعليك ان تكشف حقيقتهم للعالم أجمع.
فما يحزننا حقاً هو أن نُعاين هذا النوع من الناس، وأن نجعله ينخرط في صفوفنا دون أن يجد من يتصدى له ليقنعه بحجم وضرر أفعاله، ويظهر له إنه على دراية تامة بما يفعله، فعلى الرغم من أننا نتحمل تحملاً صامتاً لما يُلحقه من إيذاء، إلا أننا نفعل ذلك احتراماً لأنفسنا ولمنع نشر شروره. فهو يتلاعب بالآخرين فقط بغرض استفادته الشخصية، وفي حين تعديه على حدود الجميع بالنميمة، وبثه للفتنه بانتهازية مما يخدم مصالحه الخاصة، يتنقل بين الأشخاص بما يخدم غايته دون مبالاة بأخلاقيات العلاقات الإنسانية،كفانا الله واياكم هذه النماذج الانسانية الخبيثة العفنة والتي مع الاسف تتواجد انواعهم بكثرة فى حياتنا اليومية وضع فى مخيلتكم دائما بانه لايصح الاالصحيح.
فأبو وجهين صفة لشخص من أخطر الناس، ومن أصعبهم في الحياة، فهو في محاولات دائمة ليُظهر لك الوجه الحسن، ويخفي عنك وجهه القبيح الذي يستخدمه تحت قناع آخر للطعن في الآخرين. والمشكلة أن هذا الصنف من الناس لا تكتشفه إلا بعد فوات الأوان.
ومن صغر عقول هؤلاء ظنهم بأن من حولهم لا يعلمون ما يقومون به!! فأبو وجهين يعتقد دائماً بأنه وبتلك الوجوه المتلونة والأقنعة المزيفة، يصل إلى أهدافه الخبيثة دون أن يُكشف أمره.
ولأن حديث الشخص عادة ما يعكس كثيراً من دوافعه ونواياه الحقيقية، فغالباً ما يكون للأسلوب اللفظي والغير لفظي دور كبير في كشف حقيقة الشخص ونواياه. وعلى الرغم من محاولة البعض إخفاء نواياهم السلبية خلف الاقنعة الاجتماعية، إلا أن تصرفاتهم وأسلوب حديثهم يفضحهم. فهم كالنعام الذي يغطي وجهه في الأرض، ويعتقد ألا أحد يراه.
فالطريقة التي يختار بها الشخص كلماته ويتفاعل بها مع الآخرين تعكس عمق شخصيته وحقيقة مشاعره ونواياه. ومن خلال لغة الجسد والعبارات التي يستخدمها وطرق تفاعله مع الآخرين، ينكشف الكثير عن طبيعة العلاقة ونوايا الشخص.
ذلك بالإضافة إلى مدى القوة والإرادة التي قد تصل به إلى التحدي ليصل لأهدافه بأي طريقة ممكنة، فإذا تطلب الأمر بذل جهود إضافية وتفكير بدقة أكثر. فهو على أتم الاستعداد لذلك، فهؤلاء الأشخاص لديهم اجتهاداً غير عادي واستعانة بمهاراتهم وإبداعهم لتحقيق مكايدهم.
وإحدى صفات ابو وجهين، هي القدرة على الاستفادة من الوضع المحيط واستغلال الفرص بذكاء لصالحه. فهو دائماً حذر ومتأني في تخطيط خطواته وإعداد الخطط اللازمة لتحقيق أهدافه، لدرجة تصل إنه يضيع طاقته وجهده في التفكير والتدبير لتدمير كل ما يقف أمامه ولتدمير اي عقبة تمنعه من تحقيق ما يصبو إليه، فهدفه الوحيد هو النجاح فيما يريد.
فهو جسد بلا روح، وقلب مات منذ زمن... وروح خبيثة تتغذى على شره. فهو شخص فاقد للإنسانية وضاعت قيمه الأخلاقية، فهو كالأعمى الذي فقد بصيرته، لا يرى إلا مصلحته الشخصية وتحقيق غاياته الشخصية حتى لو كان على حساب أخرين.
حتى ابتسامته صفراء مليئة بالخبث، ووراء تلك الابتسامات الخبيثة يكمن سواد النفوس وينبثق النفاق من أعماقه، إذ تكون تلك الابتسامات ستار يغطي حقيقة داخلهم المشوه وقلبهم المظلم.
وذو الوجهين ممثل بارع لا مثيل له، ولديه قدرة كبيرة على تقمص شخصيات عدة، مضافة إلى قدرته على إقناع الآخرين بأساليبه المعروفة، وأكاذيبه المعتادة، فحاله ينطبق تماماً على حال المنافق، لأنه دائم التملق بالباطل.
وكما يوجد قلوب خبيثة يوجد أيضاً اخبث القلوب وهي تلك التي تمثل اشخاص يظهرون حب ذويهم واقاربهم أمامهم ومن خلفهم يسيئون إليهم، فعليك الحذر منهم وعليك ان تكشف حقيقتهم للعالم أجمع.
فما يحزننا حقاً هو أن نُعاين هذا النوع من الناس، وأن نجعله ينخرط في صفوفنا دون أن يجد من يتصدى له ليقنعه بحجم وضرر أفعاله، ويظهر له إنه على دراية تامة بما يفعله، فعلى الرغم من أننا نتحمل تحملاً صامتاً لما يُلحقه من إيذاء، إلا أننا نفعل ذلك احتراماً لأنفسنا ولمنع نشر شروره. فهو يتلاعب بالآخرين فقط بغرض استفادته الشخصية، وفي حين تعديه على حدود الجميع بالنميمة، وبثه للفتنه بانتهازية مما يخدم مصالحه الخاصة، يتنقل بين الأشخاص بما يخدم غايته دون مبالاة بأخلاقيات العلاقات الإنسانية،كفانا الله واياكم هذه النماذج الانسانية الخبيثة العفنة والتي مع الاسف تتواجد انواعهم بكثرة فى حياتنا اليومية وضع فى مخيلتكم دائما بانه لايصح الاالصحيح.