ضع بصمتك قبل الرحيل!
الرحيل من الدنيا مسألة قطعية محتومة على البشر، وعلى الخلق كله ولعلنا نحن البشر على يقين بأن الأرواح لا ترحل إلا وقد نالت حقها بالكامل، فالأعمار بيد الله وليس من العبث أن يقع الرحيل سريعا، لكن ما يدعو للتساؤل والتفكير ما السر الذي يجعلنا راحلون عنها مطمئنون؟
كل ما يمكنني قوله في ذلك أن الخير هو مفتاح الراحة، فنحن جميعاً نسعى جاهدين لأن نصبح أغنياء، وبالتأكيد ذلك السعي متفاوت من شخص لآخر ومن فترة عمرية لأخرى، ولكل منا أسبابه في ذلك، لكن النتيجة الأخيرة هو أننا بالفعل نسعى لنصبح أكثر مالاً وأكثر وجاه وسلطان.
ووسط كل مشاغل الحياة ومتطلباتها ننسى كثيرا أن الأهم من هذا كله هو ذلك العمل البسيط الذي ينقي قلوبنا ويطهرها، ذلك العمل الذي على الرغم من بساطته إلا أنه له مكانة كبيرة في قلوبنا تتفاوت أيضاً تبعاً للوقت وللشخص.
وبالتأكيد انت الآن تتسائل ما علاقة الرحيل عن الدنيا وعما اكتبه الان؟؟ قد يكون النجاح المادي وتحقيق الأهداف الشخصية أمورًا هامة في الحياة، ولكن الحقيقة الكبرى أننا لن نستطيع أن نأخذ معنا شيئاً من المال أو المكانة عندما نرحل عن هذا العالم. فالرحيل يأتي بلا رجعة، والمادية التي اكتنفنا بها ستتلاشى كالدخان في لحظة واحدة.
وإن الإرث الوحيد الذي نتركه وراءنا هو تأثيرنا على الآخرين، وهو ما بذلنا من جهود لجعل الحياة أفضل لغيرنا، وهو أيضاً ما قدمناه من حب وعطاء وعلم وإيمان. فالأعمال الصالحة التي نقوم بها هي التي تبقى معنا إلى الأبد، وهي التي تمنحنا الشعور بالارتياح الداخلي والسلام.
فحياتنا تتألف من اللحظات القيّمة التي عشناها والأثر الذي تركناه في حياة الآخرين. والحقيقة الكبرى في الحياة تكمن في أننا لن نأخذ معنا ما جمعناه من ثروات مادية أو غيرها من متاع الدنيا، ولكن سنأخذ معنا الأثر الذي تركناه في قلوب الآخرين والتغيير الإيجابي الذي أحدثناه في العالم من حولنا. فالأعمال الصالحة التي نقوم بها هي التي تبقى معنا إلى الأبد، وتحمل اسمنا وسمعتنا، وهي التي تمنحنا الشعور بالراحة والسلام الداخلي.
والخير لا اقصد به الخير الظاهر قط أو ذلك الذي يحتاج لأموال طائلة ووقت ومشقة، بل أتحدث هنا عن كل فعل خير حتى وإن كانت كلمة صدقة، فتذكر دائما أن الحياة ليست مجرد تراكم للثروات والمكاسب المادية، بل هي فرصة... فرصة علينا استغلالها لترك أثر يبقى بعد رحيلنا.
وأعيد واكرر أنا لا استنكر مدى أهمية النجاح المادي وتحقيق الأهداف الشخصية، بل علينا أن نتقدم أكثر وأكثر فهذا ما خلقنا له، لكن ما أقصده ألا ننساق خلف هذا النجاح والتقدم وننسى الأهم، ففي كل خطوة تخطوها للأمام ثم تنظر للجوانب العميقة والروحية، وتدرك أن القيمة الحقيقية للحياة تكمن فيما أعطيناه للآخرين ليس إلا.
وملخص حديثي أنه قد نلتقي بالعديد من الأشخاص، ونمر بالعديد من الأحداث وقد نتعرض للصعاب والتحديات وقد نحقق النجاحات والتفوق. لكن في النهاية، ما يبقى هو اللحظات التي قدمنا فيها العطاء وأحدثنا الفرق بحياة الآخرين.
فعندما نرحل عن هذه الحياة، لن يبقى معنا ما جمعناه من ثرواتٍ زائلة، بل سيبقى ما قدمناه من خير وعطاء للآخرين. فالقيمة الحقيقية للحياة تتجلى فيما تركناه في قلوب الآخرين، وفي الأثر الذي خلفناه في المجتمع.
وبالتأكيد كل ذلك لا يعني الا نسعى لنحقق المكاسب والمنازل في الدنيا، بل نحن نعيش في هذا العالم لنأخذ ونعطي ونتعلم وننمو... نحن نسعى لتحقيق النجاح وتحقيق أهدافنا.
فأهتموا بمن حولكم ولا تجعلوا مصب اهتمامكم في هذه الحياة جمع الأموال أو الوصول للمناصب الأعلى في حياتكم، دمتم طيبين.
كل ما يمكنني قوله في ذلك أن الخير هو مفتاح الراحة، فنحن جميعاً نسعى جاهدين لأن نصبح أغنياء، وبالتأكيد ذلك السعي متفاوت من شخص لآخر ومن فترة عمرية لأخرى، ولكل منا أسبابه في ذلك، لكن النتيجة الأخيرة هو أننا بالفعل نسعى لنصبح أكثر مالاً وأكثر وجاه وسلطان.
ووسط كل مشاغل الحياة ومتطلباتها ننسى كثيرا أن الأهم من هذا كله هو ذلك العمل البسيط الذي ينقي قلوبنا ويطهرها، ذلك العمل الذي على الرغم من بساطته إلا أنه له مكانة كبيرة في قلوبنا تتفاوت أيضاً تبعاً للوقت وللشخص.
وبالتأكيد انت الآن تتسائل ما علاقة الرحيل عن الدنيا وعما اكتبه الان؟؟ قد يكون النجاح المادي وتحقيق الأهداف الشخصية أمورًا هامة في الحياة، ولكن الحقيقة الكبرى أننا لن نستطيع أن نأخذ معنا شيئاً من المال أو المكانة عندما نرحل عن هذا العالم. فالرحيل يأتي بلا رجعة، والمادية التي اكتنفنا بها ستتلاشى كالدخان في لحظة واحدة.
وإن الإرث الوحيد الذي نتركه وراءنا هو تأثيرنا على الآخرين، وهو ما بذلنا من جهود لجعل الحياة أفضل لغيرنا، وهو أيضاً ما قدمناه من حب وعطاء وعلم وإيمان. فالأعمال الصالحة التي نقوم بها هي التي تبقى معنا إلى الأبد، وهي التي تمنحنا الشعور بالارتياح الداخلي والسلام.
فحياتنا تتألف من اللحظات القيّمة التي عشناها والأثر الذي تركناه في حياة الآخرين. والحقيقة الكبرى في الحياة تكمن في أننا لن نأخذ معنا ما جمعناه من ثروات مادية أو غيرها من متاع الدنيا، ولكن سنأخذ معنا الأثر الذي تركناه في قلوب الآخرين والتغيير الإيجابي الذي أحدثناه في العالم من حولنا. فالأعمال الصالحة التي نقوم بها هي التي تبقى معنا إلى الأبد، وتحمل اسمنا وسمعتنا، وهي التي تمنحنا الشعور بالراحة والسلام الداخلي.
والخير لا اقصد به الخير الظاهر قط أو ذلك الذي يحتاج لأموال طائلة ووقت ومشقة، بل أتحدث هنا عن كل فعل خير حتى وإن كانت كلمة صدقة، فتذكر دائما أن الحياة ليست مجرد تراكم للثروات والمكاسب المادية، بل هي فرصة... فرصة علينا استغلالها لترك أثر يبقى بعد رحيلنا.
وأعيد واكرر أنا لا استنكر مدى أهمية النجاح المادي وتحقيق الأهداف الشخصية، بل علينا أن نتقدم أكثر وأكثر فهذا ما خلقنا له، لكن ما أقصده ألا ننساق خلف هذا النجاح والتقدم وننسى الأهم، ففي كل خطوة تخطوها للأمام ثم تنظر للجوانب العميقة والروحية، وتدرك أن القيمة الحقيقية للحياة تكمن فيما أعطيناه للآخرين ليس إلا.
وملخص حديثي أنه قد نلتقي بالعديد من الأشخاص، ونمر بالعديد من الأحداث وقد نتعرض للصعاب والتحديات وقد نحقق النجاحات والتفوق. لكن في النهاية، ما يبقى هو اللحظات التي قدمنا فيها العطاء وأحدثنا الفرق بحياة الآخرين.
فعندما نرحل عن هذه الحياة، لن يبقى معنا ما جمعناه من ثرواتٍ زائلة، بل سيبقى ما قدمناه من خير وعطاء للآخرين. فالقيمة الحقيقية للحياة تتجلى فيما تركناه في قلوب الآخرين، وفي الأثر الذي خلفناه في المجتمع.
وبالتأكيد كل ذلك لا يعني الا نسعى لنحقق المكاسب والمنازل في الدنيا، بل نحن نعيش في هذا العالم لنأخذ ونعطي ونتعلم وننمو... نحن نسعى لتحقيق النجاح وتحقيق أهدافنا.
فأهتموا بمن حولكم ولا تجعلوا مصب اهتمامكم في هذه الحياة جمع الأموال أو الوصول للمناصب الأعلى في حياتكم، دمتم طيبين.