المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
طارق محمود نواب _ سفير غرب
طارق محمود نواب _ سفير غرب

القائد الملهم سيرة ومسيرة

الزمن لا يمكنه قياس الهمم العالية والإنجازات العظيمة، فهو ليس مقياساً لما يقوم به العظماء، وما يصنعه قادة بلادنا حفظهم الله، فقد مر سبع سنوات منذ مبايعتنا لسمو سيدي الامير محمد بن سلمان كولي عهد للبلاد وقد نالت مملكتنا الغالية خلالها مكاسب متعددة على اصعدة متعددة سواء كانت في السياسة، أو العلم، أو الثقافة، أو الاقتصاد، إلى أن أصبحت مملكتنا مضرب المثل في الجمع بين الإنجاز الحضاري وبين الإفادة وتحقيق التنمية والتقدم الذي يشهد عليه العالم بأسره، ومع ذلك، فليس من سمع كمن رأى، فالإنجازات التي تحققت في مختلف أنحاء المملكة على مدى سبع سنوات شواهد، تطل برأسها، لتعبر عن نفسها، وتحكي قصة أمير شاب قاد بلاده بقوة وعزيمة ورشد واقتدار لتحتل مكانها ومكانتها في صدارة العالم المتقدم.
فقد أصبحت مملكتنا الحبيبة هي المصدر والإلهام الذي من خلاله تُوضع الاستراتيجيات الثاقبة، ويُتخذ القرارات الحكيمة، وتُخط سطور التاريخ، وتُرسم السياسات الناجحة التي تكفل الحياة الكريمة والعيش الرغيد للوطن وللمواطن على حد سواء، فقد مر علينا سبع سنوات في ظل أمن وأمان ووحدة وطنية ندعو الله أن يديمها... سبع سنوات عشنا خلالها تحت ظل قيادة رشيدة يقودها عراب الرؤية ذو النظرة الممتدة اميرنا المحبوب القائد العظيم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
فاليوم ‏تحتفل بلادنا بالذكرى السابعة لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، سندا لوالده الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وقائدا لأجيال طموحة نحو رؤية شابة وواعدة ومستقبل منير مجددين ومؤكدين على مبايعتنا له، سبعة أعوام أطلق خلالها ولي العهد رؤية المملكة 2030... تلك الرؤية التي استثمرت كل مكامن القوة التي انعم الله بها على مملكتنا الغالية... فهي أرض الحرمين الشريفين وأطهر بقاع الأرض... وهي قبلة المسلمين وقلب العالمين العربي والإسلامي.
سبع سنوات كانت تخطو فيها المملكة خطوات متزنة ومتسارعة بخطى ثابتة وواثقة في كافة المجالات، فكانت كل يوم تخطو خطوة أكبر مما سبقتها فسطرت تاريخها المجيد الحافل بالإنجازات، وأصبحت من خلالها الأكثر والاسرع تطورا بين الأمم والشعوب وغدت المملكة قبلة أخرى لكن هذه المرة لكبار القادة وأهل العلم، وليس هذا فحسب، بل أصبحت هي الدولة الأكثر تأثيراً في عالم اليوم، وبدونها تختل موازين القوى، وبغير حكمتها تتصدع مجتمعات، وتنهار دول، فالعالم بأسره يقف مذهولا أمام حجم الإنجاز، وتفرد الإعجاز الذي استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يصنعه في ربوع المملكة.
إن الأمير محمد بن سلمان مثالاً يُحتذى به في القيادة الشابة والطموحة، لما يحمله من الحكمة الخالصة والشجاعة الباسلة والرؤية الثاقبة. ففي كل يوم يمر نجد هنالك جديد بوجود عراب الرؤية والقائد الملهم...ومعها ينمو وطنناً لأننا وببساطة نرى الجديد في كل يوم، فقد تحقق التقدم والتنمية في مجالات الاقتصاد، والتعليم، والثقافة، والترفيه. وستظل مرونته وحكمته وحسه الإنساني اليوم وكل يوم أهم سمات تميزه، حيث يسعى دائماً إلى تحسين حياة شعبه وتوفير أرضية مستدامة لنمو المملكة في كل لحظة.
فاليوم نحتفل بعاماً قادماً مصدقون وواثقون في رؤية سيدي ولي العهد وقيادته الواعدة لهذا الوطن ونحن نعلم تماماً حرصه البالغ الذي لا يُترجم إلا بفعل تنموي، وإنساني رائد على مستوى العالم، واثقون بأنه سيكون عاماً سابعاً مستكملا سلسلة التطورات ومرافقاً لأعوام تواكب معطيات العصر بل تكاد تسبقها تطوراً وتقدماً.
وأسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظهما بعين رعايته وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والاستقرار. وأدام على الوطن والمواطن النماء والأمان والاستقرار، حفظ الله من احب الشعب فأحبوه، ومن عمل من القلب فصدقوه وآمنوه وآمنو به ودامت بلادنا شامخة وعالية.
 0  0  8.0K