لاتعيش في جلباب الحزن
هناك جملة شهيرة للمتنبي تقول "جرح في ضهر الخيل تحت السرج متداري.. لا الخيل بتشكي و لا الخيّال داري "
تنطبق هذه المقولة الى حد مخيف في هذا العالم الواسع الذي نعيش فيه، حيث يمر الناس بتجارب متنوعة، وقصص تبقى محفورة بين جدران قلوبنا بأسرارها وألغازها، وتاريخها المؤلم الذي يبقى حبيساً خلف الأبواب المغلقة. فمنهم من يحمل جروحاً لا تشفى، وألآما لا تُخفى، وعلى الرغم من ذلك فالخيّالون ممن يعيشون بيننا لا يعلمون من الأساس إنهم السبب في ذلك، وفي الحقيقة هم في الأساس لا يبالون، ولا يحملون مثقال ذرة من خوف علينا فكل من يحيط بنا لا يملكون حتى الوعي بأثرهم على الآخرين. وبذلك ترسم الحياة لنا لوحاتها المعقدة، حيث تظل الكثير من القصص مختبئة خلف ستار التحمل والتحامل، ويظهر آثار ذلك بشكل مفاجئ في أوقات غير متوقعة.
وذلك بالضبط ما قصدته بذكر تلك المقولة، أي أن الألم يظل مخفياً في داخلنا ومن حولنا لا يشعرون بنا ولا حياة لمن تنادي، ونظل نحن صامتين دون أن نبوح بما نحمله من جروح. والآلام أنواعها كثيرة، ما بين ابن يهينه والده وغير قادر على الحديث من شدة خوفه، وبين زوجة يهينها زوجها وصامتة وصامدة فقط من أجل اولادها، وبين عامل يعمل من أجل لقمة عيشه دون أن يتفوه بلفظ اعتراض على من يكسر قلبه وخاطره وغير ذلك كثير من الأمثلة إن اعددناها لا تُحصى،
فيا مَن تجرح دون أن تهتم، وتحمل مَن حولك جروحا كافية، فلا تكن انت الجرح الزائد، والضربة القاضية التي تقضي على قلوبهم. وانظر لمن حولك وكن رحيماً بهم، فالقلوب ضعيفة لا تحتمل أعباء الجروح المتكررة، وتأكد أن كل كلمة تخرج من فمك وكل فعل تقوم به يمكن أن يكون له تأثير عميق على حياة الآخرين، فلكل فرد منا تجاربه الخاصة وأعباءه الخفية، وكسور مضمدة يمكن أن تتجدد بقول واحد، وجروح لا تزال تنزف دون أن يلاحظها أحد. فالصمت الذي يحيط بالألم والجراح قد يكون أنسب مكان لترتسم القسوة والجفاء بأقل كلمة. فأزرع بذور الرحمة بالآخرين وربما تكون هذه البذور الصغيرة هي التي تزرع أملاً جديداً في حياة شخص ما، وربما تشفي جروحاً لم تكن سبباً فيها.
ويا مجروح... يا من تحتمل الألم دون أن تشكو، اعلم إن الله الشافي القادر على شفاء كل جرح. فهو الذي يرى دموعك ويعرف ما في قلبك، ولن يتركك وحدك في محنتك. ففي هذا العالم المليء بالتحديات والصعاب، تكمن قوتك في الإيمان والصبر. فلا تستسلم لليأس، بل اعتمد على الأمل كسلاح لتحقيق النجاح والتغلب على الصعوبات.
فتكلم... إن شعرت بألم تكلم، وإن شعرت بالإهانة تكلم، وإن شعرت بالظلم تكلم، فالصمت قد يكون مقبرة للأحلام ودامس للطموحات، فلا تجعل الألم يحجب عنك رؤية النور، بل استخدمه كدافع لتقوية نفسك واصرخ بكامل قواك حتى تصبح قادر على تحقيق أحلامك. وتذكر، كما أن الحياة مسيرة مليئة بالجروح والتجارب القاسية، فهي أيضاً مليئة بالفرص للتجديد والتقدم. وتذكر أيضاً أن الله معك يقودك خطوة بخطوة نحو التطور والنجاح.
فلتكن قوياً وصابراً، ولتبقَ دائماً مؤمناً بأن الأمل قادر على تحويل أصعب الظروف إلى بداية جديدة مشرقة. وفي أصعب اوقاتك لا تترك اليأس يتملكك، ولا تجعل أحد يظلمك وتتحمل وتكتم داخلك الأنين. وانظر إلى السماء واطلب من الله القوة والثبات، فإنه سيجيب دعائك ويعطيك ما تحتاجه لتتغلب على كل ما يواجهك. لذا، دع الأمل يكون دليلك ودافعك لتتخطى كل عقبة وتعيش حياة مليئة بالسعادة والسلام الداخلي.
تنطبق هذه المقولة الى حد مخيف في هذا العالم الواسع الذي نعيش فيه، حيث يمر الناس بتجارب متنوعة، وقصص تبقى محفورة بين جدران قلوبنا بأسرارها وألغازها، وتاريخها المؤلم الذي يبقى حبيساً خلف الأبواب المغلقة. فمنهم من يحمل جروحاً لا تشفى، وألآما لا تُخفى، وعلى الرغم من ذلك فالخيّالون ممن يعيشون بيننا لا يعلمون من الأساس إنهم السبب في ذلك، وفي الحقيقة هم في الأساس لا يبالون، ولا يحملون مثقال ذرة من خوف علينا فكل من يحيط بنا لا يملكون حتى الوعي بأثرهم على الآخرين. وبذلك ترسم الحياة لنا لوحاتها المعقدة، حيث تظل الكثير من القصص مختبئة خلف ستار التحمل والتحامل، ويظهر آثار ذلك بشكل مفاجئ في أوقات غير متوقعة.
وذلك بالضبط ما قصدته بذكر تلك المقولة، أي أن الألم يظل مخفياً في داخلنا ومن حولنا لا يشعرون بنا ولا حياة لمن تنادي، ونظل نحن صامتين دون أن نبوح بما نحمله من جروح. والآلام أنواعها كثيرة، ما بين ابن يهينه والده وغير قادر على الحديث من شدة خوفه، وبين زوجة يهينها زوجها وصامتة وصامدة فقط من أجل اولادها، وبين عامل يعمل من أجل لقمة عيشه دون أن يتفوه بلفظ اعتراض على من يكسر قلبه وخاطره وغير ذلك كثير من الأمثلة إن اعددناها لا تُحصى،
فيا مَن تجرح دون أن تهتم، وتحمل مَن حولك جروحا كافية، فلا تكن انت الجرح الزائد، والضربة القاضية التي تقضي على قلوبهم. وانظر لمن حولك وكن رحيماً بهم، فالقلوب ضعيفة لا تحتمل أعباء الجروح المتكررة، وتأكد أن كل كلمة تخرج من فمك وكل فعل تقوم به يمكن أن يكون له تأثير عميق على حياة الآخرين، فلكل فرد منا تجاربه الخاصة وأعباءه الخفية، وكسور مضمدة يمكن أن تتجدد بقول واحد، وجروح لا تزال تنزف دون أن يلاحظها أحد. فالصمت الذي يحيط بالألم والجراح قد يكون أنسب مكان لترتسم القسوة والجفاء بأقل كلمة. فأزرع بذور الرحمة بالآخرين وربما تكون هذه البذور الصغيرة هي التي تزرع أملاً جديداً في حياة شخص ما، وربما تشفي جروحاً لم تكن سبباً فيها.
ويا مجروح... يا من تحتمل الألم دون أن تشكو، اعلم إن الله الشافي القادر على شفاء كل جرح. فهو الذي يرى دموعك ويعرف ما في قلبك، ولن يتركك وحدك في محنتك. ففي هذا العالم المليء بالتحديات والصعاب، تكمن قوتك في الإيمان والصبر. فلا تستسلم لليأس، بل اعتمد على الأمل كسلاح لتحقيق النجاح والتغلب على الصعوبات.
فتكلم... إن شعرت بألم تكلم، وإن شعرت بالإهانة تكلم، وإن شعرت بالظلم تكلم، فالصمت قد يكون مقبرة للأحلام ودامس للطموحات، فلا تجعل الألم يحجب عنك رؤية النور، بل استخدمه كدافع لتقوية نفسك واصرخ بكامل قواك حتى تصبح قادر على تحقيق أحلامك. وتذكر، كما أن الحياة مسيرة مليئة بالجروح والتجارب القاسية، فهي أيضاً مليئة بالفرص للتجديد والتقدم. وتذكر أيضاً أن الله معك يقودك خطوة بخطوة نحو التطور والنجاح.
فلتكن قوياً وصابراً، ولتبقَ دائماً مؤمناً بأن الأمل قادر على تحويل أصعب الظروف إلى بداية جديدة مشرقة. وفي أصعب اوقاتك لا تترك اليأس يتملكك، ولا تجعل أحد يظلمك وتتحمل وتكتم داخلك الأنين. وانظر إلى السماء واطلب من الله القوة والثبات، فإنه سيجيب دعائك ويعطيك ما تحتاجه لتتغلب على كل ما يواجهك. لذا، دع الأمل يكون دليلك ودافعك لتتخطى كل عقبة وتعيش حياة مليئة بالسعادة والسلام الداخلي.