فأعينوهم بقوة !!!!
تتعاقب السنوات و تتبادل الأدوار ويأتي جيل ويرحل آخر وتدور الكراسي في دورة سريعة متناسبة طردا مع دوران عقارب الساعة ومع شروق الشمس وغروبها على محافظة أضم
ومركز الجائزة وكل يوم يشرق يأتي بجديد للمحافظة بتوفيق من الله ثم برعاية كريمة من حكومة رشيدة و بجهد من ابناء المنطقة بكافة أطيافهم جميعا دون استثناء..
ومع هذا المد الزمني المتسارع و تعاقب تلك الوجوه المختلفة على مواقع المسؤولية في المحافظة يظل الهدف واحد خدمة أضم والجائزة وتنميتها وتطويرها ...
لجنة التنمية الاجتماعية في محافظة أضم ومركز الجائزة لجنة أهلية تنموية أجتماعية وتماشيا مع قانون التغيير قاد ادارتيهما شباب في دورتيها السابقتين وبذلوا مافي وسعهم لخدمة الأهالي وتنمية المكان بالإمكانات المتوفرة تلقوا الاشادة والثناء و تلقوا النقد والاساءة و واجهوا ضغوطات كبيرة رغم أن عملهم عملا تطوعيا ولكن كانوا مؤمنين تماما
بأن رضى الناس غاية لا تدرك !!!
في الدورة الثالثة امتطى صهوة كرسي الرئاسة في اللجنتين عابد بن عبيد العزيزي
ومعه نخبة متميزة من شباب أضم
وكذلك حامد محمد رمضان المفضلي ومعه نخبة من شباب الجائزة..
وهذان الشابان بقربي منهما ومعرفتي بهما يحملان فكرا ورؤية مستقبلية و نظرة تنموية ستقودهما الى بر النجاح بتوفيق الله مستفيدين من قربهم من العمل التطوعي و مستفيدين من مراقبة الدورتين السابقتين ومن كل مادار فيهما من ايجابيات وسلبيات تعزيزا او تلافيا..
حيث بدأوا بإشراك المجتمع في وضع الخطط والبرامج واستقبال الاراء والافكار التي تخدم وتحقق متطلبات التنمية للمواطنين
انطلاقا من قبول الرأي والمشورة
وهذه نقطة جوهرية في نظري ذكية جدا بدأ بها عابد وحامد ستخدمهم كثيرا في وضع برامجهم وخططهم وفق مايريده المتطلعون والمتابعون لمسيرة التنمية
وفي نفس الوقت ستقلل من تلك الأصوات النقدية والتنظيرية التي لم تعش اجواء العمل التنموي فبعد مد جسور التواصل علنا وعبر كل وسائل التواصل الاجتماعي يكونا بذلك وضعا الكرة في مرمى اولئك الذين يهمهم العمل الاجتماعي وأيضا اولئك الذين يطلقون نقدهم و اتهاماتهم جزافا دون خلفية كافية
عن واقع لجان التنمية و واقع عملها
بداية رائعة وجميلة بدأها الرئيسان
في بداية مشوارهم التنموي...
الذي أتوقع له أن يكون واقعا تنمويا راقيا
برقي هذين الرئيسين وبجودة فكرهم و مساحة تقبلهم لرأي الآخر ونقده ان كان بناء وايضا سعة صدريهما لتلك الاصوات التي قد تزعجهم والتي يجب أن لا يلتفتا لأي معوق نجاح ومعول هدم قد يجدانه في طريق طموحهم ونظرتهم لمستقبل التنمية
في المحافظة...
لذا يجب عليكم أن تعينوهما بقوة ليجعلا بينكم وبين التنمية ردما من الرضى والقبول
وتحقيق رغباتكم التطويرية فلا يستطيع
المتسلقون ان يظهروه ولا يستطيع المنظرون
له نقبا بكلماتهم المحبطة والوائدة للجهد المبذول التي أعلم تماما ان طموحاتكم أكبر بكثير من الامكانات التي توفرها الشؤون الاجتماعية لكن ثقتي فيكم أكبر من كل الصعوبات وأكبر من كل المعوقات..
وفقكم الله وسدد على طريق التنمية خطاكم
*
الشيخ أحمد النعيمي
محافظة أضم...
ومركز الجائزة وكل يوم يشرق يأتي بجديد للمحافظة بتوفيق من الله ثم برعاية كريمة من حكومة رشيدة و بجهد من ابناء المنطقة بكافة أطيافهم جميعا دون استثناء..
ومع هذا المد الزمني المتسارع و تعاقب تلك الوجوه المختلفة على مواقع المسؤولية في المحافظة يظل الهدف واحد خدمة أضم والجائزة وتنميتها وتطويرها ...
لجنة التنمية الاجتماعية في محافظة أضم ومركز الجائزة لجنة أهلية تنموية أجتماعية وتماشيا مع قانون التغيير قاد ادارتيهما شباب في دورتيها السابقتين وبذلوا مافي وسعهم لخدمة الأهالي وتنمية المكان بالإمكانات المتوفرة تلقوا الاشادة والثناء و تلقوا النقد والاساءة و واجهوا ضغوطات كبيرة رغم أن عملهم عملا تطوعيا ولكن كانوا مؤمنين تماما
بأن رضى الناس غاية لا تدرك !!!
في الدورة الثالثة امتطى صهوة كرسي الرئاسة في اللجنتين عابد بن عبيد العزيزي
ومعه نخبة متميزة من شباب أضم
وكذلك حامد محمد رمضان المفضلي ومعه نخبة من شباب الجائزة..
وهذان الشابان بقربي منهما ومعرفتي بهما يحملان فكرا ورؤية مستقبلية و نظرة تنموية ستقودهما الى بر النجاح بتوفيق الله مستفيدين من قربهم من العمل التطوعي و مستفيدين من مراقبة الدورتين السابقتين ومن كل مادار فيهما من ايجابيات وسلبيات تعزيزا او تلافيا..
حيث بدأوا بإشراك المجتمع في وضع الخطط والبرامج واستقبال الاراء والافكار التي تخدم وتحقق متطلبات التنمية للمواطنين
انطلاقا من قبول الرأي والمشورة
وهذه نقطة جوهرية في نظري ذكية جدا بدأ بها عابد وحامد ستخدمهم كثيرا في وضع برامجهم وخططهم وفق مايريده المتطلعون والمتابعون لمسيرة التنمية
وفي نفس الوقت ستقلل من تلك الأصوات النقدية والتنظيرية التي لم تعش اجواء العمل التنموي فبعد مد جسور التواصل علنا وعبر كل وسائل التواصل الاجتماعي يكونا بذلك وضعا الكرة في مرمى اولئك الذين يهمهم العمل الاجتماعي وأيضا اولئك الذين يطلقون نقدهم و اتهاماتهم جزافا دون خلفية كافية
عن واقع لجان التنمية و واقع عملها
بداية رائعة وجميلة بدأها الرئيسان
في بداية مشوارهم التنموي...
الذي أتوقع له أن يكون واقعا تنمويا راقيا
برقي هذين الرئيسين وبجودة فكرهم و مساحة تقبلهم لرأي الآخر ونقده ان كان بناء وايضا سعة صدريهما لتلك الاصوات التي قد تزعجهم والتي يجب أن لا يلتفتا لأي معوق نجاح ومعول هدم قد يجدانه في طريق طموحهم ونظرتهم لمستقبل التنمية
في المحافظة...
لذا يجب عليكم أن تعينوهما بقوة ليجعلا بينكم وبين التنمية ردما من الرضى والقبول
وتحقيق رغباتكم التطويرية فلا يستطيع
المتسلقون ان يظهروه ولا يستطيع المنظرون
له نقبا بكلماتهم المحبطة والوائدة للجهد المبذول التي أعلم تماما ان طموحاتكم أكبر بكثير من الامكانات التي توفرها الشؤون الاجتماعية لكن ثقتي فيكم أكبر من كل الصعوبات وأكبر من كل المعوقات..
وفقكم الله وسدد على طريق التنمية خطاكم
*
الشيخ أحمد النعيمي
محافظة أضم...