لصوص ولكن...
من المعروف أن الطاقة الإيجابية هي الطاقة التي تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، والطاقة السلبية هي التي تنعكس على سلوك الإنسان بالكراهية والبغض والسلبية الدائمة. فلكل منا طاقة محددة يحاول قدر الإمكان أن يحافظ عليها ويستثمرها استثمار صحيح حتى يصبح قادر على مواجهة حياته، وتطوير ذاته وزيادة انتاجيته إلى أن يصل في النهاية إلى تحقيق أهدافه ومهامه. والطاقة التي يحملها كل إنسان في نفسه قد تكون طاقة إيجابية أو طاقة سلبية، وفي بعض الأحيان قد نجد في بعض الأشخاص مزيج بين الطاقتين بحسب الظروف الذي يقع فيها.
ومع المحاولات العديدة لجمح جماح الطاقة السلبية والسيطرة عليها والفشل في ذلك، يأتي أشخاص عُرفوا بـ "لصوص الطاقة"، هؤلاء من يستنزفون طاقتك بشكل أو بآخر، فقد يكون ذلك عن قصد أو دون قصد، ونتيجة لذلك تجد صعوبة في حياتك عامة وتعب وإنهاك قبل أن ينتهي يومك وتصبح غير قادر على إنهاء مهامك اليومية خاصة.
لكن ما لا تعرفه إنه من المحتمل أن تكون من هؤلاء اللصوص لكن دون أن تعلم أو تنتبه لذلك، أو أنك تفتقد لطرق متنوعة لزيادة طاقتك دون الاعتماد على طاقات الآخرين، فهناك تصرفات تصدر من بعض الناس تكن ذات بصمة في يومك وللأسف بصمة سيئة تستنزف طاقتك وقدرتك.
وبداية، من أهم الشخصيات التي يمكننا وصفها بـ "لصوص الطاقة"، هو الشخص السطحي المتسرع، ذلك الشخص الذي يحكم على القشرة لأمور أساسها عميق، ولذلك فلا تتسرع في الحكم على الآخرين حتى لا تستنزف طاقتهم وتقضي عليها، لأنه وببساطة كل منا لا يعلم ظروف من حوله كاملة، فكم من معلم لا يعلم ما هي الظروف الاقتصادية والأسرية التي يمر بها طلابه؟ وكم من صاحب عمل لا يعلم ظروف تأخر موظفيه؟
ولذلك، فالحكماء دائماً يفكرون بهذه الطريقة، فالحكيم هو من يقول دائماً اكيد هناك شيء لا أعلمه بعد... هو من يقول دائما هناك أمور لا اعلم عنها شيء، هناك اشياء تُخفى عني.
فتأكد بأن حتى الشخص المقرب منك انت لا تعلم الأحداث التي يمر بها، فكم من شخص قد يكون قريب منك وقد يكون صديقك ويخفي عنك مرضه أو ألمه!!
فهناك ظروف ومن يستطيع استيعاب هذه الظروف المتنوعة هو الحكيم لا يندفع لا يتسرع، و لا يحكم على القشرة لأمور في العمق، فهناك أمور في عمق كل إنسان لا يمكن اكتشافها الا إن صرح بها الشخص وللأسف معظم الأشخاص لا يصرحون، ولذلك فالحكماء لا يبالغون في مشاعر الحب ولا يبالغون في مشاعر الكره فهم دائماً متزنون.
وبحسب ما قاله خبراء علم الطاقة هناك نوع آخر من لصوص الطاقة وهو الشخص المضطهِد الذي يتلذذ بتهديد وترويع الآخرين، فربما كان أباً في المنزل، أو مديراً في العمل، ومع ذلك هناك من يؤيد اضطهاده ذلك وكأن يقول نحن لا ينفع لنا إلا الشخص الشديد.
والان فالحديث عن الشخص المتصيد، ذلك الذي يتصيد الأخطاء من بين ألف فعل صحيح، فتراه يجد لذة فريدة ومتعة يتغذى عليها من أخطاء الآخرين.
ومن ضمن لصوص الطاقة معنا فهو الشخص الغامض، ذلك الذي يحب أن يظهر للآخرين أن لديه دائماً ما يخفيه، وكأنه يفتعل ذلك ليشغل الناس ويصبح محور اهتمامهم وشغلهم الشاغل.
وأما الشخص الأخير فهو الضحية، وكلنا صادفنا لأكثر من مرة شخصاً يحب أن يمارس طيلة الوقت دور الضحية، وبالتأكيد لا تخلو جمله من ادعاءاته الشهيرة بأنه المظلوم المتعب، الذي يقسو عليه من حوله وإذا ما أخبرته عن الحل الأنسب لحالته، يظل كما هو في دور الضحية، يتغذى على طاقة الاستعطاف والاهتمام ممن حوله،
وبالتأكيد كلنا لا نميل لأحد هذه النماذج السابقة، ولا نريد تواجدهم في حياتنا. والسؤال هنا كيف تزيد من طاقاتك وتحميها؟
ومع المحاولات العديدة لجمح جماح الطاقة السلبية والسيطرة عليها والفشل في ذلك، يأتي أشخاص عُرفوا بـ "لصوص الطاقة"، هؤلاء من يستنزفون طاقتك بشكل أو بآخر، فقد يكون ذلك عن قصد أو دون قصد، ونتيجة لذلك تجد صعوبة في حياتك عامة وتعب وإنهاك قبل أن ينتهي يومك وتصبح غير قادر على إنهاء مهامك اليومية خاصة.
لكن ما لا تعرفه إنه من المحتمل أن تكون من هؤلاء اللصوص لكن دون أن تعلم أو تنتبه لذلك، أو أنك تفتقد لطرق متنوعة لزيادة طاقتك دون الاعتماد على طاقات الآخرين، فهناك تصرفات تصدر من بعض الناس تكن ذات بصمة في يومك وللأسف بصمة سيئة تستنزف طاقتك وقدرتك.
وبداية، من أهم الشخصيات التي يمكننا وصفها بـ "لصوص الطاقة"، هو الشخص السطحي المتسرع، ذلك الشخص الذي يحكم على القشرة لأمور أساسها عميق، ولذلك فلا تتسرع في الحكم على الآخرين حتى لا تستنزف طاقتهم وتقضي عليها، لأنه وببساطة كل منا لا يعلم ظروف من حوله كاملة، فكم من معلم لا يعلم ما هي الظروف الاقتصادية والأسرية التي يمر بها طلابه؟ وكم من صاحب عمل لا يعلم ظروف تأخر موظفيه؟
ولذلك، فالحكماء دائماً يفكرون بهذه الطريقة، فالحكيم هو من يقول دائماً اكيد هناك شيء لا أعلمه بعد... هو من يقول دائما هناك أمور لا اعلم عنها شيء، هناك اشياء تُخفى عني.
فتأكد بأن حتى الشخص المقرب منك انت لا تعلم الأحداث التي يمر بها، فكم من شخص قد يكون قريب منك وقد يكون صديقك ويخفي عنك مرضه أو ألمه!!
فهناك ظروف ومن يستطيع استيعاب هذه الظروف المتنوعة هو الحكيم لا يندفع لا يتسرع، و لا يحكم على القشرة لأمور في العمق، فهناك أمور في عمق كل إنسان لا يمكن اكتشافها الا إن صرح بها الشخص وللأسف معظم الأشخاص لا يصرحون، ولذلك فالحكماء لا يبالغون في مشاعر الحب ولا يبالغون في مشاعر الكره فهم دائماً متزنون.
وبحسب ما قاله خبراء علم الطاقة هناك نوع آخر من لصوص الطاقة وهو الشخص المضطهِد الذي يتلذذ بتهديد وترويع الآخرين، فربما كان أباً في المنزل، أو مديراً في العمل، ومع ذلك هناك من يؤيد اضطهاده ذلك وكأن يقول نحن لا ينفع لنا إلا الشخص الشديد.
والان فالحديث عن الشخص المتصيد، ذلك الذي يتصيد الأخطاء من بين ألف فعل صحيح، فتراه يجد لذة فريدة ومتعة يتغذى عليها من أخطاء الآخرين.
ومن ضمن لصوص الطاقة معنا فهو الشخص الغامض، ذلك الذي يحب أن يظهر للآخرين أن لديه دائماً ما يخفيه، وكأنه يفتعل ذلك ليشغل الناس ويصبح محور اهتمامهم وشغلهم الشاغل.
وأما الشخص الأخير فهو الضحية، وكلنا صادفنا لأكثر من مرة شخصاً يحب أن يمارس طيلة الوقت دور الضحية، وبالتأكيد لا تخلو جمله من ادعاءاته الشهيرة بأنه المظلوم المتعب، الذي يقسو عليه من حوله وإذا ما أخبرته عن الحل الأنسب لحالته، يظل كما هو في دور الضحية، يتغذى على طاقة الاستعطاف والاهتمام ممن حوله،
وبالتأكيد كلنا لا نميل لأحد هذه النماذج السابقة، ولا نريد تواجدهم في حياتنا. والسؤال هنا كيف تزيد من طاقاتك وتحميها؟