ثقافة الطفل ..تجعله في مفترق طرق !!
الطفل في ابتسامته وضحكته البريئه تصدع بمسامعنا كل لحظا ليس المجال هنا لتشخيص شخصية الطفل وتحليلها ولكننا هنا نأخذها من جانب آخر ألا و هي النظره إلي ثقافته ووعيه مع الأ سف ونقولها بحسرة في إهتمامتنا والتي لم تستند علي الفكر وثقافة الطفل لقد أضحت اهتمامتنا تركز علي الشكليات فقط ؛فعندما نطرح مثل هذا الموضوع أمام القاريء أو الكاتب أو المثقف لانلقي اهتمام الآن ، هناك الكثر منا سوف يخالفنا الرأي عند تناولنا كثقافة الطفل وتطلعاته ؛ الطفل الآن أصبح يستسقي الكثير من المعلومات وثقافة مجتمعات مختلفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهنا يجب علينا ان نضع النقط علي الحروف بكل واقعيه ،الطفل يحتاج منا الكثير من الاهتمام والتو جيه السليم والحوار معه والاهتمام وفتح المجالات التي تناسب عمره واهتماماته ،،مدرك الحال يقول بأن لدينا خلل كبير في تنشئتنا ﻹطفالنا في حياته العمريه ،،ثقافتنا تقول عليك ان توفر لطفلك من الجنسين وسائل الترفيه فقط لاكن توجيهه وتفاعله الفكري والثقافي لايأخذ حقه منا جميعا لو نظرنا لذلك الان في مرحلة الطفولة فهي تحناج جهد كبير منا لأنه نتاج ثقافة الأبوين في المقام الأول ويتبعها أخيرا مجالات التعليم وثقافة مجتمع برمته ،،ومن هنا يحصل لنا النتاج الجيد المشاهد وعلينا كأباء وأمهات دور مفقود مهما تعالت الأصوات ،،ومن باب الصدف أن تري ابنك يعيش في دوامة التطور وثورة الانفتاح والحضارة الرقمية وماذا بعد ،،انه خلل كبير ينتظر منا دور فاعل دون تجاهل مطبق حتي يصبح الناتج طفل متطلع ينظر للحياة بكل ثقه وآمل هل توقفنا وطرحنا السؤوال متي يتحقق ذلك،،؟؟؟
كتابة السطور هنا تعني مفاجأةلواقع الطفل وتطلعاته أين تكمن في خضم هذه المتناقضات من ذلك نقول (أولادنا اكبادنا تمشي علي الارض) في خضم هذه الحروف نستطيع أن ندرك بأن هناك خلل ،،كبير في ت بيتنا لاطفالتا ياتري !؟
(بقلم/ عبدالعزيز الحشيان)
كتابة السطور هنا تعني مفاجأةلواقع الطفل وتطلعاته أين تكمن في خضم هذه المتناقضات من ذلك نقول (أولادنا اكبادنا تمشي علي الارض) في خضم هذه الحروف نستطيع أن ندرك بأن هناك خلل ،،كبير في ت بيتنا لاطفالتا ياتري !؟
(بقلم/ عبدالعزيز الحشيان)