بوابة من نور
يحمل شهر رمضان المبارك في طياته نورًا يتلألأ في سماء الليالي، ورحمة تنسكب على قلوب الصائمين كالغيث الذي يروي الأرض العطشى. إنه شهر الصبر والتقوى، الذي يحمل في طياته البركة والغفران.
شهر رمضان، بوابة النور والرحمة، الذي نحاول جميعا الدخول فيه بقلوب متفائلة وأرواح مطمئنة، ونحاول جاهدين أن نسخّر جهودنا لنرتقي بأنفسنا ونزدهر في ظل رحمة الله عزوجل.
فعندما تشرق شمس اول يوم من شهر رمضان الكريم، تبدأ رحلة روحية جديدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وفي ظل الحياة اليومية المليئة بالضغوطات والمشاغل، يأتي شهر رمضان كفرصة لكل فرد للتأمل والتغيير الإيجابي.
فإذا جاء رمضان حلت معه البركة، لكن هل رممت لسانك المهذار بالقيل والقال لتستقبل هذه الايام الطاهرة والليالي النقية وهدايا وهبات الغفران والرحمة؟ هل اعددت نفسك لاستقبال هذا الضيف الكريم بقلبٍ خالٍ من الحقد والبغضاء؟
رمضان، هذا الشهر الفضيل الذي يعود إلينا كل عام، ليذكّرنا بقيم التسامح والصبر، وليمحو عنا كل ما في قلوبنا من سوء وكراهية. إنه شهر العبادة والتقرب إلى الله، الذي يمنحنا فرصة للتجديد الروحي والنفسي قد حل و معه لك أكبر مفاجأة يمكن أن تحصل عليها، ليلة بألف شهر... ليلة تنقيك من كل دنس، لكن من أجل ذلك هل رممت قلبك المشغول بصغائر الأمور لتحسن استقباله؟
فقد أسرعت أيامنا نحو لحظة البركة، تلك اللحظة التي نستقبل فيها ليلة القدر، ليلة تعادل ألف شهر من العبادة والطاعة. إنه شهر الصمود والارتقاء، الشهر الذي ننتظره بشوق لنستقبله بقلوب يملأها الإيمان والتقوى، وبأرواح تسابق الخير والبركات. فاستعداداً لهذا الشهر الكريم لملم شتات قلبك، وصلح كسوره وانطلق نحو شعاع للأمل والتجديد، واجعل من كل لحظة في رمضان فرصة للتغيير والتحسن، والتقرب إلى الله أكثر وتحقيق رضاه. فهي الفرصة الأكبر والاعظم للغفران والعتق من النار، واستغل هذه الأيام الثمينة بالعبادة والدعاء والتسامح، وابذل قصارى جهدك لتكون من الفائزين في هذا الشهر الكريم، واسعى جاهداً لتغفر وتصالح وتتصدق وتتحسن.
إن شهر رمضان ليس مجرد شهر صوم وامتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب لروحنا وتقوية لإرادتنا، بقلوب خاشعة ونيات صافية للقاء هذا الشهر الفضيل... لنعيشه بكل اتقان وتفانٍ يُرضي الله عنا ويجعلنا من الفائزين برحمته ومغفرته. إنه شهر الصبر والتقوى، الشهر الذي يعلمنا قيم الاحتساب والتواضع، الشهر الذي يعلمنا التسامح والعفو.
إنه شهر الرحمة والمغفرة، الذي يحمل في طياته الخير والبركة. فلنغمر قلوبنا بالإيمان والتقوى ولنعيش هذا الشهر بكل تفاصيله بتسامح وحب وعبادة خالصة. لنعمل على تطهير قلوبنا وتحسين أخلاقنا، ولنجعل من شهر رمضان بداية جديدة لحياة أفضل وأكثر تقوى واستقامة.
فقد هلت علينا روائح رمضان حاملة معها لنا أفضل برنامج يمكنه تهذيبنا وتهذيب سلوكنا، فهل رمّمت جوارحك المنهكة والمتعبة جرياً وراء ملذات الدنيا ببعض الالتفاتات لملذات الآخرة التي تنتظرك لتحسن استقباله؟ إنه شهر الصمود والارتقاء، الشهر الذي ننتظره بشوق وبقلوب يملأها الإيمان والتقوى، وبأرواح تسابق الخير والبركات. ففي هذا الشهر الفضيل، دعونا نسعى جاهدين لتحقيق الإصلاح والتغيير الإيجابي، إنه شهر الفرصة والخير، الذي نستغل فيه كل لحظة للتقرب إلى الله وللعمل الصالح، لنكون من الناجحين في الدنيا والآخرة. فيا رمضان، أبشرنا بالخير والبركة، وارزقنا تقبل الطاعات والغفران، واجعلنا من المقبولين والمغفور لهم. آمين يا رب العالمين،
وكل عام وانتم بخير.
شهر رمضان، بوابة النور والرحمة، الذي نحاول جميعا الدخول فيه بقلوب متفائلة وأرواح مطمئنة، ونحاول جاهدين أن نسخّر جهودنا لنرتقي بأنفسنا ونزدهر في ظل رحمة الله عزوجل.
فعندما تشرق شمس اول يوم من شهر رمضان الكريم، تبدأ رحلة روحية جديدة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وفي ظل الحياة اليومية المليئة بالضغوطات والمشاغل، يأتي شهر رمضان كفرصة لكل فرد للتأمل والتغيير الإيجابي.
فإذا جاء رمضان حلت معه البركة، لكن هل رممت لسانك المهذار بالقيل والقال لتستقبل هذه الايام الطاهرة والليالي النقية وهدايا وهبات الغفران والرحمة؟ هل اعددت نفسك لاستقبال هذا الضيف الكريم بقلبٍ خالٍ من الحقد والبغضاء؟
رمضان، هذا الشهر الفضيل الذي يعود إلينا كل عام، ليذكّرنا بقيم التسامح والصبر، وليمحو عنا كل ما في قلوبنا من سوء وكراهية. إنه شهر العبادة والتقرب إلى الله، الذي يمنحنا فرصة للتجديد الروحي والنفسي قد حل و معه لك أكبر مفاجأة يمكن أن تحصل عليها، ليلة بألف شهر... ليلة تنقيك من كل دنس، لكن من أجل ذلك هل رممت قلبك المشغول بصغائر الأمور لتحسن استقباله؟
فقد أسرعت أيامنا نحو لحظة البركة، تلك اللحظة التي نستقبل فيها ليلة القدر، ليلة تعادل ألف شهر من العبادة والطاعة. إنه شهر الصمود والارتقاء، الشهر الذي ننتظره بشوق لنستقبله بقلوب يملأها الإيمان والتقوى، وبأرواح تسابق الخير والبركات. فاستعداداً لهذا الشهر الكريم لملم شتات قلبك، وصلح كسوره وانطلق نحو شعاع للأمل والتجديد، واجعل من كل لحظة في رمضان فرصة للتغيير والتحسن، والتقرب إلى الله أكثر وتحقيق رضاه. فهي الفرصة الأكبر والاعظم للغفران والعتق من النار، واستغل هذه الأيام الثمينة بالعبادة والدعاء والتسامح، وابذل قصارى جهدك لتكون من الفائزين في هذا الشهر الكريم، واسعى جاهداً لتغفر وتصالح وتتصدق وتتحسن.
إن شهر رمضان ليس مجرد شهر صوم وامتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب لروحنا وتقوية لإرادتنا، بقلوب خاشعة ونيات صافية للقاء هذا الشهر الفضيل... لنعيشه بكل اتقان وتفانٍ يُرضي الله عنا ويجعلنا من الفائزين برحمته ومغفرته. إنه شهر الصبر والتقوى، الشهر الذي يعلمنا قيم الاحتساب والتواضع، الشهر الذي يعلمنا التسامح والعفو.
إنه شهر الرحمة والمغفرة، الذي يحمل في طياته الخير والبركة. فلنغمر قلوبنا بالإيمان والتقوى ولنعيش هذا الشهر بكل تفاصيله بتسامح وحب وعبادة خالصة. لنعمل على تطهير قلوبنا وتحسين أخلاقنا، ولنجعل من شهر رمضان بداية جديدة لحياة أفضل وأكثر تقوى واستقامة.
فقد هلت علينا روائح رمضان حاملة معها لنا أفضل برنامج يمكنه تهذيبنا وتهذيب سلوكنا، فهل رمّمت جوارحك المنهكة والمتعبة جرياً وراء ملذات الدنيا ببعض الالتفاتات لملذات الآخرة التي تنتظرك لتحسن استقباله؟ إنه شهر الصمود والارتقاء، الشهر الذي ننتظره بشوق وبقلوب يملأها الإيمان والتقوى، وبأرواح تسابق الخير والبركات. ففي هذا الشهر الفضيل، دعونا نسعى جاهدين لتحقيق الإصلاح والتغيير الإيجابي، إنه شهر الفرصة والخير، الذي نستغل فيه كل لحظة للتقرب إلى الله وللعمل الصالح، لنكون من الناجحين في الدنيا والآخرة. فيا رمضان، أبشرنا بالخير والبركة، وارزقنا تقبل الطاعات والغفران، واجعلنا من المقبولين والمغفور لهم. آمين يا رب العالمين،
وكل عام وانتم بخير.