نادي العلا بين الحاضر والماضــي
تحية عطرة ويفض قلبي بالتحايا مودة .... وأبث منها في الصباح وفي المساء....
تحية لكل الرفاق الذين وضعوا اللبنات الاولى لنادي العلا تحية لكل الذين لاكمت أقدامهم الحجارة وتلونت أقدامهم الحافية بلون التراب تحية لإولئك الذين حملوا الرماد لتخطيط ملاعبهم يوم أن عز عليهم وجود الجير الأبيض وعز عليهم توافر الكور حتى اضطرهم الحال إلى ترقيع الكرة من حين إلى حين حتى إذا لامست الكرة الرؤوس أصابها شيء من الأذى. والتحية لولئك الذين أعياهم البحث الطويل عن خشبات للمرمى والتحية للذين أوجدوا الحل بتوفير طقمين بلونيين مختلفين كأن يكون أحدهم احمر والأخر أخضر وذلك بإستخدام الأصباغ الخاصة بمشغولات الخوص وبأقل التكلفة التى يساهم فيها عناصر الفريقين والتحية لولئك الذين سعوا من منطلق تشجيع إخوانهم بإحضار مايرطبون به الأكباد اللاهثة والشفاه المتيبسة لإخوانهم اللاعبون بشيء من فاكهة الليمون الحلو بين الشوطين أو بشيء من عصير التوت الذي أعدوه على عجل في سطل كبير كعوض عن العصائر المعلبة والتى لم تكن بالتأكيد متاحة لهم هذه بعض الذكريات التى راوحت بين صعوبة الظروف وامنيات الصبية وتلهفهم ولكن وبعد حين أخر تشتد خيوط العزم أكثر فأكثر فتاتي همة الشباب ورغبتهم المتقدة بأمل وعمل وتصميم حاديهم ودافعهم في ذلك الجد والعزم لكي يكون لهم ناد يمارسون من خلاله هوياتهم الرياضية المفضلة وفي مقدمتها كرة القدم معشوقة الملايين فيكبر الحلم ويترعرع وتزداد الرغبة أكثر وأكثرفيتم التواصل مع بعض الأباء المهتمين وببعض المسؤلين المدركين بوعيهم لأهمية مزاولة الرياضة ودورها في تهذيب طاقات الشباب وفي ترقية سمعة البلد ولفت الأنظار إليها فيتسنى تحقيق الحلم الجميل فتمت ولادة النادي بعد مخاض عسير وبعد جهد جهيد لايمكن لأحد أن يقلل فيه من دور وقيمة كل فرد من أفراد تلك الأجيال وإن تفاوتت الجهود وتميز البعض منهم بقدراته وملكاته وما ذاك كله إلا لحب العلا حتى وصل النادي إلى ماوصل إليه ولكي تتلقفه بعد ذلك يد الرعاية الكريمة والمستشرفة لمستقبل العلا الواعد باحتضان رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله للنادي وبدعم وبإنفاق سخي مدهش لكي يعبر النادي من محطة إلى أخرى وعندها سوف تقر النوظر برؤية النادي الحبيب في مصاف اندية بلادنا الغالية فإن يك صدر هذا اليوم ولى..
فإن غداً لناظرة قريب ..... وبالله العون والسداد والتوفيق،،،،،
تحية لكل الرفاق الذين وضعوا اللبنات الاولى لنادي العلا تحية لكل الذين لاكمت أقدامهم الحجارة وتلونت أقدامهم الحافية بلون التراب تحية لإولئك الذين حملوا الرماد لتخطيط ملاعبهم يوم أن عز عليهم وجود الجير الأبيض وعز عليهم توافر الكور حتى اضطرهم الحال إلى ترقيع الكرة من حين إلى حين حتى إذا لامست الكرة الرؤوس أصابها شيء من الأذى. والتحية لولئك الذين أعياهم البحث الطويل عن خشبات للمرمى والتحية للذين أوجدوا الحل بتوفير طقمين بلونيين مختلفين كأن يكون أحدهم احمر والأخر أخضر وذلك بإستخدام الأصباغ الخاصة بمشغولات الخوص وبأقل التكلفة التى يساهم فيها عناصر الفريقين والتحية لولئك الذين سعوا من منطلق تشجيع إخوانهم بإحضار مايرطبون به الأكباد اللاهثة والشفاه المتيبسة لإخوانهم اللاعبون بشيء من فاكهة الليمون الحلو بين الشوطين أو بشيء من عصير التوت الذي أعدوه على عجل في سطل كبير كعوض عن العصائر المعلبة والتى لم تكن بالتأكيد متاحة لهم هذه بعض الذكريات التى راوحت بين صعوبة الظروف وامنيات الصبية وتلهفهم ولكن وبعد حين أخر تشتد خيوط العزم أكثر فأكثر فتاتي همة الشباب ورغبتهم المتقدة بأمل وعمل وتصميم حاديهم ودافعهم في ذلك الجد والعزم لكي يكون لهم ناد يمارسون من خلاله هوياتهم الرياضية المفضلة وفي مقدمتها كرة القدم معشوقة الملايين فيكبر الحلم ويترعرع وتزداد الرغبة أكثر وأكثرفيتم التواصل مع بعض الأباء المهتمين وببعض المسؤلين المدركين بوعيهم لأهمية مزاولة الرياضة ودورها في تهذيب طاقات الشباب وفي ترقية سمعة البلد ولفت الأنظار إليها فيتسنى تحقيق الحلم الجميل فتمت ولادة النادي بعد مخاض عسير وبعد جهد جهيد لايمكن لأحد أن يقلل فيه من دور وقيمة كل فرد من أفراد تلك الأجيال وإن تفاوتت الجهود وتميز البعض منهم بقدراته وملكاته وما ذاك كله إلا لحب العلا حتى وصل النادي إلى ماوصل إليه ولكي تتلقفه بعد ذلك يد الرعاية الكريمة والمستشرفة لمستقبل العلا الواعد باحتضان رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله للنادي وبدعم وبإنفاق سخي مدهش لكي يعبر النادي من محطة إلى أخرى وعندها سوف تقر النوظر برؤية النادي الحبيب في مصاف اندية بلادنا الغالية فإن يك صدر هذا اليوم ولى..
فإن غداً لناظرة قريب ..... وبالله العون والسداد والتوفيق،،،،،