التفاحة الحمراء
يتمتع المديرون بقوة وسلطة كبيرة داخل الشركات، وغالباً ما يكون دورهم محورياً في اتخاذ قرارات الشركة وتحديد اتجاهها. لذلك، عندما يتقاعد أو يغادر المدير وظيفته، فإنه يترك خلفه مساحة كبيرة من الشخصيات والذكريات والتجارب التي اكتسبها مع زملائه وموظفيه، وهنا تختلف ردود الأفعال والشعور تجاه هذا المدير. إما أن تكون تلك المشاعر مملوءة بالحب والذكريات المختلطة بالتعاون والتعلم، وإما أن يكون هذا الشعور فرحة بالتخلص من تلك السلطة والتخلص أيضاً من الضغوط النفسية التي تواجههم.
فالمدير المتميز يجب أن يتصف بمجموعة من الصفات والمميزات. ومن بين أهم تلك الصفات التي أشار إليها الكثير من الخبراء في المجال الإداري والتي نراها أيضاً بأعيننا هي التنفيذ، التفكير والقيادة وبالرغم من أهمية كل هذه الصفات إلا أن هناك صفات اهم من ذلك أو بالأحرى هناك مهارات اهم من كل ذلك، هي تلك المهارات التي تجعل المدير إنسان قبل كونه مديراً أو صاحب منصب، تلك المهارات التي من خلالها يستطيع نشر الحيوية في بيئة العمل وأن يجعل تلك البيئة نابضة بالحياة، مشرقة ومتجددة يوماً بعد يوم، ومن خلال اطلاعه على كل جديد وبحثه الدائم عن طرق ابداعية لخلق أفكار متجددة ومميزة،ويصبح هو من لديه القدرة على أن يحدث تفاعلاً إيجابياً بينه وبين الموظفين من جهة، وبين الموظفين أنفسهم من جهة أخرى. فبين الموظفين يجب أن تكون هناك علاقة قوية وهذا بالعادة يأتي من حسن تصرف المدير في المواقف المختلفة، فالعدالة والانصاف بينهم شيء ضروري كما أن حسن الاستماع لآرائهم التطويرية والعمل على الاستفادة من خبراتهم يدعم ولاءهم ومحبتهم للمؤسسة، كما أنه بالمراوحة بين الحزم والمرونة يصبحون في صفه ما يجعل الموظفين يتمسكون به لأقصى حد ولا ينتهي ذلك فقط بمجرد تخليه عن منصبه بأي شكل، لكن يستمر ذلك ويظل في عقولهم، حاضر في أحاديثهم، كما يصبح قدوة لهم ويسيرون على دربه ونفس خطواته في مسعى منهم لتحقيق ما كان يقوم به حباً به وإيماناً بكل ما قام به فحبهم هذا ليس فقط ستاراً يتوارى خلفه رغبة أو مصلحة لكنه شكر له وتقديراً لما قدمه.
وعلى الرغم من ذلك لكن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ولا يمكن لأي فرد أن يصل إلى إرضاء الجميع، فالجميع يتمنى الحصول على إعجاب الآخرين، ولكن ذلك مستحيل أن يحدث بهذا الكمال. حتى وإن كان ذلك الشخص شخصاً لا تشوبه شائبة. فالأفراد يختلفون في توجهاتهم وميولهم واتجاهاتهم، ولا يمكن لأحد تحقيق رضاهم جميعاً. كما أن تحقيق رضا الآخرين له تبعاته على الفرد، قد تطال مبادئه وقيمه وربما الشخصية برمتها. لذا كما يجب على المدير الناجح أن يسعى لتحقيق الحب والود والتقدير بينه وبين موظفيه فعليه أيضاً عدم السعي لنيل إعجاب الجميع وعليه فقط أن يحرص على إتباع مبادئه وقيمه، وعدم الخضوع لأي تنازلات من أجل إرضاء الآخرين، وهذا أمر مسلم به ولا يمكن تجاهله. وإذا كان المدير ناجحاً لا يعني ذلك أن جميع الموظفين سيعترفون بذلك، فقد توجد ظروف خاصة أو اختلافات شخصية تمنع بعضهم من الاعتراف بنجاحه.
لكن هناك مشكلة من المشكلات الرئيسية المتعلقة بذلك وهو قيام بعض الموظفون باستخدام كل الوسائل والأدوات المتاحة لهم للحصول على ترقية أو تقييم أفضل منها التودد والتقرب من مديرهم. وذلك ينعكس على أدائهم الوظيفي، حيث يتوقف اهتمامهم عند تحقيق أهدافهم الشخصية دون أي اعتبار للمصلحة العامة للمؤسسة. وهذا ما قد يحدث تبعات سلبية على المدير والموظفين في حالة تحقيق رضا الآخرين على حساب ضمان الإنتاجية وتحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة.
فالمدير المتميز يجب أن يتصف بمجموعة من الصفات والمميزات. ومن بين أهم تلك الصفات التي أشار إليها الكثير من الخبراء في المجال الإداري والتي نراها أيضاً بأعيننا هي التنفيذ، التفكير والقيادة وبالرغم من أهمية كل هذه الصفات إلا أن هناك صفات اهم من ذلك أو بالأحرى هناك مهارات اهم من كل ذلك، هي تلك المهارات التي تجعل المدير إنسان قبل كونه مديراً أو صاحب منصب، تلك المهارات التي من خلالها يستطيع نشر الحيوية في بيئة العمل وأن يجعل تلك البيئة نابضة بالحياة، مشرقة ومتجددة يوماً بعد يوم، ومن خلال اطلاعه على كل جديد وبحثه الدائم عن طرق ابداعية لخلق أفكار متجددة ومميزة،ويصبح هو من لديه القدرة على أن يحدث تفاعلاً إيجابياً بينه وبين الموظفين من جهة، وبين الموظفين أنفسهم من جهة أخرى. فبين الموظفين يجب أن تكون هناك علاقة قوية وهذا بالعادة يأتي من حسن تصرف المدير في المواقف المختلفة، فالعدالة والانصاف بينهم شيء ضروري كما أن حسن الاستماع لآرائهم التطويرية والعمل على الاستفادة من خبراتهم يدعم ولاءهم ومحبتهم للمؤسسة، كما أنه بالمراوحة بين الحزم والمرونة يصبحون في صفه ما يجعل الموظفين يتمسكون به لأقصى حد ولا ينتهي ذلك فقط بمجرد تخليه عن منصبه بأي شكل، لكن يستمر ذلك ويظل في عقولهم، حاضر في أحاديثهم، كما يصبح قدوة لهم ويسيرون على دربه ونفس خطواته في مسعى منهم لتحقيق ما كان يقوم به حباً به وإيماناً بكل ما قام به فحبهم هذا ليس فقط ستاراً يتوارى خلفه رغبة أو مصلحة لكنه شكر له وتقديراً لما قدمه.
وعلى الرغم من ذلك لكن إرضاء الناس غاية لا تدرك، ولا يمكن لأي فرد أن يصل إلى إرضاء الجميع، فالجميع يتمنى الحصول على إعجاب الآخرين، ولكن ذلك مستحيل أن يحدث بهذا الكمال. حتى وإن كان ذلك الشخص شخصاً لا تشوبه شائبة. فالأفراد يختلفون في توجهاتهم وميولهم واتجاهاتهم، ولا يمكن لأحد تحقيق رضاهم جميعاً. كما أن تحقيق رضا الآخرين له تبعاته على الفرد، قد تطال مبادئه وقيمه وربما الشخصية برمتها. لذا كما يجب على المدير الناجح أن يسعى لتحقيق الحب والود والتقدير بينه وبين موظفيه فعليه أيضاً عدم السعي لنيل إعجاب الجميع وعليه فقط أن يحرص على إتباع مبادئه وقيمه، وعدم الخضوع لأي تنازلات من أجل إرضاء الآخرين، وهذا أمر مسلم به ولا يمكن تجاهله. وإذا كان المدير ناجحاً لا يعني ذلك أن جميع الموظفين سيعترفون بذلك، فقد توجد ظروف خاصة أو اختلافات شخصية تمنع بعضهم من الاعتراف بنجاحه.
لكن هناك مشكلة من المشكلات الرئيسية المتعلقة بذلك وهو قيام بعض الموظفون باستخدام كل الوسائل والأدوات المتاحة لهم للحصول على ترقية أو تقييم أفضل منها التودد والتقرب من مديرهم. وذلك ينعكس على أدائهم الوظيفي، حيث يتوقف اهتمامهم عند تحقيق أهدافهم الشخصية دون أي اعتبار للمصلحة العامة للمؤسسة. وهذا ما قد يحدث تبعات سلبية على المدير والموظفين في حالة تحقيق رضا الآخرين على حساب ضمان الإنتاجية وتحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة.