من قلب الجزيرة العربية نشأت دولة سعودية عاصمتها الدرعية
كانت الجزيرة العربية قبل أكثر من ثلاثة قرون تعيش في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والتفكك وانعدام الأمن وكثرة الإمارات المتناثرة والمتناحرة واستمر الوضع كما هو عليه حتى سخر الله لهذه الجزيرة قائد عظيم وصاحب رؤية ثاقبة وتحديداً في عام ١١٣٩هـ ١٧٢٧م حيث تم الإعلان عن تأسيس الدولة السعودية الأولى من قلب الجزيرة العربية على يد المغفور له الإمام محمد بن سعود وأعلن بأن تكون عاصمتها هي مدينة الدرعية .
وبدأ الإمام المغفور له بتوحيد الشتات وإرساء الأمن وتطبيق الشريعة الإسلامية في فترة حكمه مستنداً على كتاب الله وسنة نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم وتعاقب أئمة الدولة السعودية الأولى على ذلك وقاموا بتوحيد معظم مناطق الجزيرة العربية حتى أصبحت الدولة السعودية تتمتع بمكانة سياسية كبيرة ونفوذ جغرافي هائل .
وتعاقبت بعدها الدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الثالثة التي بدأ توحيدها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد أن استعاد الرياض في عام ١٣١٩هـ وسعى لتوحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية ليختتم سلسلة انتصاراته بالإعلان عن توحيد الدولة السعودية وتسميتها بالمملكة العربية السعودية وذلك في عام ١٣٥١هـ لتنطلق دولة حديثة راسخة الجذور وهي هذه الدولة التي نعيش فيها بأمن وأمان واستقرار ورقي حضاري وتعليمي وصحي وذات مكانة سياسية واقتصادية واجتماعية بين دول العالم قاطبة وأصبحت غالبية دول العالم تسعى لتكوين علاقات سياسية وتجارية واقتصادية معها لعلمهم بما لها من مكانة .
واليوم نحتفي جميعاً بيوم التأسيس الذي أصدر فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مرسوماً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير يوماً للتأسيس وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م .
وحقٌ علينا كسعوديين أن نعتز بالجذور الراسخة لدولتنا السعودية واستمرارها بعد الدولتين السعوديتين الأولى والثانية وبارتباطنا الوثيق في قيادتنا الحكيمة وبما أرسته دولتنا من وحدة وطنية واستقرار وأمن وصمود .
وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي ونسأل الله أن يديم على دولتنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا من كل شر ونقول للعالم أجمع هذه بلادنا وهذه جذورها الراسخة والأبية فدام عزك يا وطن ودامت أفراحك .
وبدأ الإمام المغفور له بتوحيد الشتات وإرساء الأمن وتطبيق الشريعة الإسلامية في فترة حكمه مستنداً على كتاب الله وسنة نبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم وتعاقب أئمة الدولة السعودية الأولى على ذلك وقاموا بتوحيد معظم مناطق الجزيرة العربية حتى أصبحت الدولة السعودية تتمتع بمكانة سياسية كبيرة ونفوذ جغرافي هائل .
وتعاقبت بعدها الدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الثالثة التي بدأ توحيدها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد أن استعاد الرياض في عام ١٣١٩هـ وسعى لتوحيد معظم مناطق شبه الجزيرة العربية ليختتم سلسلة انتصاراته بالإعلان عن توحيد الدولة السعودية وتسميتها بالمملكة العربية السعودية وذلك في عام ١٣٥١هـ لتنطلق دولة حديثة راسخة الجذور وهي هذه الدولة التي نعيش فيها بأمن وأمان واستقرار ورقي حضاري وتعليمي وصحي وذات مكانة سياسية واقتصادية واجتماعية بين دول العالم قاطبة وأصبحت غالبية دول العالم تسعى لتكوين علاقات سياسية وتجارية واقتصادية معها لعلمهم بما لها من مكانة .
واليوم نحتفي جميعاً بيوم التأسيس الذي أصدر فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مرسوماً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير يوماً للتأسيس وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م .
وحقٌ علينا كسعوديين أن نعتز بالجذور الراسخة لدولتنا السعودية واستمرارها بعد الدولتين السعوديتين الأولى والثانية وبارتباطنا الوثيق في قيادتنا الحكيمة وبما أرسته دولتنا من وحدة وطنية واستقرار وأمن وصمود .
وبهذه المناسبة الغالية نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي ونسأل الله أن يديم على دولتنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا من كل شر ونقول للعالم أجمع هذه بلادنا وهذه جذورها الراسخة والأبية فدام عزك يا وطن ودامت أفراحك .
مدير عام صحيفة غرب الإخبارية
الإعلامي عواض عويض الحارثي
الإعلامي عواض عويض الحارثي