هل تمنّيت لو كنت بين هؤلاء الأبطال لتقبّل رؤوسهم..؟
هل تساءلت يا عزيزي عن البداية الفعلية لتأسيس السعودية؟
هل خطر بِبالك ولو لمرة عن التضحيات التي أدّت لقيام هذا الكيان العظيم..؟
و ما المخاطر والمعارك و الغزوات التي خاضها كل من ساهم بتأسيس الدولة السعودية..؟
سمعنا عن مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام
( محمد بن سعود)
ولكننا لم نسمع بالجنود خلف كواليس ذلك التأسيس..
عن الناس التي ضحت بدمائها لأجل هدف واحد..
عن سيوف سلّت وأحصنةٍ ركضت ودروع انكسرت..
لم يكن تأسيس الدولة السعودية الأولى عام ١١٣٩ من الهجرة مجرد فكرة أتى بها شخصان أو أكثر، بل كانت مجموعة كبيرة من أرواح أناس وقبائل وشعوب أرادت أن تكون لها دولة وقوانين خاصة بهم، ولذلك أخذ الإمام محمد بن سعود هذا الحمل و وضعه على كتفيه ليأخذ في ذمته شعبًا إختاره ليكون إمامهم..
لم تكن البدايات سهلة فقد حارب الإمام في الكثير من الغزوات لتوحيد الشعوب في صفه ولم يكن هناك عائق سوى الدولة العثمانية التي ظلّت كالشوكة في حلق مريض لم يجد لقمة ليأكلها أصلًا، ولكن لم تستسلم هذه الدولة ولم يستسلم إمامها حتى ذهبت روحه للّه سبحانه..
تلك ليست نهاية القصة، فخلفاء الإمام الذين هم أولاده وأحفاده استمروا على نهجه ذلك، وحققوا ما كان سيفخر به الإمام محمد بن سعود.
انتصارات..وانتصارات..
ولكن تبدد كل شيء مع حكم الإمام عبدالله بن سعود الذي كان العدوان العثماني طاغيًا في حقه وانتهت بعد حكمه الدولة السعودية الأولى.
لم يمر وقت طويل حتى ظهر الإمام تركي بن عبدالله ليكمل الحلم السعودي وتقوم معه الدولة السعودية الثانية، التي استردها من أحضان العثمانيين وليخرجهم من نجد وأراضيها..
وليضم في عهدته عدة أقاليم قبل أن يتم إغتياله بعدها بِبضع سنوات..
لا أريد التفصيل أيضًا التفصيل في الدولة السعودية الثانية ولكن توارث الحكم عدة أشخاص ولم تنجح مهمتهم..
لم يسمع بعدها أحد بدولة سعودية حتى تردد إسم ( عبدالعزيز آل سعود) الشخص الذي كان أكبر عقدة عرفها العثمانيون..
كان ملِكًا بما تعنيه الكلمة، ولم يؤسس دولة سعودية ثالثة، بل وحّد هذه البلاد وهذا الكيان العظيم الذي نعيش فوق ترابه ونأكل من أنعامه وخيراته وننام تحت سماءه ونحتمي بأمنه..
ختامًا لهذا المقال عزيزي القارئ.. هل تحركت مشاعرك ؟
هل تمنّيت لو كنت بين هؤلاء الأبطال لتقبّل رؤوسهم..؟
هذا مختصر لدولة عظمى ذات مكانة واسعة في خارطة العالم الحديث ( المملكة العربية السعودية )
هل خطر بِبالك ولو لمرة عن التضحيات التي أدّت لقيام هذا الكيان العظيم..؟
و ما المخاطر والمعارك و الغزوات التي خاضها كل من ساهم بتأسيس الدولة السعودية..؟
سمعنا عن مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام
( محمد بن سعود)
ولكننا لم نسمع بالجنود خلف كواليس ذلك التأسيس..
عن الناس التي ضحت بدمائها لأجل هدف واحد..
عن سيوف سلّت وأحصنةٍ ركضت ودروع انكسرت..
لم يكن تأسيس الدولة السعودية الأولى عام ١١٣٩ من الهجرة مجرد فكرة أتى بها شخصان أو أكثر، بل كانت مجموعة كبيرة من أرواح أناس وقبائل وشعوب أرادت أن تكون لها دولة وقوانين خاصة بهم، ولذلك أخذ الإمام محمد بن سعود هذا الحمل و وضعه على كتفيه ليأخذ في ذمته شعبًا إختاره ليكون إمامهم..
لم تكن البدايات سهلة فقد حارب الإمام في الكثير من الغزوات لتوحيد الشعوب في صفه ولم يكن هناك عائق سوى الدولة العثمانية التي ظلّت كالشوكة في حلق مريض لم يجد لقمة ليأكلها أصلًا، ولكن لم تستسلم هذه الدولة ولم يستسلم إمامها حتى ذهبت روحه للّه سبحانه..
تلك ليست نهاية القصة، فخلفاء الإمام الذين هم أولاده وأحفاده استمروا على نهجه ذلك، وحققوا ما كان سيفخر به الإمام محمد بن سعود.
انتصارات..وانتصارات..
ولكن تبدد كل شيء مع حكم الإمام عبدالله بن سعود الذي كان العدوان العثماني طاغيًا في حقه وانتهت بعد حكمه الدولة السعودية الأولى.
لم يمر وقت طويل حتى ظهر الإمام تركي بن عبدالله ليكمل الحلم السعودي وتقوم معه الدولة السعودية الثانية، التي استردها من أحضان العثمانيين وليخرجهم من نجد وأراضيها..
وليضم في عهدته عدة أقاليم قبل أن يتم إغتياله بعدها بِبضع سنوات..
لا أريد التفصيل أيضًا التفصيل في الدولة السعودية الثانية ولكن توارث الحكم عدة أشخاص ولم تنجح مهمتهم..
لم يسمع بعدها أحد بدولة سعودية حتى تردد إسم ( عبدالعزيز آل سعود) الشخص الذي كان أكبر عقدة عرفها العثمانيون..
كان ملِكًا بما تعنيه الكلمة، ولم يؤسس دولة سعودية ثالثة، بل وحّد هذه البلاد وهذا الكيان العظيم الذي نعيش فوق ترابه ونأكل من أنعامه وخيراته وننام تحت سماءه ونحتمي بأمنه..
ختامًا لهذا المقال عزيزي القارئ.. هل تحركت مشاعرك ؟
هل تمنّيت لو كنت بين هؤلاء الأبطال لتقبّل رؤوسهم..؟
هذا مختصر لدولة عظمى ذات مكانة واسعة في خارطة العالم الحديث ( المملكة العربية السعودية )